فوز ريال مدريد في المباراة لن يعني مجرد تحقيق لقب وحسب، بل سينهي أسئلة طال انتظار إجابتها.
في كارديف، وعلى ملعب ميلينيوم، سيواجه ريال مدريد نظيره يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال للموسم الحالي، 2016-2017.
لن يواجه الفريق الإسباني بطل الدوري الإيطالي فقط، بل سيكون عليه مواجهة 4 تحديات أيضا، يراها البعض لعنات لم يجدوا لها تعويذة لفك طلاسمها
FilGoal.com يستعرض تلك التحديات الأربعة التي ستواجه كتيبة المدرب زين الدين زيدان.
السنوات الفردية
منذ إقامة النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا عام 1993، ولم يحقق ريال مدريد الكأس في أي عام فردي على الرغم من الفوز به 5 مرات منذ تغيير نظام البطولة.
اللقب الأول في النسخة الجديدة كان أمام يوفنتوس عام 1998،والثاني أمام مواطنه فالنسيا عام 2000، ثم الثالث عام 2002 أمام بايرليفركوزن الألماني، بينما حقق اللقبين الرابع والخامس أمام أتليتكو مدريد عامي 2014 و2016.
لا للبطولات المتتالية
لم يفز أي فريق من قبل بلقب دوري أبطال أوروبا بنسخته الجديدة مرتين متتاليتين.
حتى من وصلوا لنهائيين متتاليين، خسروا.
أياكس وصل للنهائي عامي 1995 و1996، فاز في العام الأول وخسر في الثاني، ومانشستر يونايتد وصل عامي 2008 و2009، فاز في الأول وخسر في الثاني.
واليوم، سيخوض ريال مدريد النهائي الثاني على التوالي له في دوري الأبطال، بعد 5 نهائيات متتالية في النسخة القديمة.
يوفنتوس يفوز باللقب من حامله
فاز يوفنتوس مرتين فقط بلقب دوري الأبطال في تاريخه، عامي 1985 و1996.
العامل المشترك بين البطولتين، تمثل في هزيمة الفريق الإيطالي لحامل لقب دوري الأبطال في النسخة السابقة.
في 1985، تغلب على ليفربول الإنجليزي حامل اللقب عام 1984 وفي 1996 تغلب على أياكس أمستردام الهولندي حامل اللقب عام 1995.
واليوم، سيواجه حامل لقب النسخة السابقة.
بطل إيطالي كل 7 سنوات
إيطاليا تفوز باللقب كل 7 أعوام منذ انطلاق النسخة الجديدة لدوري الأبطال، وباستثناء فوز ميلان بالبطولة عام 1994، تحقق الفرق الإيطالية لقب دوري الأبطال كل 7 أعوام.
يوفنتوس عام 1996، ثم ميلان عام 2003، وإنتر ميلانو عام 2010. هكذا كان سجل أندية الكالشيو في دوري الأبطال، وكأن دورة فرق إيطاليا تكتمل كل 7 أعوام.
وبنهائي كارديف نكون قد وصلنا للعام السابع على فوز أخر فريق إيطالي بلقب دوري الأبطال، فهل يبدأ يوفنتوس دورة جديدة للأندية الإيطالية؟