كتب : أحمد شاكر
"مواجهتان سيحسمان شكل التصفيات بنسبة 80%".. هكذا بدأ هشام عبد الرسول أحد رموز منتخب مصر في جيل 90 الذي نجح في الوصول إلى كأس العالم، حديثه مع FilGoal.com عن مواجهتي مصر أمام أوغندا.
ويحل منتخب مصر ضيفا على أوغندا في الـ31 من شهر أغسطس الجاري قبل ملاقاتهم مجددا في الخامس من سبتمبر المقبل في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018.
FilGoal.com يحاور نجوم الكرة المصرية قبل المواجهتين المرتقبتين أمام أوغندا في تصفيات كأس العالم 2018.
وقال هشام عبد الرسول لـFilGoal.com: "مواجهة أوغندا ذهابا وإيابا، ستحسم مصير المجموعة بنسبة 80 %. لا يجب أن نخرج بأقل من 4 نقاط من المواجهتين".
وأضاف "مباراة أوغندا خطيرة للغاية. نتيجة التعادل ستعيد غانا إلى أجواء المجموعة مجددا، وستزيد من آمال أوغندا. ومن هنا، الحد الأدنى 4 نقاط ليصبح لقاء مصر وغانا الأخير هو الفيصل".
وأكمل حديثه قائلا: "صراحة، لست متفائلا من المباراة. اللقاء سيكون صعبا للغاية ولست متفائلا منه".
وأوضح "منتخب مصر ليس في حالة جيدة، وبالتحديد بعد لقاء تونس في تصفيات أمم إفريقيا. المنتخب لم يتجمع، ونحن في مرحلة ما بين نهاية موسم وبداية موسم جديد. مجموعة كبيرة من اللاعبين، خارج الجاهزية البدنية، باستثناء بعض المحترفين، ولكن جميعهم أيضا".
منتخب تونس نجح في الفوز على مصر بهدف مقابل لا شيء في بداية تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى أمم إفريقيا 2019.
التشكيل الأفضل وأزمة صلاح
هشام عبد الرسول هداف مصر في تصفيات كأس العالم، يرى ضرورة "عدم الاكتفاء بالدفاع فقط أمام أوغندا".
وأشار نجم منتخب مصر "الحل في الهجوم المنظم. لا نعتمد فقط على الدفاع".
وشرح "إما أن يبدأ عمرو جمال كمهاجم صريح أو محمد صلاح، ومن هنا نتغلب على ازمة صلاح".
وفسر "صلاح لا يجيد الدفاع مثل ما يتميز في الهجوم. أمام تونس، كان هو نقطة الضعف. لا يعود بشكل جيد دفاعيا، ومن هنا فالأفضل أن يشارك كمهاجم صريح، ويلعب رمضان صبحي أو تريزيجيه، في مركز الجناح، ومن هنا يعودا بشكل طبيعي للدفاع".
واستدرك "صلاح لا يقدم نفس المجهود دفاعيا، الذي يقدمه في الهجوم".
ويتألق محمد صلاح بقميص ليفربول منذ عودته إلى الدوري الإنجليزي. لمع مع بازل السويسري وتلألأ مع روما، والآن يتألق ويتألق في صفوف الريدز.
وتابع "إذا نجح منتخب أوغندا في قفل المساحات على صلاح، ستكون الأمور صعبة للغاية".
واختار هشام عبد الرسول، التشكيل الأفضل بالنسبة له خلال المباراة، مشيرا إلى "شريف إكرامي في حراسة المرمى. أحمد حجازي وبجانبه سعد سمير أو رامي ربيعة، إلى جانب مشاركة محمد عبد الشافي في الظهير الأيسر".
وواصل "يوجد مجموعة مميزة في مركز الظهير الأيسر في مصر، ولكن كوبر لن يجازف بتواجد عناصر جديدة في المنتخب، وخصوصا أن تلك المجموعة ليسوا من الدوليين".
وأردف "في المنتصف، سيلعب بطارق حامد ومحمد النني، مع أنني أرى ضرورة عدم مشاركة طارق حامد الذي يعيش فترة ليست بالجيدة. كان ضروريا تواجد حسام غالي مع المنتخب، إلى جانب مشاركة عمرو السولية. ولكنني لا أعتقد أن كوبر سيغير في التشكيل".
واستكمل "لا خلاف على مشاركة عبد الله السعيد. وكذلك أتوقع مشاركة محمد صلاح بكل تأكيد إما كمهاجم صريح أو جناح، مع محمود حسن "تريزيجيه" أو رمضان صبحي، إلى جانب عمرو جمال".
تأثير الجوهري
وتطرق هشام عبد الرسول للحديث عن تأثير محمود الجوهري المدرب الأسطوري للمنتخب والذي نجح في قيادة جيل 90 إلى المونديال، مشيرا إلى "الجوهري نجح في نقل رغبته في النجاح إلى كل لاعب في المنتخب".
وأردف "تلك الفترة شهدت العديد من الإنجازات على مستوى الأندية، الحالة الرياضية كانت مميزة للغاية، رغم عدم تواجد عدد كثير من المحترفين في تلك الفترة".
وشرح "خطة الجوهري كانت 3-5-2 وكانت تعطينا زيادة عددية في كل مركز في الملعب. زيادة هجومية وزيادة دفاعية. روح الجوهري كانت تنعكس على كل عناصر المنتخب. كان يعتمد على السفر مبكرا لكي نعتاد على أجواء البلد التي سنلعب أمام منتخبها".