يدخل الأهلي ثاني محطات دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا عندما يحل ضيفا على القطن الكاميروني عصر الثلاثاء في مهمة مصيرية للشياطين الحمر.
وبعد أن تعثر الأهلي على ملعبه في الجولة الأولى أمام زاناكو الزامبي يسعى الأحمر للتعويض على حساب القطن الجريح الذي خسر من الوداد المغربي 2-0 في مباراته السابقة.
وفي المهمة الصعبة للأهلي يسعى الأهلي لتحقيق الكثير من الأهداف في سبيل تعديل المسار سواء إفريقيا أو محليا.
فأل حسن
الأهلي سيحل ضيفا على القطن الكاميروني الذي يعد نقطة تفاؤل للأحمر، فكلما تواجها في بطولة إفريقية انتهت بتتويج الأحمر بطلا للقب.
فالفريقان التقيا بدوري أبطال إفريقيا عام 2008 في المباراة النهائية وانتهى الذهاب 2-0 في القاهرة قبل أن يتعادلا 2-2 في جاروا ليفوز الأهلي باللقب.
ثاني المواجهات كانت في 2013 عندما التقيا في نصف النهائي بدوري الأبطال وانتهت المباراة الأولى بالكاميرون 1-1 والنتيجة ذاتها في الجونة ليحسم المارد الأحمر النتيجة بركلات الترجيح وصعد لمواجهة أورلاندو في النهائي ليحسم المارد الأحمر اللقب لصالحه.
الثالثة كانت في عام 2014 بالكونفدرالية في نصف النهائي أيضا وفاز الأهلي في الكاميرون بهدف وليد سليمان قبل أن يكرر الفوز إيابا 2-1 في القاهرة بهدفين لموسى يدان وعمرو جمال وتوج الأحمر لاحقا باللقب على حساب سيوي.
بالتأكيد التاريخ لن يشفع للأهلي في مباراة الثلاثاء، لكن الفأل الحسن وسجل الأحمر الرائع في جاروا ربما يساعدان الشياطين الحمر نفسيا أمام القطن.
سيناريو يخشاه الأهلي
للعام الثاني على التوالي يواجه الأهلي شبح البداية الكارثية، ففي نسخة العام الماضي خسر الأحمر أول مباراتين أمام زيسكو ثم أسيك لتتقلص حظوظه بشكل كبير في التأهل وهو ما حدث لاحقا.
البداية السيئة للاهلي في الموسم الماضي هي الأسوأ في تاريخه بدوري الأبطال بنسخته الجديدة وبالتأكيد مع حصوله على نقطة في المباراة الأولى لن تتكرر في أسوأ الظروف أمام القطن ولكنه مهدد بتكرار ثاني أسوأ بداية والتي حدثت في 2002 و2013 بالحصول على نقطة وحيدة.
الفوز هو الأمر الذي سيسعى له الأهلي من أجل إعادة حظوظه في التأهل وتصدر المجموعة قبل مواجهتي الوداد المصيريتين في الجولتين المقبلتين.
سجل البدري
سجل البدري مع الأهلي خارج الديار في إفريقيا هو أمر أيضا سيحاول الفريق التغلب عليه عندما يواجه القطن في الكاميرون.
فخلال ولايات البدري الثلاث مع الأهلي لم يحقق الفريق الفوز خارج ملعبه إفريقيا سوى 3 مرات فقط الأولى أمام الزمالك في نسخة 2012 من دوري الأبطال بهدف ثم أمام الترجي في نهائي دوري الأبطال بـ2012 وأمام توسكر في دور الـ32 بنسخة 2013 من البطولة ذاتها.
في دور المجموعات لم ينجح الأهلي من قبل في الفوز خارج مصر مع البدري وسيسعى لكسر هذه القاعدة.
تعديل المسار
بعد خسارة المقاصة أمام الاتحاد السكندري لم يشكل تعثر الفريق أمام الشرقية شيئا سلبيا كبيرا في سبيل تحقيق اللقب، لكن المستوى الذي ظهر به الأحمر حمل الكثير من القلق بالنسبة للجماهير.
وبات الأهلي في حاجة لنقطة واحدة فقط لحسم لقب الدوري رقم 39 رسميا لصالحه، وقبل مواجهة المقاصة الأسبوع المقبل في الدوري سيحتاج الأحمر لدفعة معنوية كبيرة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية أمام القطن.
- الفوز الأخير والوحيد للأهلي على القطن في ملعب الأخير تحقيق بأقدام وليد سليمان الذي لن يشارك في مباراة الثلاثاء للإصابة.
- سيعود للأهلي إفريقيا الثنائي سعد سمير والذي غاب بسبب أزمة التجنيد والتي انتهت قبل ساعات فقط من مباراة زاناكو، وكذلك حسام عاشور الذي خرج من المعسكر بسبب وفاة شقيقه في يوم المباراة.