تداعيات التقارير حول إمكانية رحيل كريستيانو رونالدو من ريال مدريد مازالت مستمرة، خاصة بعدما قالت جريدة "ماركا" المقربة من الملكي إن صاروخ ماديرا قد يرحل بـ200 مليون يورو.
أحد الوجهات القليلة المحتملة لرونالدو قد تكون العودة إلى ناديه القديم مانشستر يونايتد الذي شهد تفجر موهبته على الساحة الأوروبية.
تقرير جريدة "صن" الإنجليزية قال إن نادي رونالدو السابق، مانشستر يونايتد، قد يكون مكان لعب رونالدو الموسم المقبل، في ظل حديث سير أليكس فيرجسون معه لإقناعه بالخطوة. (طالع التفاصيل)
وحسب التقرير فإن يونايتد ينوي تقديم عرضا تاريخيا لرونالدو.
لكن هذا السيناريو قد يعطله تردي العلاقة بين النجم البرتغالي ومواطنه جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي للشياطين الحمر.
صحيفة "صن" الإنجليزية نشرت تقريرا يفصل ثلاثة مواقف جعلت العلاقة متوترة بين البرتغاليين.
كاذب!
في 23 أبريل 2007، كان مورينيو مدربا لتشيلسي بينما كان رونالدو يتألق مع يونايتد، حينها أطلق مدرب الزرق الرصاصة الأولى.
اتهم مورينيو مانشستر بتلقي مجاملات من الحكام وخص رونالدو الذي كان ينفي ذلك باتهام محدد "هذا كذب!".
وتابع "إذا هو شخص كاذب لن يصل أبدا إلى أعلى المستويات التي يرغب فيها:,
غير متعلم
بعد ستة أيام من التصريح السابق واصل مورينيو هجومه على رونالدو، متعجبا من حال كرة القدم "هي لعبة قد يقول فيها فتى بعض التصريحات التي لا يظهر فيها نضجا أو احتراما".
وأوضح "ربما كانت طفولته صعبة أو لم يتلق تعليما، وهذه هي النتيجة".
هذه هي الطريقة
بعد خسارة ريال مدريد نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بمجموع المباراتين أمام برشلونة عام 2011، أسقط مورينيو، مدرب الملكي وقتئذ، نجم الفريق رونالدو من قائمة المباراة التالية.
استبعاد رونالدو جاء على خلفية انتقادات من المهاجم البرتغالي لأسلوب لعب مدريد تحت قيادة مورينيو.
بعد تلك الحادثة صرح رونالدو "لا يعجبني ما حدث، ولكن علي أن أتأقلم على ما يطلب مني. هذه هي الطريقة التي تجري بها الأمور".