كتب : رامي جمال
"المدرب القادم للزمالك سيتم الإعلان عنه خلال 48 ساعة هو مدرب عالمي صاحب شهرة كبيرة والكل يعرفه جيدا" هكذا تحدث مرتضى منصور رئيس النادي الأبيض عن المدير الفني الجديد لفريقه.
وفسخ الزمالك تعاقده بالتراضي مع أوجوستو إيناسيو رسميا يوم الخميس بعد الاتفاق على حصول المدرب البرتغالي على راتب شهر ونصف من أصل ثلاثة كشرط جزائي في تعاقده.
ورحل عن الزمالك الكثير من المدربين خلال الفترة الأخيرة وكل منهم لأسباب مختلفة سواء بإبعاد لاعبين عن التشكيل أو اختيار طريقة لعب خاطئة طبقا لما يقوله رئيس النادي.
وفي ظل بحث الزمالك عن مدير فني جديد يقود دفة الفريق خلفا لإيناسيو فهناك مدربين يجب على مرتضى الابتعاد عنهم وعدم التعاقد معهم.
ففي ظل هواية رئيس الزمالك تبديل الكثير من المدربين الأسماء التالية ربما لن تمكث مع الفريق أكثر من أيام أو أسابيع قليلة على أقصى تقدير.
ويستعرض FilGoal.com 6 أسماء قد يقيلهم مرتضى سريعا لعدم توافقه مع طريقتهم في إدارة الأمور.
سام ألاردايس
مدرب الكثير من الأندية الإنجليزية مثل نيوكاسل وبلاكبيرن وسندرلاند وجوده في الزمالك سيسبب أزمة كبيرة مع مرتضى.
المدرب صاحب الـ62 عاما تولى تدريب منتخب بلاده إنجلترا في 2016 واستمر في منصبه لـ67 يوما فقط.
السبب في إقالته كان اتهامه بالحصول على 400 ألف جنيه إسترليني وتقديم منشور للالتفاف على قواعد الاتحاد الإنجليزي في انتقال اللاعبين وملكية طرف ثالث في اللاعبين.
ملكية طرف ثالث تعني أنه يتيح اشتراك شركات استثمارية في الحقوق الاقتصادية للاعبين وصفه ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي السابق بالعبودية وألغاه الاتحاد الدولي في وقت سابق.
صحيح أنه تم تبرئة ألاردايس من تلك التهم بعد ذلك لكن هل ذلك الأمر يجدي نفعا مع رئيس الزمالك؟
ريمون دومينيك
المدير الفني السابق لمنتخب فرنسا في كأس العالم في 2006 و2010 ويورو 2008 لديه أزمة هو أنه يؤمن بالأبراج والحظ.
المدرب الفرنسي أكد في وقت سابق في إحدى تصريحاته أنه استبعد لودوفيك جولي لاعب برشلونة السابق من قائمة الديوك لمونديال 2006 بسبب وجوده في برج سوف يسبب النحس على الفريق.
ودخل دومينيك في الكثير من الأزمات مع اللاعبين بسبب عدم اختياره لهم طبقا لأبراجهم.
ورغم إيمانه بالنحس والحظ ولكن في نهاية المطاف فرنسا خسرت لقب كأس العالم بركلات الترجيح وودعت نسخة 2010 من الدور الأول.
جيوفاني تراباتوني
المدرب الإيطالي المخضرم حينما تولى تدريب الأتزوري في كأس العالم 2002 كان يصطحب معه على مقاعد البدلاء زجاجة ماء مقدس.
كما أن تراباتوني كان يقوم برش بضعة قطرات من الماء المقدس على لاعبي إيطاليا في النفق المؤدي لملعب المباراة وقبل خوض اللقاءات.
هذا بالإضافة لعقده لجلسات ليلية مع لاعبيه لحثهم على الاعتراف للتكفير عن ذنوبهم.
وودعت إيطاليا كأس العالم 2002 معه البطولة من دور الـ16 على يد كوريا الجنوبية وخرجت من الدور الأول في يورو 2004.
تشيرو فيرارا
مدافع يوفنتوس ومنتخب إيطاليا السابق والذي يتولى حاليا منصب المدير الفني لوهان زال الصيني كان في وقت ما يؤمن برش الملح في الملعب.
لا يوجد سبب محدد لتلك العادة الغريبة ولكن ربما لإيمانه بإنها سوف تساعد فريقه على تحقيق الانتصارات في المباريات بالتأكيد.
باولو دي كانيو
ربما لا يؤمن بالخرافات مثل سابقيه لكن لديه الكثير من الأراء السياسية التي سوف تجلب المشاكل على الزمالك وستجعل هناك الكثير من الأزمات بينه وبين مرتضى.
كان لدي كانيو الكثير من الإشارات السياسية التي عوقب بسببها حينما كان لاعبا فرفع علامة النازية في وجه جماهير روما حينما كان لاعبا في لاتسيو.
كما أنه دافع عن الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني في وقت سابق ما جعله عرضة لانتقادات لاذعة.
وأقيل من سندرلاند بسبب شكوى اللاعبين منه في معاملته القاسية وانتقاداته اللاذعة بشكل غير مقبول ولكنه أنكر حدوث ذلك الأمر.
وحتى حين تعيينه مدربا للقطط السوداء استقال نائب رئيس النادي.
وحين تعاقد مع سويندون تاون الإنجليزي لتدريبه الشركة الراعية فسخت تعاقدها مع النادي بسبب ذلك الأمر.
روي هودجسون
مدرب إنجليزي آخر أشرف على تولي العديد من الأندية الأوروبية الكبرى مثل إنتر ميلان وليفربول.
ولكن خلال فترة توليه تدريب فريق وست بروميتش ألبيون كان هناك اعتقادا غريبا لدى هودجسون وهو عدم تغيير ملابسه كلها بما فيها الجوارب والملابس الداخلية حال تحقيق الانتصار في إحدى المباريات.
وكان هودجسون يؤمن أن ذلك الأمر سيجعل فريقه يفوز في المباراة التالية وهكذا.