#في_إفريقيا – المصريون ضد معلول.. الثأر طبق يفضل تقديمه باردا
الجمعة، 09 يونيو 2017 - 12:53
كتب : نادر عيد
سيتذكر نبيل معلول حين يرى شريف إكرامي وعبد الله السعيد في الجهة المقابلة من الملعب يوم الأحد المقبل تلك الليلة الحزينة التي خسر فيها لقب إفريقيا في عقر داره.
فكان الملعب الأولمبي في رادس مسرحا لمواجهة الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2012، وهو نفسه مستضيف مباراة الفراعنة ونسور قرطاج في انطلاق رحلة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.
4
هو عدد المواجهات التي جمعت معلول مدرب تونس بالفرق المصرية، جميعها كانت ضد عملاق القارة السمراء الأهلي.
بداية معلول كمدرب بعدما خلع عبائة الرجل الثاني كانت مثالية، ففي عامه الأول عام 2011 مع الترجي توج بدوري أبطال إفريقيا. ليس هذا وحسب، بل توج بالثلاثية مع فريق الدم والذهب.
كان الأهلي إحدى ضحايا الترجي في طريقه نحو لقبه الثاني في دوري الأبطال، أطاح به من دور المجموعات.
ضمت المجموعة الترجي والأهلي والوداد المغربي ومولودية الجزائر. حل بطل مصر ضيفا على ممثل تونس في الجولة الثانية وخسر بهدف دون رد سجله يانيك نيانج من ضربة رأس في الدقيقة 14.
احتاج الأهلي للفوز في الجولة الأخيرة حتى يتأهل للدور نصف النهائي عندما استضاف الترجي في استاد القاهرة، لكن تعقدت مهمته حين افتتح يايا بانانا أهداف اللقاء في الدقيقة 17، ولم يكن هدف التعادل عن طريق النجم محمد أبو تريكة كافيا لعبور القلعة الحمراء.
ودع الأهلي مع ملهمه مانويل جوزيه من دور المجموعات، بينما واصل الترجي رحلته من أجل التتويج على حساب الوداد.
الثأر
رحل معلول عن الترجي عقب احتلاله المركز السادس في كأس العالم، لكنه عاد بعد أشهر قليلة.
هذه المرة ضرب موعدا مع الأهلي في النهائي، حقق نتيجة رائعة في لقاء الذهاب في الإسكندرية، تعادل بهدف لمثله مستفيدا مرة أخرى من تمكن فريقه من الكرات العالية. سجل وليد الهشري من ضربة رأس وتعادل السيد حمدي.
لم يستسلم الأهلي، قدم واحدة من أعظم مبارياته على ملعب رادس، فاز بهدفين لهدف ليرفع الكأس السابعة في تاريخه بدوري أبطال إفريقيا.
سجل محمد ناجي جدو قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، قتل وليد سليمان أحلام الجماهير المحتشدة بهدف ثان في الدقيقة 62، وقلص نيانج النتيجة في الدقيقة 85.
لاعبو الأهلي في ذلك الوقت الموجودين حاليا في معسكر منتخب مصر هم حسام عاشور وإكرامي والسعيد وسعد سمير وأحمد فتحي ورامي ربيعة.
ثأر الأهلي من معلول ومن الترجي في قلب رادس، بذكريات هدف أبو تريكة في مرمى الصفاقسي.
فوز وخسارة هي حصيلة معلول أمام المصريين من إجمالي 4 لقاءات، فماذا سيفعل في المواجهة الخامسة؟