حوار في الجول – نيدفيد يكشف بدايته مع الزمالك.. رده على "ابن البدري" وتأثير يول

كيف بدأ مشواره مع كرة القدم؟ ماذا فعل الأهلي من أجل ضمه إلى صفوف الفريق؟ ما حكاية أول مشاركاته مع المارد الأحمر ومدى تأثير مارتن يول معه؟ ما رده على لقب "ابن البدري المدلل"؟

كتب : حسام نور الدين

الخميس، 17 أغسطس 2017 - 20:33
كريم نيدفيد

كيف بدأ مشواره مع كرة القدم؟ ماذا فعل الأهلي من أجل ضمه إلى صفوف الفريق؟ ما حكاية أول مشاركاته مع المارد الأحمر ومدى تأثير مارتن يول معه؟ ما رده على لقب "ابن البدري المدلل"؟ أسئلة عديدة يُجيب عنها كريم وليد "نيدفيد" لاعب القلعة الحمراء في حواره مع FilGoal.com.

ولعب نيدفيد 27 مباراة هذا الموسم بقميص الأهلي في كل البطولات. سجل هدفا ورفع مع المارد الأحمر لقبي الدوري وكأس مصر.

الأهلي توج بطلا للدوري المصري في الجولة الـ30 من المسابقة بعد التعادل أمام مصر للمقاصة.

نجح في حصد لقب كأس مصر لأول مرة منذ 2007 بعدما قهر المصري في الدقيقة 120 بهدف ثان قاتل عن طريق أحمد فتحي.

نيدفيد غاب عن نهائي الكأس بسبب الإصابة، والآن يتحدث في حوار مطول مع FilGoal.com.

وفيما يلي كل ما جاء على لسان نيدفيد..

بدايتي مع كرة القدم

"بدأت ممارسة كرة القدم في مدرسة الكرة في نادي الزمالك، وفي تلك الفترة شاهدني ك/بدر رجب وطلب مني الإنتقال إلى الأهلي".

"لكنني اعتذرت، لإرتباطي بمدربي في مدرسة الكرة بالزمالك بشكل كبير، وبعدها بفترة سافر مدربي للعمل في الخارج وتجدد عرض االأهلي".

" كنت قد وقعت على استمارات قيدي لنادي الزمالك، وبعد أن تجدد عرض الأهلي وقعت له، وعندما تم فتح باب القيد قام إداري النادي الأهلي بقيدي في الخامسة فجرًا، وبعدها بساعتين توجه إداري الزمالك لقيدي ليتفاجئ بقيدي مع القلعة الحمراء".

" شاركت مع الأهلي في مركز الظهير الأيمن لمدة 3 سنوات، ثم قام ك/ تامر حفني بتغيير مركزي لألعب كمهاجم وبعدها تم توظيفي تحت رأسي الحربة ".

سر التسمية وأول مشاركة

" سبب تسميتي بنيدفيد يعود إلى بدر رجب، الذي كان مقتنعا جدا بمواهب قطاع الناشئين في النادي، وكان يطلق على كل لاعب اسم قريب منه".

"أطلق علي لقب نيدفيد لأن شعري وقتها كان طويلا وباللون الأصفر، على غرار النجم التشيكي بافيل نيدفي ، وفعل نفس الشئ مع محمود حسن "تريزيجية" وأحمد رمضان "بيكام".

" أول مشاركة لي مع الفريق الأول تعتبر قياسية. كنت في عمر الـ15 عاما ونصف، عندما كان محمد يوسف يتولى مهمة تدريب الفريق".

"اليوم السابق لذلك كنت أعاني من إجهاد في القدم وطبيب فريق الناشئين نصحني بالحصول على راحة لمدة أسبوع قبل أن يفاجئني سامي قمصان مدربي بأنه تم ترشيحي للتصعيد للفريق الأول غدا، وعلى الفور شاركت دون أن ألتفت إلى الإصابة".

" اللعب مع أبطال أحلامي من اللاعبين الكبار كان الحلم. أول يوم لي شعرت برهبة كبيرة وأنا في غرفة ملابس ملعب التتش بجانب محمد بركات وسيد معوض ووائل جمعة".

"وبدأت الرهبة تزول مع تقرب حسام عاشور وسعد سمير مني ومطالبتي بالتخلص من التوتر واللعب بدون ضغوط".

تأثير مارتن يول

" أول مشاركة رسمية لي في المباريات، كانت مباراة سموحة مع مارتن يول وكان شعورا مختلفا للغاية".

"أتذكر أنه قبلها عقد جلسة مع عدد من اللاعبين وكنت منهم لتعليمنا كيفية التصويب ورفع الكرة وغيرها من الأمور الفنية".

" استفدت منه بشكل كبير وبالفعل حررني من الضغوط وكانت نصيحته الدائمة لي، "العب كأنك تلعب في الشارع ".

" في مباراة زيسكو الزامبي بدوري أبطال أفريقيا صوبت مرتين على المرمى بشكل مميز وبعدها تحدث معي عن أهمية أن يكون التصويب به "تكنيك" أكثر من القوة كما كان يعلمنا في التدريب".

العودة وتحدي الحضري

" خرجت من الأهلي على سبيل الإعارة إلى حرس الحدود وقدمت نفسي بشكل جيد ثم خرجت مرة أخرى إلى وادي دجلة وقدمت موسما مميزا وبعدها قررت العودة للأهلي".

