ظهر خلال مواجهة القطن الكاميروني والتي انتهت بفوز الأهلي بثلاثية مقابل هدف وحيد اعتماد لاعبي الأهلي على الكرات العرضية بشكل مكثف.
وبلغت دقة عرضيات لاعبي الفريق 44% حيث أرسلوا 12 صحيحة من أصل 27 عرضية.
وتؤكد الأرقام أن الثنائي علي معلول وأحمد فتحي الأكثر إرسالا للكرات العرضية.
حيث كانت التعليمات واضحة للثنائي بالتقدم دائما وتوسيع الملعب عرضيا.
ومع هذا التقدم كان يأتي انضمام الثنائي مؤمن زكريا وجونيور أجاي إلى منطقة الجزاء بجوار عمرو جمال لخلق كثافة وتفوق عددي هجومي للفريق.
وهو الأمر الذي تؤكده الأرقام حيث كان معلول أكثر استلاما للكرة في الثلث الهجومي على الجانب الأيسر من الجناح الأيسر أجاي.
هذه مناطق استلام معلول
وهذه مناطق استلام أجاي
وهو الأمر الذي تكرر على الجانب الآخر من الثنائي فتحي ومؤمن.
أماكن استلام أحمد فتحي للكرة
أماكن استلام مؤمن زكريا
في مواجهة الكرات الطولية وركلات المرمى يتقدم أحد قلبي الدفاع للالتحام هوائيا مع المهاجم فيما يصنع قلب الدفاع الآخر عمقا دفاعيا وينضم إليه الظهيرين لتغطية المساحات.
وهو الأمر الذي لم يحدث في هدف القطن الوحيد بتأخر من معلول في الارتداد بجوار سعد سمير لتغطية تقدم حجازي.
كما ظهرت خلال المباراة العديد من المساحات الشاغرة في دفاع الفريق خاصة على الأطراف في ظل تقدم معلول وفتحي، ففي دقائق المباراة الأولى كانت التغطية حاضرة من حسام عاشور وأحمد حجازي دائما خلف معلول ولكن مع الضغط الهجومي واقتراب عاشور وعمرو السولية من منطقة جزاء القطن لتطبيق الضغط على لاعبي الخصم ولكن لم يقدر الثنائي دائما على إبطال الهجمات مبكرا فكان يتم التخلص منهما وتشكيل خطورة كبيرة.
هذا الأسلوب دائما ما يحتاج إلى ثلاثي في وسط الملعب لتأمين تقدم الظهيرين الهجومي وتوفير الحماية في وسط الملعب أمام قلبي الدفاع بارتكاز مدافع ثابت.