لا يعيش الزمالك أفضل أيامه على الإطلاق، ومع تلاحم المباريات المصيرية باتت الأجواء متوترة في البيت الأبيض.. كل هذا قبل مواجهة ربع نهائي كأس مصر أمام طلائع الجيش في ملعب السلام.
الزمالك ودع دوري أبطال إفريقيا من مرحلة المجموعات وفشل في التأهل لربع النهائي لصالح أهلي طرابلس بعد أن خسر الدوري المصري منذ فترة طويلة، ويستعد لملاقاة الأهلي غريمه التقليدي يوم الأثنين المقبل.
وأعلن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عن استمرار أوجستو إيناسيو المدير الفني حتى نهاية عقده، لكن الأجواء تشير إلى أن النار تحت الرماد في البيت الأبيض.
ولكي يواصل الزمالك حلمه بالاستمرار على المنافسة في بطولته المفضلة في السنوات الأربعة الأخيرة والتي توج بها على التوالي عليه أن يعبر طلائع الجيش أولا.
وسيقابل الزمالك ثلاثة تحديات عندما يواجه الجيش..
- استعادة ثقة الجماهير
بعد الخروج الإفريقي وغضب جماهير الزمالك، يسعى الفريق الأبيض لإخماد ثورة عشاق الأبيض من خلال الاستمرار في مسابقة كأس مصر أمام الجيش.
فقد الزمالك المنافسة على بطولتين ويتبقى مثلهما، كأس مصر والبطولة العربية هذا الموسم.. وعدم عبور الفريق الأبيض إلى نصف النهائي الذي ينتظره المصري البورسعيدي فيه سيعني انفجار بركان جديد.
وأجرى مرتضى منصور تغييرات في الجهاز المعاون لأوجستو إيناسيو المدير الفني بالاستعانة بإسماعيل يوسف كمدير للكرة وإقالة علاء عبد الغني. وفي حالة وداع كأس مصر لن تكون العواقب جيدة.
- الإعداد للقمة
شاءت الأقدار أن يلعب الزمالك مواجهة الجيش المصيرية في كأس مصر قبل أربعة أيام من لقاء الأهلي في ختام الدوري المصري، ورغم حسم الفريق الأحمر اللقب منذ فترة إلا أن مواجهة الدربي لها طابع خاص.
ويمثل لقاء الجيش تحديا خاصا قبل مواجهة الأهلي، العبور يعني عودة جزء من الاستقرار داخل النادي الأبيض قبل الدربي، وفي حالة الخروج من كأس.. فالأمور ستزداد سوء وقد تتجه نحو نفق مظلم.
- الإجهاد
التحدي الأكبر أمام الزمالك هو الإجهاد من تلاحم المباريات التي خاضها في الفترة الأخيرة.
فالزمالك لعب ست مباريات خلال شهر فيما خاض طلائع الجيش أربع مباريات في شهر واحد كان آخرها يوم 7 يوليو الجاري.
ولعب الزمالك آخر مبارياته كانت أمام أهلي طرابلس يوم التاسع من يوليو.
لذا فالجانب البدني قد يلعب دوره في مواجهة الزمالك وطلائع الجيش.