5 مميزات و3 سلبيات في قرارات الكاف الجديدة.. بشرى لعامر حسين
الخميس، 20 يوليه 2017 - 22:43
كتب : رامي جمال
انتظرت الفرق الإفريقية والأوروبية كثيرا تغيير موعد إقامة كأس الأمم في الصيف بدلا من شهري يناير وفبراير وقد أقره الكاف رسميا يوم الخميس ولكن الأمر بالتأكيد لا يخلو من بعض السلبيات.
وأقرت اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" خلال اجتماعها على مدار اليومين الماضيين بمدينة الرباط المغربية إجراء العديد من التعديلات على مسابقة كأس الأمم ودوري الأبطال والكونفدرالية.
نستعرض أولا قرارات الاتحاد الإفريقي:
** زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية إلى 24 منتخبا بدلا من 16، بداية من نسخة البطولة في عام 2019.
** تغيير موعد البطولة لتقام خلال شهري يونيو ويوليو بدلا من يناير وفبراير.
** الإبقاء على موعد بطولتي وري الأبطال والكونفدرالية كما هو، ولكن مع دراسة تغيير موعد البطولتين في المستقبل لينطلقا من شهر أغسطس وحتى مايو على غرار دوري أبطال أوروبا.
المميزات
بالتأكيد تغيير موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا ودوري الأبطال والكونفدرالية له العديد من المميزات.
** لن يتوقف قطار الدوري المصري مجددا لـ40 يوما بسبب مشاركة المنتخب في كأس الأمم.
** سيزول قلق الأندية الأوروبية من التعاقد مع لاعبين أفارقة حتى لا يخسروهم في منتصف الموسم مثلما حدث مؤخرا مع ساديو ماني في ليفربول.
** لن يضطر بعض اللاعبين للاعتذار لمنتخبات بلادهم عن عدم المشاركة في البطولة بسبب رغبتهم في الحفاظ على أماكنهم مع فرقهم الأوروبية مثلما حدث مع الكاميروني جويل ماتيب خلال البطولة الأخيرة واعتذار العديد من لاعبي الكاميرون.
** حال تغيير موعد إقامة دوري الأبطال والكونفدرالية فسوف تزول نهائيا أزمة قيد اللاعبين في الموسم الجديد مثلما يحدث حاليا، فكل ناد سيحدد احتياجاته بداية من شهر مايو وقبل انطلاق البطولة في أغسطس.
** لن يضطر لاعبو الدوري المصري إلى اللعب لعدة مواسم متتالية مرة أخرى فالمشاركات الإفريقية في الصيف لن تكون متاحة وحال وضع جدول منتظم للمسابقات المحلية فهو سينتهي في شهر مايو مثل كل المسابقات الطبيعية وهو ما يعطي رئيس لجنة المسابقات عامر حسين أريحية في وضع جدول كل موسم.
ولكن مثلما كان للقرارات بعض المميزات فهناك ثلاث سلبيات:
** زيادة عدد المنتخبات في كأس الأمم من 16 إلى 24 بالتأكيد سيتيح الفرصة لمشاركة أكبر عدد من الفرق لكن البطولة ككل لن تكون قوية مثلما حدث في يورو 2016.
فسوف تشارك العديد من المنتخبات التي لم تكن متواجدة من قبل في البطولة وهذا من شأنه إضعافها على المستوى الفني.
** إقامة البطولة في فصل الصيف سيصادف ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة ما سوف يؤثر على اللاعبين المشاركين في المسابقة.
** عدم وجود بنية تحتية لدى الكثير من الدول التي سوف تستضيف بطولة تضم 24 فريقا،ففي بعض الأحيان تجد الدول أزمات في استضافة المسابقة بـ16 فريقا فما بالك بـ24.
هل تتذكرون ما حدث في الجابون وملعب بور جنتي الذي لم يكن مجهزا لاستضافة مباريات المجموعة التي تواجد بها منتخب مصر؟
وحال عدم استعداد الدول لاستضافة البطولة بشكل جيد وإعداد بنية تحتية قوية فسوف يعاني الكثير من المنتخبات وربما نجد انسحابهم من التنظيم من الأصل.
يذكر أنه حتى الآن لم يتخذ الكاف قرارا بتغيير النظام الحالي لتصفيات البطولة التي ستقام في الكاميرون في 2019.
فالنظام الحالي ينص على تأهل أصحاب الصدارة في الـ12 مجموعة في التصفيات مع أفضل ثلاثة منتخبات احتلوا المركز الثاني عدا مجموعة الكاميرون فسوف يتأهل فريقا رفقة الأسود فقط.
ومن المقرر أن يعلن الكاف عن قراره بتغيير نظام التصفيات الحالية في وقت لاحق.