كتب : نادر عيد
كان المصري ندا صعبا مع مدربه حسام حسن أمام الأهلي حتى اللحظات الأخيرة من نهائي كأس مصر يوم الثلاثاء ليسقط بعد 11 مباراة متتالية لم ينل فيها الهزيمة مع العميد.
وقدم الفريق البورسعيدي موسما استثنائيا استحق فيه بلوغ نهائي الكأس ودخول المربع الذهبي للدوري وسيلعب العام المقبل في الكونفدرالية الإفريقية للمرة الثانية على التوالي.
وتعتبر مسيرة حسام حسن التي لم يخسر فيها في 11 مباراة محلية متتالية حتى لقاء الأهلي هي الأفضل في مشواره التدريبي مع المصري.
لكنها ليست الأفضل في مسيرته على الإطلاق.
14
يظل موسم 2009-2010 شاهدا على أفضل سلسلة نتائج محلية في مشوار العميد التدريبي حين قاد الزمالك من المركز العاشر إلى وصافة الدوري.
فتولى حسام البالغ من العمر 51 عاما قيادة الزمالك قبل انطلاق الجولة الـ11 من الدوري والتي خسرها الفريق أمام حرس الحدود 2-1 ليبدأ مباشرة الزحف بمنتهى السرعة نحو المقدمة.
استمر الزمالك بلا هزيمة في 14 مباراة متتالية في الدوري حتى نال منه الحدود مجددا في الجولة 26.
وخلال تلك المسيرة فاز الزمالك في 11 مباراة ولم يتعادل إلا في ثلاثة لقاءات كانت أمام الأهلي (صفر-صفر) والإسماعيلي (صفر-صفر) واتحاد الشرطة (1-1).
تسلم حسام قيادة الفريق وهو في المركز العاشر وأنهى معه الدوري في المركز الثاني خلف الأهلي بعشر نقاط.