#نهائي_الأبطال - 5 ضد 5.. أهم ما يميز يوفنتوس وريال مدريد في كارديف

في كارديف ستكون المواجهة بين يوفنتوس وريال مدريد من أجل الظفر بذات الأذنين، لقب دوري أبطال أوروبا. للمرة الثالثة لليوفي أم للمرة الثانية عشرة لريال مدريد؟ سؤال ينتظر العالم إجابته، التي ستبدأ ليلة السبت في العاصمة الويلزية على...

كتب : محمد يسري

الجمعة، 02 يونيو 2017 - 14:12
ريال مدريد - يوفنتوس

في كارديف ستكون المواجهة بين يوفنتوس وريال مدريد من أجل الظفر بذات الأذنين، لقب دوري أبطال أوروبا.

للمرة الثالثة لليوفي أم للمرة الثانية عشرة لريال مدريد؟ سؤال ينتظر العالم إجابته، التي ستبدأ ليلة السبت في العاصمة الويلزية على ملعب ميلينيوم، وتستمر لمدة 90 دقيقة، قد تمتد لـ120 وقد تكتب الإجابة بركلات الجزاء.

وحتى معرفة إجابة السؤال، يستعرض FilGoal.com أبرز 5 لاعبين في كل فريق.

بوفون ونافاس: بين الأمل والرغبة

بين الأمل في تحقيق لقب دوري أبطال الأول والمحافظة على اللقب، ستكون المواجهة بين جيانوليجي بوفون وكايلور نافاس.

11 مباراة خاضها بوفون مع السيدة العجوز هذا الموسم في البطولة، حافظ على نظافة شباكه في 8 مباريات منها، ولم يستقبل سوى 3 أهداف، كما تصدى لـ17 تصويبة، كان هذا كل ما قدمه صاحب الـ39 عاما في 990 دقيقة لعب.

في الجانب الأخر، استقبل نافاس 16 هدفا في 11 مباراة، ولم يخرج بشباك نظيفة سوى مرة وحيدة كانت أمام أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف النهائي.

وعلى الرغم من تصدى الحارس الكوستاريكي لـ28 تصويبة إلا أنه قام بـ3 أخطاء تسببت في هز شباك ريال مدريد 3 مرات.

بونوتشي وراموس: تحدي القادة

سيتعين عليه بذل جهدا مضاعفا في المباراة النهائية، بعدما قال: "سنعود بذات الأذنين للمنزل".

10 مباريات خاضها ليوناردو بونوتشي مع يوفنتوس خلال محطات وصوله لكارديف، لم يسجل فيها سوى هدفا واحدا، لأنه لا يشغل باله بالأدوار الهجومية، بل يصب كامل تركيزه على الدفاع، فاستخلص الكرة 10 مرات، واعترضها 16 مرة، وشتتها 42 مرة.

في الجهة المقابلة يخشى زميل بونوتشي، جونزالو هيجواين، مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس، ليس خوفا من قدراته الدفاعية؛ بل من "لدغاته" في الدقائق الأخيرة.

راموس سجل هدفا في مرمى نابولي وتسبب في الأخر قبل أن يجولها ديرس ميرتينس بالخطأ في مرماه وليتأهل ريال مدريد إلى ثمن النهائي، كما صنع هدفين، خلال 10 مباريات في دوري الأبطال.

ودفاعيا، استخلص راموس الكرة 15 مرة، واعتراضها 28، كما شتتها 39 مرة، لكنه سجل بالخطأ في مرماه أمام بايرن ميونخ.

أرقام راموس الدفاعية أفضل من بونوتشي، ليس لبراعته؛ بل لكثرة الهجمات التي كانت على مرمى ريال مدريد. المدافع الإسباني أُختبر أكثر من بونوتشي.

ألفيش وكارفخال: نحو المزيد من العرضيات

سواء اتبع ماسيمليانو أليجري طريقة 4-2-3-1 أو 3-5-2، يظل داني ألفيس جناحا طائرا.

7 أهداف ساهم بها ألفيس هذا الموسم، من أصل 21 هدفا ليوفنتوس في دوري الأبطال، مما يعني أن لاعب برشلونة السابق وضع بصمته في ثلث أهداف السيدة العجوز هذا الموسم.

سجل 3 أهداف وصنع 4 كما خلق 26 فرص للتسجيل، خلال 11 مباراة.

