هل هناك لاعب في التاريخ تمكن من إحراز 5 أهداف في مباراة واحدة في مسابقة كأس العالم؟ قد تفكر كثيرا وتظن أن أحد العمالقة قد حقق هذا الإنجاز التاريخي.

قد يكون ميروسلاف كلوزه أو رونالدو أو بيليه أو جيرد مولر، لكن الحقيقة أن أحدهم لم يصل إلى هذا الرقم مطلقا رغم أنهم الهدافين الأكبر للمسابقة الأعظم في عالم الساحرة المستديرة.

أخبار متعلقة:

رقم في كرة القدم (4) – الكراهية ألغته في ملعب دورتموند رقم في كرة القدم (3) - العدد المطلوب للاحتفاظ بالكأس "قائمة الشرف" رقم في كرة القدم (2) - حالة واحدة تسمح لك أن تلعب بلا أحذية رقم في كرة القدم (1) - أول قانون بتاريخ الساحرة المستديرة

لكن هناك من بلغه فعلا، ومتى؟ في مباراته الدولية الأخيرة!

نعود بالذاكرة إلى سحق روسيا للكاميرون بستة أهداف مقابل هدف في دور المجموعات لكأس العالم 1994.

على مدار 7 مباريات دولية سابقة هي كل ما خاض أوليج سالينكو مع روسيا، لم يسجل سوى هدفا وحيدا، كان في اللقاء السابق مباشرة حين خسر "الجيش الأحمر" أمام السويد 3-1.

سجل من ركلة جزاء!

اللاعب ذو الجنسية الأوكرانية – شارك في أول مباراة دولية لمنتخب أوكرانيا عند تأسيسه عام 1992 – كان على موعد مع التاريخ وهو يخوض لقاء روسيا الأخير في المونديال بعدما حزم الفريق حقائبه استعدادا لوداع العدو السياسي الأول لبلاده، أمريكا.

خسرت روسيا بثنائية أمام البرازيل ثم هزمتها السويد لتودع المسابقة رسميا قبل مباراة الكاميرون في كاليفورنيا، والتي أدارها السوري جمال الشريف.

سحقت روسيا الكاميرون، سجل سالينكو 5 أهداف ليضع نفسه على رأس قائمة الشرف بصفته اللاعب الوحيد في تاريخ المونديال حتى اللحظة الذي سجل خمس مرات في لقاء واحد.

رقم قياسي أخر شهدته هذه المباراة، أكبر لاعب سنا يسجل في لقاء بكأس العالم، أحرز هدف الأسود النجم المخضرم روجيه ميلا، وهو بعمر 42 سنة.

لم يرتد سالينكو القميص الأحمر لروسيا بعد ذلك، ولم يستمر في الملاعب طويلا، أجبرته الإصابة على الاعتزال وهو في سن الـ30.

أبرز الفرق التي لعب لها سالينكو كان فالنسيا، زامل بريدراج مياتوفيتش في فريق الخفافيش وتدرب تحت قيادة كارلوس ألبيرتو باريرا، بطل كأس العالم 1994 مع البرازيل.

لعب موسما وحيدا للفريق بعد انتقاله من لوجرونيس الإسباني، سجل 7 أهداف في 28 مباراة في كل المسابقات.

ثنائية وحيدة من بين الأهداف السبعة كانت في مرمى العملاق ريال مدريد، وأين؟ قلعة سانتياجو برنابيو.

احتل ذلك الموسم وصافة الليجا خلف أتليتكو مدريد وخسر نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ديبورتيفو لاكورونا.