كتب : حسام نور الدين
لم يفقد بعد الأمل أن يكون الحارس الأول في مصر ويثق أنه قد يصل إلى ذلك بمواصلة الاجتهاد والالتزام مع فريقه الأهلي الذي لطالما تمنى العودة إليه.
FilGoal.com يحاور محمد الشناوي حارس مرمى القلعة الحمراء بعد سلسلة حوارات مع نجوم الفريق أخرها مع محمد هاني. (طالعه من هنا)
طارق سليمان مدرب حراس مرمى الأهلي
في البداية ما تقييمك للموسم المنقضي؟
راض تماما عن الموسم وسعيد بما حققناه كمجموعة من خلال الفوز ببطولة الدوري دون خسارة أي مباراة إلى جانب الفوز ببطولة كأس مصر الغائبة منذ 10 سنوات، وهو إنجاز كبير، ويكفي ما شاهدناه من سعادة للجماهير بهذا الإنجاز لنتأكد أنه يستحق التعب والمجهود الكبير.
هل توقعت أن ينجح الفريق في التتويج بالثنائية؟
منذ بداية الموسم تعاهدنا على الفوز بكل البطولات التي نشارك بها، وهذه طبيعة وسمة اللعب في النادي الأهلي والتي تربينا عليها منذ تواجدنا في قطاع الناشئين بأن المركز الأول فقط هو هدفنا، وكنا حريصين على مدار الموسم الطويل والشاق أن نحافظ على الأرقام التي نحققها وليس فقط الفوز بالبطولة وأعتقد أن جمهور الأهلي يستحق ما تحقق من إنجازات وما نسعى إليه في الفترة القادمة.
ما مدى رضائك عن موسمك الأول مع الفريق؟
راض عنه تماما، والحمد لله أنني كنت جاهزا ومتواجدا طوال الوقت وبصمتي ظهرت في المباريات التي شاركت فيها خاصة في مباريات كأس مصر وكان لي الشرف بأن شاركت في عدد من المباريات التي خرج لم نستقبل فيها أهدافا لأساهم في استمرار نظافة شباكنا.
ماذا عن تقييمك للمباريات التي شاركت فيها؟
الحمد لله أديت المطلوب مني وتركت بصمتي خاصة في بطولة كأس مصر، وخلال المباريات التي شاركت فيها تصديت للعديد من الكرات وبالتأكيد لدي الأفضل ولكن مع المشاركة بشكل أكبر يتطور الأداء وتظهر الأمور بشكل أفضل.
في وجود شريف إكرامي لم يشارك الشناوي في كثير من المباريات مع القلعة الحمراء، لعب 6 لقاءات الموسم الماضي أخرها ضد وادي دجلة في ربع نهائي كأس مصر.
كيف ترى المنافسة في مركز حراسة المرمى بالنادي الأهلي؟
بالتأكيد منافسة قوية وصعبة وكل الحراس الموجودين في الفريق لديهم خبرات وطموحات ودوافع، ومركز حراسة المرمى له طبيعة خاصة من حيث الاستقرار وصعوبة التغيير به مثل بقية المراكز، ولكنني راض عن نفسي من حيث المنافسة.
هل يدخل مركز حراسة المرمى ضمن حسابات المنافسة بشكل فعلي؟
بالتأكيد، فرغم صعوبته إلا إن لكل حارس الحظوظ في المنافسة، وبشكل شخصي طموحي مشروع في أن أكون الحارس الأول للأهلي وللمنتخب الوطني، وهذا الأمر تعلمناه في النادي الأهلي بأن تسعى إلى ما تحلم به.
الشناوي كان الحارس البديل للفراعنة خلال مواجهتي نيجيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.
ما هي حظوظ هذه المنافسة مع شريف إكرامي الحارس الأول للفريق؟
إكرامي حارس كبير ولديه خبرات عريضة وله تواجده مع المنتخب الوطني بدليل مشاركته الأخيرة في مباراة تونس، والمنافسة معه تزيد من مستوى الجميع، ولكن المشاركة بشكل أساسي قائمة أمام الجميع بشرط الاجتهاد والتركيز، وبشكل عام لا أحد يلعب في الفريق دون هذه المنافسة ولا يوجد فريق كبير به لاعب يشارك بدون منافسة.
