ملعب ويلز الوطني أزمة في الاسم وبشرى ليوفنتوس

سيستضيف ملعب الألفية بمدينة كارديف الويلزية نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني يوم السبت في اللقاء المنتظر على أرضية الملعب المخصص للمنتخب الويلزي للرجبي منذ 1999 وحتى الآن.

كتب : عمر ناصف

السبت، 03 يونيو 2017 - 01:29
ملعب الألفية

سيستضيف ملعب الألفية بمدينة كارديف الويلزية نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني يوم السبت في اللقاء المنتظر على أرضية الملعب المخصص للمنتخب الويلزي للرجبي منذ 1999 وحتى الآن.

بداية الإنشاء كانت في عام 1997 بعد عملية هدم للملعب الوطني القديم وإقامة ملعب جديد يتسع لأكثر من 74 ألف متفرج مقارنة بـ53 ألف للسابق.

1999 كان الإفتتاح وأول مباراة أقيمت على أرضه كانت للعبة الرجبي بين المنتخب الويلزي وضيفه الجنوب إفريقي.

لعبة كرة القدم كانت ثانوية على أرضية الملعب المخصص للرجبي ولكن ملعب الألفية كان البديل البريطاني لملعب ويمبلي في فترة تجديده فاستضاف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في الفترة ما بين 2001 إلى 2006 بجانب بعض مباريات فعاليات كرة القدم خلال أولمبياد لندن في 2012.

حصل الملعب على تقييم خمس نجوم من الاتحاد الاوروبي في 2003 وعنى ذلك إمكانية ترشحه لاستضافة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في نفس العام والتي خسرها لصالح ملعب أولد ترافورد قبل أن ينجح في الحصول على شرف استضافة النهائي لهذا العام.

شركة "برينسيباليتي" للإنشاءات العقارية حصلت الأسبوع الماضي على حقوق رعاية الملعب ورفع اسمها عليه بدلا من اسمه المتداول "ملعب الألفية" وذلك لمدة 10 سنوات قادمة ولكن الاتحاد الأوروبي لا يأبه بذلك.

أرسل الاتحاد الأوروبي إلى مسؤولي الملعب ضرورة إنزال كل اللافتات الخاصة بشركة "برينسيباليتي" من الاستاد وتغطية كل الإعلانات المتواجدة بداخله نظرا للحقوق الإعلانية.

بجانب تداول اسم الملعب الوطني لويلز كإسم الرسمي للملعب خلال الاسبوع الحالي وفي كل التقارير والنشرات التي تخرج من الاتحاد الأوروبي عن ملعب النهائي المنتظر.

ليست المرة الأولى فسابقا اعتمد الاتحاد الأوروبي اسم "ملعب ميونيخ كرة القدم" الاسم المتداول إعلاميا لملعب الأليانز أرينا الذي أستضاف نهائي البطولة في 2012.

أكثر من 3 آلاف لوحة إعلانية سيتم تغطيتها أو إزالتها حتى نهاية النهائي المنتظر بأوامر عليا من الاتحاد الأوروبي للمسؤولين عن الاستاد أبرزها اللوحة الكبرى خارج الملعب التي تحمل اسم الشركة الراعية الجديدة والتي لم يكتفي "يويفا" بطلب تغطيتها بل أمر بإزالة كل الحروف كاملة عن هيكل الاستاد حتى نهاية اللقاء.

يتسع الملعب لـ74 ألف متفرج وأكثر كما ذكر في البداية يخدمهم 17 نقطة إسعاف و12 مصعد كهربائي و7 مطاعم كبرى و22 حانة إضافة إلى 124 صالة لإستقبال كبار الزوار كل هذا يخدمه 7 بوابات للدخول والخروج من وإلى الملعب.

أرضية الملعب من العشب الطبيعي تم تجهيزها في البداية بـ7412 قطعة نجيلة تم تقطيعها وزرعها على أرضيته وذلك لتسهيل إمكانية إزالتها مستقبلا في حال تم استخدام الملعب خارج حدود الرياضة في الحفلات والملتقيات الاقتصادية أو في سباقات السرعة كما حدث في 2001 و2010 عندما تم بناء مضمار سباق للدراجات داخل الملعب.

ولكن في 2014 تم تغيير كامل أرضية الملعب بالتربة بسبب الأضرار التي أصابة أرضية الملعب السابقة.

ولم يغب "ملعب الألفية" عن الشاشة الصغيرة فتم تصوير الحلقة الخاصة بعيد الميلاد عام 2005 لمسلسل "دكتور هو" في الأنفاق أسفل الملعب.

كما كان هو مكان التصوير الذي تمت فيه بعض اللقطات الخاصة بملعب ويمبلي للفيلم الإنجليزي "28 أسبوع لاحق" وعمل مسؤولو الجرافيك على وضع بعض التعديلات على الملعب لإظهاره كما لو كان ويمبلي.

يمتلك الملعب ميزة إضافية وهي سقف متحرك لإغلاق الملعب في الأجواء الممطرة والسيئة في خلال 20 دقيقة فقط.

إضافة إلى صقر يدعى "الأب" مدرب لطرد طيور النورس خارج حدود الملعب للحفاظ على أرضيته وإبعاد الخطر عن الجماهير الحاضرة خلال المباريات.

وهناك بشرى سارة ليوفنتوس الذي سيلعب هذ المباراة بصفته صاحب الأرض، أول 11 فريقا لعبوا نهائيات على أرضية هذا الملعب بصفتهم أصحاب الأرض حققوا اللقب في النهاية.