في مسيرة كل من لاعبي كرة القدم مباريات شكلت فارقا في حياتهم وساهمت في ازدهارهم أكثر فما هي؟

الزمالك

هذا هو السؤال الذي وجهناه إلى نجوم الكرة المصرية ويجيبون عنه لـFilGoal.com.

وتحدث تامر عبد الحميد نجم الزمالك السابق لـFilGoal.com قائلا:"مباراة المريخ السوداني في البطولة العربية، كانت أول مباراة لي مع الزمالك وكانت الجماهير ترغب في رؤيتي، كانت تلك المباراة التي شكلت الانطباع الأول مع الجماهير، وجلعت تامر من شخص غير معروف إلى معروف".

أخبار متعلقة:

البطولة العربية – تامر عبد الحميد لـ في الجول: مع المشاركة بالفريق الاحتياطي تامر عبد الحميد لـ في الجول: هذا ما ينقص الزمالك للفوز بدوري أبطال إفريقيا تامر عبد الحميد لـ في الجول: أدرس الترشح لانتخابات الزمالك

وأضاف "كان ذلك عام 2000، وانتهت بفوز الزمالك بنتيجة 2-1، وحسام وإبراهيم حسن هما من سجل".

وتابع "كما قلت كان ذلك الانطباع الأول، وكنت قادما من المنصور وقتها، وكان هناك صفقة أخرى هي وليد صلاح عبد اللطيف والجميع يعرفه لكن تامر لم يكن معروفا لهم".

واستطرد "شكل ذلك تحديا لي، جريت كثيرا ولم أجر بهذا الشكل في حياتي، سعيت لإثبات نفسي للوهلة الأولى، قادما من فريق مغمور إلى فريق بحجم الزمالك، حاولت تقديم أوراق اعتمادي، عكس وليد الذي كان يلعب للمنتخب ومعروف".

وأردف "تغير الوضع كثيرا معي بعد ذلك، الجميع لاحظني، قديما كان فقط حلمي طولان هو من يتابعني، وبعد ذلك تم تقديم الشكر لطولان بصفته مدرب عام للفريق وآمن بي".

كما أتبع "مباراة الرجاء أيضا، والهدف، كان ذلك بمثابة بصمة لي مع نادي الزمالك، والجميع يتذكره حتى الآن، إنها مباراة لا تنسى".

واسترسل "الهدف كان توفيقا من الله، كان تتويجا للجهد الذي بذلناه، لم أتخيل يوما أن أسجل هدفا في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وتلك المباراة تحديدا لم أكن سأشارك فيها".

وأردف "قبل المباراة كانت هناك مباراة بأسبوع وأصبت ولم أشارك في التدريبات قبل المباراة، لكنني شاركت وسجلت لأنها فرصة قد لا تأتي في العمر سوى مرة".

وأكمل "صنع ذلك الهدف مني نجما كبيرا، وتتويجا لتعب عام كامل".

وأتم "لقب دونجا، حينما كنت في منتخب الشباب عام 1994، وكنا نشاهد لقب كأس العالم ووقتها البرازيل توج بطلا، ودونجا كان أفضل لاعب وسط في العالم، ووقتها قام زملائي في المنتخب بتلقيبي على اسمه".