كيف تكون ردة فعل برشلونة عندما يتأخر ذهابا أمام ريال مدريد؟ الأمور غير مبشرة
الأربعاء، 16 أغسطس 2017 - 10:44
كتب : علي أبو طبل
مهمة شاقة بل تكاد تكون مستحيلة أمام برشلونة عندما يواجه ريال مدريد مساء الأربعاء على ملعب سانتياجو برنابيو ضمن إياب كأس السوبر الإسباني بعد الهزيمة ذهابا على ملعبه بثلاثة أهداف لهدف.
الـ"ريمونتادا" دائما تذكرنا بأن لا شيء مستحيل أمام برشلونة، ولكن الفريق الكتالوني يمر بأيام صعبة على كافة الأصعدة، ولا تبشر بإمكانية العودة.
ولذلك، يمكننا أن نعود للتاريخ لنجيب على سؤال ماذا يفعل برشلونة إيابا أمام ريال مدريد عندما يتأخر أمامه ذهابا؟
كأس ملك أسبانيا
تقابل الفريقان 33 مرة في كأس ملك أسبانيا، والتي تقام مبارياتها بنظام الذهاب والإياب، باستثناء المباراة النهائية.
14 انتصارا لبرشلونة و12 انتصارا لريال مدريد و9 تعادلات في إجمالي 33 مباراة شهدت تسجيل الفريق الملكي لـ64 هدفا مقابل 63 للبلوجرانا.
ولكن ما هي تفاصيل تلك المباريات التي أقيمت إيابا بعد تفوق ريال مدريد في الذهاب؟
الأمر حدث للمرة الأولى في نصف نهائي نسخة عام 1954، حيث تفوق مدريد ذهابا على ملعب سانتياجو برنابيو بهدف نظيف.
رد فعل برشلونة إيابا كان الفوز بنتيجة 3-1، وكان ذلك كافيا للوصول للمباراة النهائية.
تكرر الأمر في ربع النهائي في عام 1970 تفوق الميرينجي ذهابا بهدفين نظيفين في العاصمة المدريد، ولكن تلك المرة كانت ردة فعل برشلونة ضعيفة، حيث اكتفوا بالتعادل إيابا بنتيجة 1-1، ليصعد الميرينجي إلى نصف النهائي.
كأس السوبر الإسبانية
نفس البطولة المقامة حاليا بين الفريقين شهدت مواجهة بينهما في 6 مناسبات تضمنت 12 مباراة شهدت 5 تتويجات لريال مدريد بالبطولة.
وذلك يمكن أن يترجم ما ستؤول إليه الإحصائية المنشودة.
في نسخة موسم 1988/1989، تفوق ريال مدريد ذهابا بهدفين نظيفين في ملعب، ولم يكن فوز برشلونة إيابا بنتيجة 2-1 كافيا لحرمان الملكي من اللقب.
في 1990/1991، حقق ريال مدريد الفوز ذهابا في كامب نو بهدف نظيف، قبل أن يؤمن تتويجه بانتصار بنتيجة 4-1 إيابا. سيناريو قد يتكرر يوم الأربعاء في حالة تتويج ريال مدريد ولكن باختلاف نتائج المباريات.
دوري أبطال أوروبا
شهدت كبرى المسابقات الأوروبية مواجهة الفريقين في 4 مناسبات سابقة خلال الأدوار الإقصائية.
تفوق ريال مدريد ذهابا خلال تلك المواجهات جاء في مناسبتين.
الأولى كانت في نصف نهائي عام 1960. فاز ريال مدريد ذهابا بنتيجة 3-1 بأقدام الأساطير دي ستيفانو وبوشكاش في سانتياجو برنابيو، وكرر تفوقه بنفس النتيجة إيابا في كامب نو.
موسم 2001/2002 شهد مواجهة أوروبية بين الفريقين في نصف النهائي أيضا، حيث تفوق ريال مدريد ذهابا في كامب نو بهدفين نظيفين، واكتفى بالتعادل الإيجابي 1-1 إيابا في العاصمة الإسبانية، ليؤمن تأهله إلى النهائي الذي توج من خلاله باللقب على حساب بايرن ليفركوزن.
ما هي حظوظ عودة برشلونة؟
6 مواجهات في أدوار إقصائية بمختلف البطولات شهدت تفوق ريال مدريد ذهابا على برشلونة، وتمكن البلوجرانا من العودة في مرة وحيدة.
مواجهتان شهدتا تفوق ريال مدريد ذهابا في كامب نو تحديدا، قبل أن يؤمن الميرينجي تفوقه إيابا سواء بالفوز أو التعادل.
الإحصائيات والتاريخ لا يصبان في مصلحة برشلونة تماما في تلك الحالة، ولكن لننتظر ونشاهد.