رفض المدرب الإسباني إرنيستو فالفيردي تأكيد اهتمام برشلونة به بعد نهاية عقده مع فريق أثلتيك بلباو.
ورحل فالفيردي بشكل رسمي عن بلباو بعد نهاية تعاقده مع فريق إقليم الباسك.
برشلونة يبحث عن مدرب هذا الصيف بعد إعلان لويس إنريكي أن هذا الموسم سيكون الأخير له مع البلاوجرانا، فالفيردي واحد من المرشحين وهو الاسم الأبرز لقيادة الفريق الكاتالوني بداية من الموسم المقبل.
وفي مؤتمر صحفي مساء الأربعاء قال فالفيردي: "يوجد الكثير من الجدل بشأن مستقبلي لكنني أركد أنني لم أوقع لأي فريق حتى الآن ولم أقم بالتحدث لأي ناد".
وأضاف "لدي وكيل يمثلني، ويوجد العديد من الأندية التي ترغب في خدماتي، لكن بلباو هو نادي ويجب علي أن أودعه بشكل لائق قبل التحدث عن أي شيء آخر".
وأكمل مدرب فالنسيا وأولمبياكوس السابق: "ليست تلك المرة الأولى التي تطاردني فيها أندية كبيرة، رئيس بلباو يعلم ذلك، عندما أتيت إلى هنا تخيلت أنني سأرحل في غضون موسمين، لكن ها نحن الآن، بعد 4 مواسم كمدرب للفريق أدركت أنني أمضيت ضعف المدة التي نويتها، من الصعب عليْ الرحيل بعد كل ما مررت به هنا".
وأردف "اتخذت قراري بالرحيل منذ مدة طويلة، أشعر بأن عملي هنا قد انتهى، أظن أن التغيرات في كرة القدم مطلوبة، من الجيد أن يأتي شخص آخر بأفكار جديدة ليقود الفريق".
فالفيردي أثار جدلا في نهاية حديثه بعد أن سأله أحد الصحفيين إذا كان سيأخذ عاما للراحة بعيدا عن تدريب الفرق فأجاب: "لما لا؟ أنا حر لأفعل ما أريده".
وقاد فالفيردي أثلتيك بلباو في الفترة بين 2013 و2017 وقاد الفريق لبطولته الأولى منذ 31 سنة بتحقيق السوبر الإسباني على حساب برشلونة نفسه في 2015.