"دجلة كان يرغب في ضمي بشكل نهائي أو تجديد الإعارة لكني رفضت. لم يكن هناك ما يمكنني أن اضيفه للفريق ولم يكن هناك ما يضيفه الفريق لي".

"عندما قررت العودة للأهلي قابلت عصام الحضري وسخر مني، وقالي لي أنني سأقضي الموسم على دكة البدلاء وبعدها سوف يتم الإستغناء عني".

" الحضري حارس مميز وغير معقول. ظللت لمدة موسم في دجلة أعاني من عدم التسجيل في مرماه سواء في التقسيمة أو من تصويبات أو ركلات جزاء. كان صعب للغاية أن تسجل في مرماه".

" بعد أن سجلت في مرماه مع الاهلي، قمت بالاتصال به عن طريق أحد عمال غرف الملابس في فريق دجلة، داعبته بأن رسالتي وصلت له بشكل فعلي، ودخلنا في وصلة مزاح بسبب علاقتنا القوية".

ابن البدري المدلل

" لست غريبا على ك/ حسام البدري، لأنني لعبت معه لعدة شهور عندما كان يتولى تدريب المنتخب الأوليمبي وكان يعتمد علي وكنت أفهم شخصيته".

" ليس صحيحا أنني الابن المدلل له، ولا يوجد تدليل في الأهلي من الأساس".

"لا يوجد مدرب في العالم يضحي بفريقه أو مصلحته من أجل مجاملة لاعب، وهو أمر لا يمكن أن يحدث في فريق كبير بحجم النادي الاهلي".

" االبدري يعرف قدراتي ويوظفها كيفما يشاء. كلاعب محترف وتربيت في الأهلي لا يمكنني الإعتراض على أي توظيف حتى لو شاركت كحارس مرمى. ولا أهتم بالانتقادات طالما إن الفريق يفوز".

التقييم و720 دقيقة

" أعاني من ظلم رهيب في التقييم وأتعرض لهجوم لا أعرف سببه كما عانى منه عمرو جمال في أوقات وصالح جمعة في أوقات أخرى، تقييمي غير موضوعي بالمرة".

" لو سألت أي شخص من شارك أكثر في المباريات كريم نيدفيد أم محمد الشناوي، على الفور سيجيبك بأنه نيدفيد. هذا الكلام ليس صحيحا، مجمل ما شاركت به في الموسم، 720 دقيقة من أصل أكثر من 1300 دقيقة عمر الموسم بأكمله".

" لا أفكر في نفسي ولا يهمني أن يتحدث الناس عن أنني بطل وخارق، الأهم أن الفريق يفوز بأي 11 لاعبا... مصلحة الفريق لدي فوق كل اعتبار".

" ابتعادي عن المشاركة جاء بسبب الإصابة لفترة طويلة، ومن الطبيعي أن يتأثر مستواي في بداية الموسم بسبب الإصابة ومن الطبيعي أن يتعرض مستوى أي لاعب للصعود والهبوط ، وأي مدير فني من الطبيعي أن يعتمد على المجموعة الجاهزة بالفعل".

"أطفال السوشيال ميديا"

" حديثي عن جمهور السوشيال ميديا تم فهمه بشكل خاطئ تماما، أنا أؤكد أنني أحترم وأقدر جماهير النادي الأهلي وأعتز بها بشدة، ولا يمكنني أن أخطئ في حقها لأن من أجلها نلعب ولأجلها نتحمل الضغوط".

" بالفعل قلت إن هناك قطاع من الجماهير من الأطفال، أقصد بذلك السن فقط وليس العقلية".

"هل يعقل أن يكون مشجعا عمره 10 سنوات مصدر تقييم؟ من أين تكون لديه الإنبطاع والتقييم والرؤية؟ هذا فقط ما قصدته".

" لدي شقيقي الأصغر يتحدث معي عن مستواي وبالتأكيد لا يمكنني أن أتقبل منه آراء جارحة خاصة إنه مازال طفلا ولا يملك خبرات التقييم، إذا كنت لا أقبل ذلك من شقيقي، فكيف أقبله من الآخرين؟ أؤكد مجددا أنني أحترم كل الآراء وأستفيد منها".

" كيف يمكنني تقبل أن يقوم أحدهم بعرضي كسلعة على موقع OLX ؟ هل يمكن لمشجع أهلاوي يعشق النادي أن يفعل ذلك مع لاعب يحمل شعار النادي ويدافع عنه؟".

" جمهور الاهلي عظيم، ومن يفعل ذلك عقليات لا تمت لأخلاق الأهلي بصلة، أخلاق الأهلي التي تتحلى بها جماهيره الحقيقة لا يمكنها أن تقوم بالتجريح بهذه الصورة".

الهروب من إشارة المرور

" أنا أهلاوي حتى النخاع ولا يمكن وصف حالتي عندما يتعادل الفريق أو يخسر مباراة وليس بطولة".

" عندما يحدث ذلك أتحرك بالسيارة من المنزل للنادي وأتجنب النادي وأهرب من إشارات المرور لكي لا أرى لحظات الحزن في وجوه الجماهير التي تحركنا من أجل البطولات".

" نقاتل من أجل الفوز بالألقاب والدوري إلى جانب الكأس مع المنافسة في إفريقيا وحلم اللعب في كأس العالم يبرهن على إننا نضع مصلحة الأهلي والجماهير فوق كل إعتبار".