كتب : محمود باهي
أطلق هاني رمزي المدير الفني لمنتخب المحليين 7 رصاصات تجاه مسؤولي اتحاد الكرة، بعد صدور قرار بإقالته من منصبه منذ قليل.
اتحاد الكرة لـ في الجول: إقالة هاني رمزي من تدريب منتخب المحليين
وقال رمزي ردًا على اتهامات أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة: "طلبت اللعب باستاد القاهرة، لأنه يليق بقيمة منتخب مصر، هل كان المطلوب أن يلعب منتخب المحليين بملعب الحامول؟".
وأضاف عبر قناة صدى البلد: "لقد ذكر أحمد مجاهد أنني طلبت ملابس للفريق، هل مطلوب أن نلعب عرايا؟ .. لقد نظمت 3 معسكرات، في أول معسكرين، كنت أتسول الزي، ففي أول معسكر تسلمنا بعض أزياء منتخب الشباب".
وعن المطالبة بزيادة راتبه، رد هاني رمزي: "هل من الطبيعي أن يتقاضى حمادة صدقي المدير الفني لمنتخب الشباب راتبًا أعلى مني، لم أطلب زيادة راتبي، بل على الأقل يتم مساواتي مع المدير الفني لمنتخب الشباب، ولم يحدث".
وواصل المدير الفني السابق لمنتخب المحليين: "لقد أبلغني مساعدي هشام عبد المنعم بأن محمد أبو الوفا عضو مجلس الإدارة، وعده بعد مباراتي المغرب، بأننا سنتولى مهمة المنتخب الأوليمبي، وبعد علمي بالأمر، تواصلت مع مجدي عبد الغني للاستفسار هل أثير تولي مسؤولية المنتخب الاوليمبي، وأكد لي عبد الغني لم يحدث".
وشدد: "لم أطلب قيادة المنتخب الأوليمبي، رغم أنني صاحب إنجاز التأهل بمصر إلى الأوليمبياد، بعد غياب 27 سنة، وكنت السبب أن يتواجد أحمد مجاهد في الأولمبياد، ويحضر مباريات من ملعب مانشستر يونايتد، ويلتقط صور تذكارية مع نيمار نجم البرازيل".
واستطرد: "كنت أول من وقع إقرارًا بعدم العمل في الفضائيات، وأن المدير الفني مهنتي، رغم تضحيتي بمبلغ أكبر كثيرًا من راتبي باتحاد الكرة، فكل ما ذكره أحمد مجاهد عار تمامًا من الصحة.
وأوضح هاني رمزي: "لم أوقع حتى الآن عقود مع الاتحاد السكندري، بل مجرد اتفاق شفهي مع محمود مشالي رئيس النادي، واحترامًا للمكان الذي أعمل به، ولم أضع أي شروط، بل أكدت سأتولى المسؤولية عقب مباراتي المغرب في التصفيات، وهذا أمر يحدث في كل دول أوروبا".
واختتم هاني رمزي: "رفضت أن يصدر بيانًا على لساني عبر موقع اتحاد الكرة، أقدم فيه اعتذاري على تصريحاتي الأخيرة، وأن الخلاف مجرد زوبعة في فنجان، فهل كان الموقف سيتغير إذا وافقت على نشر هذا البيان، ولم تتم إقالتي؟".