تستقبل الملاعب الإيطالية في الموسم الجديد ضيفا جديدا وهو حكم الفيديو المساعد وذلك للتغلب على الأخطاء التحكيمية وحسم الجدل الدائم حول المستوى التحكيمي خصوصا في حالات ركلات الجزاء.
دائما ما تم وضع الحكام في إيطاليا في دائرة الإتهام خصوصا مع فضيحة الكالشيو بولي في 2005 التي طالت العديد من الأندية بسبب اختيارهم لأسماء معينة لإدارة مبارياتهم في الدوري وهو ما أدى إلى عقوبات كانت أقساها على يوفنتوس وأحنها على ميلان إضافة إلى بضعة أندية أخرى ومتهمين أكثر تم إيقافهم.
وأعلن الاتحاد الإيطالي أنه بداية من هذا الموسم سيكون حكم الفيديو المساعد متواجدا في كل مباريات البطولة بشكل رسمي وموسم مبكر عن الخطة التي وضعها الاتحاد لإدخال تلك التقنية إلى الملاعب الإيطالية حيث كان من المنتظر أن يتم تطبيقها بداية من الموسم المقبل.
مارسيلو نيتشي رئيس لجنة الحكام الإيطالية أعلن منذ بداية الموسم الماضي عن بدء تجربة الإستعانة بالفيديو في مراجعة قرارات الحكام في المباريات وذلك لاعتياد الحكام على استخدامها في المباريات طبقا للخطة الموضوعة من لجنة الحكام.
وخرج نيتشي بعد أحد إجتماعات الاتحاد الإيطالي في أبريل الماضي مصرحا للإعلام "سوف نستخدم تقنية حكم الفيديو المساعد بداية من الموسم المقبل بدلا من الإنتظار لعام آخر كما كانت الخطة سابقا".
كارلو تافيكو رئيس الاتحاد الإيطالي كشف في تصريحات لصحيفة "كوريري ديللو سبورت" عن استعدادات الملاعب الإيطالية لاستقبال حكم الفيديو فقال "الاتحاد الإيطالي سيتحمل تكاليف بناء وتجهيز غرفة كاملة في كل ملعب من أجل حكم الفيديو المساعد والكاميرات التي سيتم إضافتها إلى الملاعب، كلفتنا ذلك 2 مليون يورو".
كالياري سيلعب أول مباراتين له في البطولة خارج قواعدة بسبب عدم إنتهاء تجهيز الغرفة في ملعبه سانت إيليا.
الملاعب تم تزويدها بـ10 كاميرات موزعين بالشكل التالي: إثنان خلف كل مرمى وثلاثة في كل جانب من الجوانب لرصد كل ما يتم على أرضية الملعب.
وسيتم اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد من قبل الحكام الرئيسين لمراجعة قراراتهم والتأكد منها في ثلاث حالات ألا وهي: ركلات الجزاء المحتسبة وذلك للتأكيد من صحتها لوجود تلامس أو تدخل يستوجب أحتسابها أم لا.
الحالة الثانية هي للتأكد من تجاوز الكرة لخط المرمى في حالة وجود شك أو جدل من عبورها إلى داخل الشباك أم لا.
أما ثالث الحالات فهي للتأكد من صحة قرارات الإنذارات والكروت الحمراء سواء بأحقية اللاعب في الحصول عليها من عدمها أو لمعرفة اللاعب المتداخل في حالة وجود شك من الحكم، لم يحدث ذلك في إيطاليا ولكنه حدث سابقا في الدوري الإنجليزي خلال مشهد طرد لاعب أرسنال كيران جيبس بدلا من أليكس تشامبرلين.
بقية القواعد والقوانين التي يسير عليها حكم الفيديو المساعد يمكنك مراجعة قراءتها من خلال هذا التقرير. (طالع التفاصيل)
اقرأ أيضا:
تحقيق في الجول – لماذا غير يوفنتوس شعاره الآن.. "من فريق إلى علامة تجارية"