ماذا يضيف "مستقبل البرتغال" لميلان.. إيجابيات كثيرة ونقطة سلبية

"لا تقلقوا على المنتخب حال اعتزالي، فلدينا أندرى سيلفا" كريستيانو رونالدو متحدثا عن زميله في هجوم منتخب البرتغال.

كتب : محمد يسري

الإثنين، 12 يونيو 2017 - 22:40
أندري سيلفا

"لا تقلقوا على المنتخب حال اعتزالي، فلدينا أندرى سيلفا" كريستيانو رونالدو متحدثا عن زميله في هجوم منتخب البرتغال.

شهادة الهداف التاريخي لريال مدريد عن قدرات وإمكانيات صاحب الـ21 عاما، ربما تطمئن جماهير ميلان على هجوم الفريق في الموسم الجديد بعدما وقع الروسونيري مع مهاجم بورتو مقابل 40 مليون يورو.

بدأ سيلفا في مركز الجناح لسرعته وإيجادته المراوغة، قبل أن يتحول لمركز المهاجم الصريح مع فريق شباب بورتو.

وشهد موسم 2015-2016 تصعيد سيلفا للفريق الأول بطلب من المدرب الإسباني جوليان لوبتيجي بعدما سجل 14 هدفا في 29 مباراة مع الفريق الثاني لبورتو.

ولم يشارك سوى في 9 مباريات سجل خلالها هدفا في شباك بوافيشتا، وكانت أغلبها تجت قيادة المدرب جوزيه بيسيرو بعد إقالة لوبتيجي لسوء النتائج.

مع نونو سبرينتو سانتو كانت انطلاقة سيلفا الحقيقة في الموسم المنصرم شارك في 44 لقاء وسجل 21 هدفا.

ماذا يضيف أندري سيلفا لهجوم ميلان؟

سيلفا شارك في 32 مباراة في الدوري البرتغالي سجل خلالها 16 هدفا كلها من داخل منطقة الجزاء مثلت 23% من إجمالي أهداف بورتو.

منافسوه على المركز الأساسي كارلوس باكا (32 مباراة) وجيانلوكا لابادولا (27 مباراة) سجلا 13 هدفا و8 أهداف على التوالي كلها من داخل منطقة الجزاء في الموسم الماضي مع ميلان.

دقة تصويبات سيلفا في الدوري البرتغالي بلغت 53%، وهى الأقل مقارنة بلابادولا الذي بلغت دقة تصويباته 67%، وباكا صاحب الـ62%.

لكن عدد تصويبات سيلفا كان أكثر، فصوب 97 مرة، كان منهم 44 على المرمى و39 خارجه، مقابل 56 تصويبة لباكا منها 28 على المرمى و17 خارجه، و44 للابادولا منها 22 على المرمى و11 خارجه.

نسبة تحويل الفرص لأهداف كانت 19% لسيلفا، مقابل 29% لباكا و24% للابادولا.

تفوق سيلفا يأتي في عدد صناعة الفرص، حيث صنع 39 فرصة للتهديف مقابل 19 لباكا و18 للابادولا.

فاز سيلفا بـ42% من الصراعات الهوائية، مقابل 37% لباكا و36% للابادولا.

ومن الأرقام يتضح أن ما يقدمه سيلفا سيكون مثالي لما يريده مدربه فينتشينزو مونتيلا الذي يفضل الاعتماد على مهاجم يقوم بدور المحطة لاستلام الكرة وتفريغ مساحة في منطقة الجزاء للجناح القادم من الخلف.

دور سيلفا سيكون هاما في ظل غياب صانع ألعاب حقيقي للفريق لاعتماد مونتيلا على طريقة 4-3-3 أو حتى في 3-4-3 التي اعتمد عليها في الفترة الأخيرة من الموسم الماضي.