صداع جميل.. هذا ما يدور في رأس زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد الذي بات قريبا من ضم نجم موناكو الشاب كيليان مبابي، بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "ماركا" أمس الثلاثاء.

ريال مدريد

ماركا ذكرت أن مبابي بات على أعتاب سنتياجو برنابيو بعد الاتفاق بين ريال مدريد وموناكو على ضم نجمه الشاب مقابل 180 مليون يورو.

واجتمع زيدان مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز وخوسيه أنخيل سانشيز المدير التنفيذي في كاليفورنيا حيث يخوض ريال مدريد معسكر الإعداد للموسم الجديد.

أخبار متعلقة:

مؤتمر جوارديولا: مبابي؟ مدريد ليس لديه أموال أكثر من سيتي كاسيميرو: مبابي؟ ريال مدريد لديه أفضل اللاعبين سكاي: موناكو ينفي الاتفاق مع ريال مدريد بشأن مبابي ماركا تعلنها: ريال مدريد يتوصل لاتفاق مع موناكو لضم مبابي بـ180 مليون يورو

الاجتماع الذي امتد لـ30 دقيقة ناقش فيه الثلاثي شكل قائمة الفريق في وجود مبابي.

مع قدوم مبابي، سيصبح السؤال كيف سيقود زيدان خط هجوم مكون من رونالدو وبنزيمة وبيل مع الوافد الجديد.

مع طريقة 4-3-3 التي يلعب بها ريال مدريد تحت قيادة زيدان، هذا سيعني أن زيزو عليه أن يضحي بواحد من المهاجمين في كل مباراة، لكن هذا يفتح باب أزمة جديدة.

ستتقلص بهذه الطريقة فرص لعب إسكو الذي تألق في المباريات التي شارك بها الموسم الماضي ليبقي مع ريال مدريد، بالإضافة إلى الواعد الذي أثبت نفسه ماركو أسينسيو.

هذان اللاعبان تحديدا وإن كانت فرصهما ضئيلة، فبالتأكيد ستكون أكثر من لاعبين مثل داني سيبايوس وماتيو كوفاسيتش ولوكاس فاسكيز.

ولذلك كان زيدان واضحا منذ بداية الصيف وأخبر الإدارة بضرورة رحيل أحد أضلاع الـBBC في حال وصول مبابي، وكان بيل هو الأقرب للمغادرة رغم تمتعه بعلاقة جيدة مع مدربه. ولكن كثرة إصاباته جعلته اختيار زيزو للرحيل.

رغم ذلك، بيل لا يرغب في الرحيل عن ريال مدريد وكذلك إدارة النادي لا تفكر في بيعه وبالتالي بدأت محاولة إقناع زيدان بقدرته على قيادة التشكيل الأعظم في تاريخ النادي.

قائمة الـ22

الكل متفق على ضرورة ألا تزيد قائمة الفريق عن 22 لاعبا.

في هذه الحالة، من المتوقع أن يرحل بورخا مايورال المهاجم صاحب الـ20 عاما الذي يقتنع زيدان به إلى فريق آخر على سبيل الإعارة من أجل اكتساب الخبرات.

وكذلك سيرحل أشرف حكيمي الظهير الذي تألق أمام مانشستر يونايتد معارا.

وسيعتمد زيدان على ناتشو هرنانديز وألفارو تاريخو لتعويض رحيل دانيلو الذي كان بديلا لداني كارباخال.