بعد شوط أول من التكافؤ ينهار الفريق المصري في الشوط الثاني أمام مضيفه. حالة تكررت كثيرا مع المصريين مؤخرا.

مصر خسرت أمام تونس في تونس، الأهلي خسر أمام الوداد في المغرب، الزمالك خسر أمام اتحاد العاصمة بالجزائر، وأخيرا سموحة خسر أمام الهلال الأُبيض في السودان.

هل للعامل البدني دورا في ذلك؟

FilGoal.com يستعرض لكم أرقام لاعبين بارزين من الأهلي والزمالك، مقابل لاعبين بارزين من اتحاد العاصمة والوداد، ويقارن بينهما فيما مضى من عام 2017 حتى الآن.

الأهلي والوداد

من الأهلي يعد عبد الله السعيد هو أكثر المتضررين من توالي المباريات والإرهاق البدني.

السعيد منذ بداية عام 2017 وخلال 6 أشهر و22 يوما، شارك في أربع بطولات مختلفة.

وجاءت أرقام عبد الله السعيد كالتالي:

خاض السعيد 24 مباراة في عام 2017 حتى الآن مع الأهلي ومنتخب مصر.

6 مباريات في دوري أبطال إفريقيا، مباراة كأس السوبر المصري، 10 مباريات في بطولة الدوري و7 مباريات مع منتخب مصر بين مباريات ودية وكأس الأمم الإفريقية.

عدد دقائق لعب السعيد في 2017 وصلت 2،131 دقيقة في 202 يوم.

على الجهة الأخرى تألق محمد أوناجم من صفوف الوداد البيضاوي المغربي.

وجاءت أرقام أوناجم كالتالي خلال 2017

خاض أوناجم 20 مباراة في عام 2017 مع ناديه الوداد البيضاوي، أقل من السعيد بأربع مباريات فقط.

6 مباريات في دوري أبطال إفريقيا و14 مباراة بالدوري المغربي.

عدد دقائق لعب أوناجم وصلت 1،189 دقيقة مقسمة على 202 يوم.

الزمالك واتحاد العاصمة

الزمالك أيضا خسر من اتحاد العاصمة بهدفين مقابل لا شئ، ومثلما هو الحال للسعيد في الأهلي، يعد طارق حامد أكثر من تطوله كلمات النقد بسبب حالة الإرهاق التي يعاني منها.

وجاءت أرقام طارق حامد في عام 2017 كالتالي:

خاض حامد 27 مباراة منذ بداية 2017، بين 5 مباريات في دوري أبطال إفريقيا، مباراة في كأس السوبر المصري، مباراة في كأس مصر، 11 مباراة في الدوري المصري و9 مباريات مع منتخب مصر بين لقاءات ودية وكأس الأمم الإفريقية.

عدد دقائق لعب طارق حامد في 2017 وصلت 2،372 دقيقة على مدار 202 يوم.

في المقابل لاعب أخر من اتحاد العاصمة كان متألقا أمام الزمالك، فما هي أرقام عبد الرحمن مزيان؟

مزيان خاض 19 مباراة فقط في عام 2017، بين 6 مباريات بدوري أبطال إفريقيا و13 مباراة بالدوري الجزائري.

ووصلت عدد دقائق لعب مزيان في 2017 إلى 1،491 دقيقة على مدار 202 يوم.

الأرقام قد تبدو لكم متقاربة، لكن الفارق يكمن بأن اللاعبون المصريون لم يحصلوا على راحة كافية لثلاثة مواسم متتالية.