سيكون جمهور كرة القدم المصري على موعد مع مواجهة جديدة شيقة تجمع بين بتروجيت والزمالك في الدوري المصري.
فلطالما كانت هذه المباراة شيقة وعامرة بالإثارة والندية والأهداف بين الفارس الأبيض والنادي البترولي.
وتعتبر المباراة من الأعلى في المسابقة المحلية من حيث معدل الأهداف فشهدت 56 هدفا في 21 مواجهة سابقة، معدل قدره 2.6 هدفا للقاء الواحد بين بتروجيت والزمالك.
ولا يعتبر المعدل التهديفي وحده الذي يجعل هذه المواجهة جديرة بالمتابعة وإنما الإثارة التي تبلغ ذروتها دائما مع نهايتها.
فعلى مدار مواجهات الزمالك وبتروجيت السابقة، والتي يتفوق فيها الأول بـ11 فوزا مقابل 5 هزائم، سجلت العديد من الأهداف الحاسمة في اللحظات الأخيرة لتتغير النتيجة.
تسلل؟
في الزيارة الأولى للزمالك في السويس من أجل مواجهة بتروجيت الصاعد لتوه إلى الدوري الممتاز موسم 2006-2007 كان في حاجة إلى هدف ليعود بالنقاط الثلاث إلى القاهرة.
كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1 وتتبقى 90 ثانية على نهاية الوقت الأصلي حين سدد أسامة حسن كرة قوية من اليسار ارتطمت بعارضة الحارس أحمد فوزي لتجد عبد الله جونيور مهاجم الزمالك يتابعها داخل الشباك وهو متسلل على ما يبدو.
صاروخ لاعب المنتخب
في اللقاء التالي مباشرة بينهما كان بتروجيت على موعد مع فوزه الأول على الزمالك والذي جاء متأخرا حين سدد أحمد شعبان كرة لا ترد في الثواني الأخيرة سكنت شباك محمد عبد المنصف.
تألق شعبان منحه تأشيرة دخول قائمة منتخب مصر بعد أيام قليلة لخوض كأس أمم إفريقيا 2008.
لاعب الأهلي
رغم تقدم الزمالك مبكرا جدا في لقاء الدور الأول موسم 2009-2010 عن طريق هدف محمود عبد الرازق شيكابالا في الدقيقة الأولى إلا أنه خسر بطريقة دراماتيكية أمام بتروجيت.
سنحت له فرصة التقدم بعد معادلة السيد حمدي للنتيجة لكن أحمد حسام ميدو أهدر ركلة جزاء قبل النهاية بأقل من ربع ساعة.
ومع الدقيقة 88 تمكن وليد سليمان لاعب الأهلي الحالي الهروب من رقابة الدفاع الأبيض ليتابع الركلة الركنية برأسه داخل الشباك.
عودة تاريخية
تبقى مباراة الدور الثاني موسم 2010-2011 هي الأكثر إثارة في تاريخ مواجهات بتروجيت والزمالك عندما قلب الأخير الطاولة على مضيفه بهدفين متأخرين.
مع انتهاء الوقت الأصلي واستعداد بتروجيت للاحتفال بالفوز على الزمالك متصدر الدوري استغل حسن مصطفى خطأ الدفاع ليدرك التعادل في الدقيقة 92.
وعندما ظن الجميع أن الزمالك حصد نقطة ثمينة استأنف بتروجيت اللعب لينطلق أفضل لاعبي مصر ذلك الوقت شيكابالا في الجانب الأيمن ليحول كرة عرضية تابعها أحمد جعفر داخل الشباك محققا عودة تاريخية لفريق حسام حسن.
البديل وباسم البترولي
جازف مختار مختار من أجل الفوز وكان له ما أراد فدفع بمحمد رجب بدلا من حسام عرفات ليلعب بثلاثي هجومي والنتيجة تشير إلى التعادل 1-1 بين الزمالك وبتروجيت في الدور الثاني موسم 2012-2013.
فجاور رجب الثنائي مروان محسن وباسم مرسي قبل أن يخرج الأخير قبل النهاية بثلث ساعة، ونجح في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 87 مستغلا قتال مروان على الكرة وخطأ دفاع الزمالك.
تعادل قاتل
كان الزمالك متقدما برأسية هدافه باسم مرسي في السويس لكنه فقد نقطتين ثمينتين مع النهاية حين أدرك جيمس تيدي التعادل في الوقت البديل.
منح الزمالك ملاحقه الأهلي فرصة تقليص الفارق قبل نهاية المسابقة موسم 2014-2015 بسبع جولات.