كتب : علي أبو طبل
خسر مانشستر يونايتد لقب كأس السوبر الأوروبي أمام ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، وربما كانت نتيجة منطقية لفوارق فنية عديدة بين الناديين.
ولكن لغة الأرقام دائما ما تتحفز، وأحيانا تكون حافزا هاما للرغبة في الانتصار.
مانشستر يونايتد وبعض لاعبيه ومدربه يمتلكون بعض الأرقام السلبية في تاريخ مواجهاتهم ضد الملكي، كان بالإمكان تحسينها ولكنها تستمر بعد نتيجة اليوم.
إليكم 4 أرقام سلبية لمانشستر يونايتد بعد خسارته للسوبر الأوروبي
- بطولة غير محببة
قبل مانشستر مورينيو، لعب يونايتد 3 مباريات من السوبر الأوروبي تحت إمرة سير أليكس فيرجسون.
ربح مانشستر يونايتد اللقب في مرة واحدة ضد ريد ستار الصربي في 1991، بينما خسر في المناسبتين الأخرتين ضد لاتسيو الإيطالي في 1999 وزينيت سان بطرسبرغ الروسي في 2008.
لقب اليوم هو الثالث الذي يفقده يونايتد تاريخيا في هذه البطولة، وعلى ما يبدو أنها بطولة غير محببة للنادي.
- مورينيو لا يربح السوبر الأوروبي أيضا
حقق جوزيه مورينيو العديد من الألقاب في مسيرته التدريبية في كثير من المحطات التدريبية، بداية من أقل لقب محلي وصولا إلى ذات الأذنين الأوروبية، ولكن لقب السوبر الأوروبي ليس من ضمن قائمة منجزاته.
سنحت الفرصة للمدير الفني البرتغالي لتحقيق اللقب ناقص في قائمة منجزاته في 3 مناسبات مع 3 أندية مختلفة، وفرط في جميعها.
بخلاف خسارة اليوم مع يونايتد، خسر مورينيو لقب السوبر الأوروبي الأول في 2003 حينما ربح كأس الإتحاد الأوروبي مع بورتو عندما تأخر أمام ميلان الإيطالي بهدف نظيف.
الخسارة الثانية كانت في بداية ولايته الثانية مع تشيلسي في 2013، حيث خسر من علامة الجزاء أمام بايرن ميونيخ بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2.
- آخرون لم تحبهم بطولة السوبر الأوروبي
ليس مورينيو وفيرجسون ومانشستر يونايتد فقط، هناك بعض اللاعبين لا توجد "كيميا" بينهم وبين السوبر الأوروبي.
خوان ماتا خسر السوبر الأوروبي مرتين من قبل رفقة تشيلسي في 2012 و2013، لتصبح خسارة اليوم هي الثالثة في مسيرته.
روميلو لوكاكو أضاع ركلة الجزاء الأخيرة لتشيلسي في 2013 ليخسر اللقب هناك، ولم يكن هدفه اليوم في شباك كيلور نافاس كافيا لتعويض ذلك، لتضاف خسارة ثانية في البطولة إلي رصيده.
ديفيد دي خيا شارك اليوم للمرة الثانية في البطولة. على عكس الأسماء الأخرى ربحها في أول مرة رفقة أتليتكو مدريد على حساب إنتر ميلان في 2010، ولكنه يخسرها اليوم للمرة الأولى
- غلبة مدريدية على الشياطين
يمتلك مانشستر يونايتد تاريخا أوروبيا مميزا، ولكن نقطة من ضمن النقاط السوداء في هذا التاريخ هو سجله الرسمي في بطولات أوروبا أمام الملكي الإسباني.
دائما ما يتسبب ريال مدريد في إخراج يونايتد من المنافسة على أي لقب أوروبي يتنافسان من خلاله، ولم تنقلب هذه الآية إلا في مرة واحدة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا عام 1968.
تفوق يونايتد حينها بهدف نظيف ذهابا، وتعادل إيابا في "سنتياجو برنابيو" بنتيجة 3-3، ليعبر إلى المباراة النهائي والتي حقق من خلالها اللقب بالفوز على بنفيكا 4-1.
بخلاف ذلك، فالغلبة لريال مدريد.
المرة الأولى في دوري الأبطال عام 1957 حين تفوق الأبيض بنتيجة 3-1 ذهابا واكتفى بالتعادل الإيجابي 2-2 إيابا في "أولد ترافورد"، ليمر إلى النهائي ويحقق اللقب على حساب فيورنتينا الإيطالي.
المرة الثانية كانت في ربع النهائي في عام 2000، حين تمكن الملكي من عبور مانشستر يونايتد بنتيجة 3-2، وتمكن من العبور إلى نصف النهائي ثم النهائي الذي تغلب فيه على فالنسيا 3-0.
وكانت المرة الثالثة في ربع نهائي نسخة 2003، حين تفوق "جالاكتيكوس" مدريد على يونايتد فيرجسون بنتيجة 6-5 في مجموع المواجهتين.
أما المرة الرابعة وقبل الأخيرة فكانت في سنة فيرجسون التدريبية الأخيرة، حيث تفوق ريال مدريد بقيادة مورينيو فنيا بنتيجة 3-2 في مجموع مبارتي الدور ثمن النهائي.
خسارة السوبر الأوروبي 2017 هي المرة الخامسة التي يحرم فيها الملكي منافسه الإنجليزي من لقب أوروبي.