بطل يورو 2008 لـ في الجول: كوبر كتب التاريخ.. والحضري يبهر العالم
الثلاثاء، 06 يونيو 2017 - 12:37
كتب : إسلام مجدي
"مع هيكتور كوبر مررنا بعامين جيدين للغاية بالنسبة لفالنسيا، فزنا بكأس السوبر في إسبانيا ونجحنا في الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا". هكذا تحدث أندريس بالوب حارس مرمى فالنسيا وإشبيلية وفياريال وباير ليفركوزن السابق.
بالوب كان أحد رجال هيكتور كوبر في فترته بفالنسيا ولعب معه 24 مباراة في كل المسابقات خرج بشباك نظيفة في 9 مباريات منها، من هذه المواجهات كانت ضد مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ وبي إس في أيندهوفن في دوري أبطال أوروبا 1999-2000.
FilGoal.com أجرى حوارا مطولا مع بالوب الذي لعب تحت إمرة كوبر وخواندي راموس ورافا بينيتث ولويس أراجونيس وغيرهم من المدربين، وسأله عن فترته مع المدرب الحالي لمنتخب مصر، كما أن الحارس الإسباني المخضرم كان قد درب فريق ألكويانو الأندلسي خلال موسم 2015-2016.
وكل ما يلي على لسان بالوب لـFilGoal.com
هكيتور كوبر وفالنسيا
"مع هيكتور كوبر مررنا بعامين جيدين للغاية بالنسبة لفالنسيا، نجحنا في الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، لقد كان رجلا شغوفا ومدربا يحب التفاني في عمله بجدية ومسؤولية، لقد ساعدنا لنصبح أفضل وكتب التاريخ".
"خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا الأول معه جعلتنا نشعر بحزن كبير، لأننا لم نعلم أبدا أن تلك اللحظة قد تتكرر مرة أخرى، لكن هيكتور كوبر كان مسؤولا عن الفريق ولم شملنا مرة أخرى، وتحدث معنا، ثم قادنا لنهائي أخر".
"نعم أعلم عما يقال حول مستوى النني مع أرسنال والنني مع كوبر، كلا الأسلوبين مختلفين للغاية، هيكتور كوبر مدرب دفاعي أكثر، ويفهم أن الأندية تبدأ بنائها من الدفاع، العمل بقوة على كافة جوانب الفريق والتوازن في الدفاع والهجوم، لكن ليس هذا سببا لسوء أو جودة مستوى لاعب".
"اللاعبون المهمون يجب أن يتكيفوا على أي نظام، ولعى الرغم من ذلك، لدى أرسنال حرية أكبر على الصعيد الهجومي، مما سمح للنني بأن يسهم بشكل أكبر مع نوعية اللاعبين المتميزة في فريقه، إنهم من أفضل اللاعبين في العالم".
"لدي علاقة احترام مع هيكتور كوبر، قد لا يبدو الأمر مهما له، لكنني لعبت أهم المباريات وهو مدربي".
"بالنسبة لي تسجيل هدف؟ لقد كان أمرا كبيرا في مسيرتي الاحترافية، أن أكون قادرا على التسجيل في مباراة بمثل تلك الأهمية في بطولة مثل الدوري الأوروبي، الحقيقة أنني لم أصدق ما حدث وقتها".
"كل شيء حدث بسرعة، استمتعت مع زملائي، واليوم شوارع إشبيلية وفالنسيا وحتى في مدريد الجميع لازال يتذكرني".
الحضري
"أن تصل لعمر الـ40 وتستمر في اللعب هذا يعني أنك بذلت مجهودا كبيرا وتتمتع بدرجة عالية من الاحترافية، وإلا سيصبح الأمر صعبا، إنه عمر يكون لديك الكثير من الأشياء لنقلها للاعبين الصغار".
"على سبيل المثال حالتي وحالة الحضري، إنه يفعل ذلك، يبهر العالم وقدم مستوى ممتاز في كأس الأمم الإفريقية، لم أكن محظوظا كفاية بأن أكون قادرا على مواجهته".
الاتجاه للتدريب
"بالنسبة لي مع كوبر، خواندي راموس ورافاييل بينيتث هما أفضل المدربين، مع خواندي كان لدي ثقة أكبر وفرصة أكبر وكنت قادرا على إظهار موهبتي، معهما تعلمت الكثير وفزت أيضا بالكثير من الألقاب".
"لطالما أحببت أن أصبح مدربا، حينما كنت صغيرا درست التكتيك والاستراتيجيات في المدرسة، لكن فعليا ما أثر في هي المرحلة الاحترافية التي تعلمتها من كل المدربين طيلة حياتي".
"لقد كان لدي هيكتور كوبر وراموس وبينيتث وكلاوديو رانييري ولويس أراجونيس ومارسيلينو وميتشي وأوناي إيمري، حينما كنت لازلت لاعبا تخرجت من مدرسة تدريبية، وأصبحت لدي رخصة تدريبية".
"فلسفتي تشبه التي أنا عليها كلاعب، إنها نظيفة كالمرآة، فريقي يجب أن يكون فكرة واضحة عن المباراة، والتي من خلالها يسيطرون عليها ويفرضون شخصيتهم طيلة الوقت، الشخصية القوية والتنافسية، لأنني دائما أردت الفوز بالمباريات".
"أنا شخص تنافسي للغاية، وأرغب في ذلك من فريقي، بالنسبة لي من المهم أن يشعر جميع اللاعبين بالأهمية، في كل تدريب أمنحهم كل شيء، في نظام كرة القدم الحالي إن أردت صنع التاريخ أو أن تكون بطلا، عليك أن تنقل لفريقك أفكارا واضحا وتنافسية لكل أعضائه".
"المدربون يجب أن يكون قادرين على التكيف على أي دوري في العالم، طالما أنه جذاب وبه قدر كبير من المنافسة، أنظمة اللعبة معتمدة على التدريبات المتكررة والمهام البدنية والتكتيكية، لذا بخلط العنصرين نجعل الفريق يتكيف على كل موقف، وهو ما أفعله أنا، لست محظوظا كفاية حتى الآن، لكنني آمل قريبا أن أنقل خبرتي هنا في إسبانيا لأطور من عملي وخبرتي في النادي الذي يضمني".
بالوب توج مع فالنسيا بلقب الدوري الإسباني مرة وكأس السوبر الأوروبي مرة وكأس الاتحاد الأوروبي مرة، وفي إشبيلية توج بكأس ملك إسبانيا مرتين وكأس السوبر الإسبانية مرة وكأس الاتحاد الأوروبي مرتين وكأس السوبر الأوروبي مرة، وتوج بلقب اليورو مرة مع منتخب إسبانيا في 2008.