صناعة هدف واحد في النهائي تفصل ألفيس عن رقم قياسي جديد له، حيث لم يسبق وأن صنع أكثر من 4 أهداف في دوري الأبطال، وهو ما فعله مرتين من قبل موسم 2011-2012 و2014-2015.

ليس أليجري وحده من يعتمد على الظهير لتسجيل الأهداف، بل زيدان أيضا.

داني كارفخال الظهير الأيمن لريال مدريد، صنع 4 أهداف أيضا خلال 10 مباريات، لكن من أصل 30 هدفا سجلها الفريق الإسباني في البطولة.

ولم يسجل كارفخال أي هدف في النسخة الحالية من البطولة، واكتفى بتقديم 5 فرص للتسجيل فقط.

ديبالا وإيسكو: لأن العمق هام لتسجيل الأهداف

المقارنة الرقمية تصب في صالح باولو ديبالا لاعب يوفنتوس، ليس لتفوقه على إيسكو، بل لأنه خاض ضعف عدد الدقائق التي لعبها لاعب ريال مدريد تقريبا. 713 دقيقة لصانع الألعاب السيدة العجوز مقابل 301 دقيقة للاعب الإسباني.

لكن المقارنة ستكون في مدى إسهامات الثنائية في وصل يوفنتوس وريال مدريد إلى كارديف.

ديبالا سجل 4 أهداف منها ثنائية في مرمى برشلونة بثمن النهائي، ضمن بهم يوفنتوس الوصول لنصف النهائي، بينما كانت تمريرات إيسكو تضيف مزيدا من العمق لريال مدريد خلال مواجهته لبايرن ميونخ في نفس الدور.

بعد إصابة بيل، ومن أجل إيسكو قام زيدان بتغيير أسلوب ريال مدريد من 4-3-3 إلى 4-3-1-2، ليرتفع عدد دقائق إيسكو من 77 دقيقة ليصل لـ301 أكمل خلالها 199 تمريرة من 217، وخلق 4 فرص للتسجيل وصوب 6 مرات.

الأرقام لا تبرز ما يقدمه إيسكو لأن ما يفعله بإضافة عمق لريال مدريد والتحرك بين الخطوط لا يقدر برقم.

وكما إيسكو، نجد ديبالا في يوفنتوس، أكمل 319 تمريرة من 368، وخلق 15 فرصة للتسجيل، وصوب 22 مرة، بعدما يظهر لاستلام الكرة من الأطراف ويقتحم بها عمق الملعب

لكن قيمة اللاعب الأرجنتيني ليس في أرقامه، بل في شخصيته وشجاعته، فهو لم يخش برشلونة، مثل باقي رفاقه الذين أظهروا بعضا من القلق قبل المواجهة، وبدا كما يحتفل، محاربا، وقال أنه كان يتمنى التواجد في نهائي دوري الأبطال عام 2015، أمام برشلونة، لقيادة يوفنتوس نحو الفوز.

هيجواين ورونالدو: الملعون والحاسم

لم يسجل جونزالو هيجواين في أي نهائي خاضه من قبل، 3 مع منتخب الأرجنتين، 1 مع نابولي و1 مع فريقه الحالي يوفنتوس، ربما هى لعنة أو عدم توفيق، في كل الأحوال يأمل لاعب ريال مدريد السابق في فك هذه العقدة حتى ولو كانت أمام فريقه السابق.

5 أهداف سجلها هيجواين مع يوفنتوس هذا الموسم في 11 مباراة، يأمل أن ترتفع ويسجل هدفا يكون سببا في فوز يوفنتوس أو حتى تأمين الفوز.

أمل هيجواين في التسجيل لأول في نهائي، يقابله أمال أخرى من كريستيانو رونالدو.

التسجيل في النهائي سيجعل رونالدو سجل في 3 نهائيات لدوري الأبطال بعد 2008 و2014، كما سيجعله يتساوى مع ليونيل ميسي لاعب برشلونة في صدارة هدافي البطولة، والانفراد بها حال تسجيل هدفين.

الأمل الأكبر لرونالدو في الفوز باللقب الجماعي يدور حول إنجازات فردية، تحقيق دوري الأبطال لهذا الموسم، سيرفع من أسهمه في الحصول على جوائز الأفضل للعام سواء كانت الكرة الذهبية لفرانس فوتبول، أو جائزة The Best الخاصة بالاتحاد الدولي وجائزة أفضل لاعب في أوروبا.