كيف ترى الفترة القادمة بخصوص المشاركة في المباريات؟
أتمنى أن أحصل على فرصة أكبر للمشاركة، وهو أمر متاح خاصة أن الفريق يشارك في أكبر من بطولة على مدار الموسم سواء في الدوري أو دوري أبطال إفريقيا أو الكأس أو السوبر وغيرها من البطولات، والفرصة قائمة أمام الجميع.
إلى أين وصلت عروض الأندية الأخرى للتعاقد معك؟
علمت بعرض الاتحاد السكندري فقط ولم يتحدث معي أحد داخل النادي في هذا الأمر، أعتقد أنه من الصعب أن يوافق الجهاز الفني على رحيل أحد من اللاعبين المقيدين في القائمة الأفريقية في الوقت الراهن، وتركيزي كله منصب على التدريبات والمباريات من أجل الحلم الإفريقي.
طالع عرض الاتحاد لضم الشناوي من هنا.
ماذا عن الأداء في البطولة العربية؟
الفريق قدم مباريات قوية ولكن غياب التوفيق لعب دورا في سيناريو المشاركة بها، وبشكل عام الأخطاء لن تنتهي من كرة القدم وأي تجربة يشارك بها الفريق يستفيد منها بشكل كبير.
ما رأيك في مواجهة الترجي التونسي؟
بالتأكيد سوف نستعد لها بقوة لأنها مباراة صعبة أمام خصم عنيد، ولكن لدينا انطلاق الدوري وقد تعودنا على أن نتعامل مع كل مباراة على أنها مرحلة منفصلة، ولن نتنازل عن المنافسة على لقب دوري الأبطال والتأهل إلى كأس العالم للأندية.
ويستعد الأهلي لمواجهتين مصيريتين أمام الترجي في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا منتصف سبتمبر المقبل.
هل ترى عودتك للأهلي جائت في وقت مناسب؟
بالتأكيد بعد أن قضيت 7 سنوات تعلمت خلالها الكثير والعودة من أجل المشاركة وحصد البطولات جائت في وقت مناسب بالفعل، خاصة أنني طوال هذه الفترة كنت أقاتل وأقدم أفضل ما لدي والحمد لله عودتي للفريق جائت وأنا في قمة مستواي وكنت من بين حراس المنتخب الوطني وكنت أملك عرضا للاحتراف في البرتغال بخلاف العروض المحلية.
هل تتذكر بدايتك مع الفريق وما تركته في مسيرتك؟
شاركت مع الفريق الأول عام 2008 وفوجئت بذلك خلال المحاضرة التي سبقت مباراة إنبي وكان عمري وقتها 18 عاما وشاركت في المباراة مع مجموعة من البدلاء وصغار السن أمام فريق إنبي الذي كان مدججا بالنجوم وقتها ولكنها كانت تجربة مميزة وتعلمت منها الكثير مثل الثقة بالنفس وكيفية اتخاذ القرارات.
رحل الشناوي عن الأهلي إلى طلائع الجيش في 2009 ثم لعب موسم 2012-2013 معارا إلى حرس الحدود وارتدى قميص بتروجيت 3 مواسم قبل العودة إلى القلعة الحمراء.
من المدربين أصحاب الفضل في مسيرتك؟
كل من تدربت تحت قيادتهم ومنهم الكابتن حسام البدري قبل رحيلي وبعد عودتي والكابتن أحمد ناجي والكابتن محمد يونس والكابتن عصام عبد المنعم والكابتن إبرهيم عبد الجواد والكابتن فاروق جعفر وغيرهم.
من هو الحارس المفضل لك عالميا؟
الألماني مانويل نوير، حارس غير تقليدي ومبتكر وأتعلم منه الكثير خاصة ما يقوم به من أداء لدور الليبرو وصناعة الهجمات وغيرها من فنيات حراسة المرمى.