ملعب رادس في جنوب تونس العاصمة والذي يستعد لاحتضان انطلاق مشوار تونس ومصر في تصفيات كأس الأمم الإفريقية كان شاهدا على التحول التونسي الثوري.
وتنطلق مباراة مصر وتونس في تمام الساعة 12 صباح الأثنين في الجولة الأولى للمجموعة العاشرة على ملعب رادس.
ولا ينسى المصريون وخاصة جمهور الأهلي تتويج الفريق الأحمر ببطولته الخامسة على هذا الملعب عندما سجل محمد أبو تريكة هدفا قاتلا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.. هدف حول الكأس من رادس إلى الجزيرة.
لكن للملعب قصة تاريخية يستعرضها FilGoal.com..
معلومات عنه
يقع استاد رادس في الحي الأولمبي في رادس في الضاحية الجنوبية لتونس العاصمة.
وتتسع مدرجات استاد رادس لـ60.000 مشجع وهو أكبر سعة جماهيرية في تونس، وأحد أكبر استادات المنطقة.
كما تبلغ مساحة استاد رادس 13.000 م ويضم ملعب رئيسي وثلاثة ملاعب فرعية.
التحول الثوري
تأسس ملعب رادس تحت اسم 7 نوفمبر نسبة إلى حركة 7 نوفمبر 1987 التي جاءت بزين العابدين بن علي إلى الحكم بعد إنقلابه على الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة.
وتحول اسم استاد رادس بعد ثورة يناير 2011 التي أطاحت بزين العابدين بن علي إلى 14 يناير نسبة إلى يوم رحيل زين العابدين بن علي رئيس تونس عن الحكم، ونجاح أول الثورات العربية في الألفية الجديدة .
وجاء هذا التحول بعد مطالب جماهيرية متتالية أثمرت في النهاية عن تغيير اسم الاستاد الأكبر في تونس.
تأسيس الاستاد
تم إنشاء الاستاد من أجل استضافة دورة ألعاب البحر المتوسط 2001 في سبتمر.
واستضاف استاد رادس ست مباريات من مباريات كأس الأمم الإفريقية 2004 التي حصدت تونس لقبها.
ومنذ إنشاء استاد رادس ويعتبر هو الملعب الأساسي للمنتخب التونسي وأندية العاصمة الترجي والإفريقي.
وافتتح الملعب في مباراة نهائي الكأس في يوليو 2001 بين حمام الأنف والنجم الساحلي التي انتهت بفوز الأول 1-0.
وسجل أنس بن شويخة أول هدف على أرض استاد رادس.