كتب : رامي جمال
"مانشستر يونايتد أهم مني وعلينا التأكد إنه بحلول شهر يوليو عام 2017 أن يكون متواجد في دوري أبطال أوروبا".
هذه كانت إحدى كلمات جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد في مؤتمره الصحفي الأول للإعلان عن توليه المسؤولية خلفا للهولندي لويس فان جال.
الآن مانشستر يونايتد تأهل لنهائي الدوري الأوروبي وسيواجه أياكس أمستردام الأربعاء المقبل والفوز على منافسه الهولندي سيعني عودته بالفعل لدوري الأبطال.
وقبل نهاية الموسم الجاري بمباراة متبقية ليونايتد في الدوري الإنجليزي وأخرى في الدوري الأوروبي كيف سار موسم الشياطين الحمر؟
ويستعرض FilGoal.com أبرز 5 مباريات شكلت نقاط تحول في موسم يونايتد الأول تحت قيادة مورينيو.
+90
حل مانشستر يونايتد ضيفا على هال سيتي في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي بعدما حقق انتصارين متتاليين في أول جولتين.
ظل التعادل هو المسيطر على أحداث المباراة وأصبح يونايتد مهددا بالتنازل مبكرا عن سباق الصدارة مع غريمه التقليدي مانشستر سيتي.
لكن في الوقت المحتسب بدل من الضائع والمعروف في يونايتد بفيرجي تايم نسبة للمدير الفني التاريخي للفريق السير أليكس فيرجسون سجل ماركوس راشفورد هدفا قاتلا خطف به الانتصار ليونايتد.
البعض اعتقد في بادئ الأمر أن قتال يونايتد حتى اللحظات الأخيرة من أجل الانتصار عادت ولكن ذلك الأمر في حقيقته كان بداية التعثر.
ففي المباراتين التاليتين سقط الفريق في الدربي ضد سيتي وواتفورد ليبتعد مبكرا عن سباق الصدارة.
رباعية مدمرة
حل يونايتد ضيفا على ملعب ستامفورد بريدج لملاقاة فريق مورينيو السابق تشيلسي في تاسع جولات البريميرليج وسقط برباعية مدوية دون رد.
الهزيمة القاسية بثت القلق في أنفس مشجعي يونايتد وأن الفريق سيعاني الأمرين خلال الموسم.
لكن في واقع الأمر فإن تلك الهزيمة كانت بداية سلسلة من رقم تاريخي لليونايتد بعدم تلقي الهزيمة في 25 مباراة متتاليية في الدوري الإنجليزي.
رقم لم يحدث حتى للشياطين الحمر مع مدربهم التاريخي فيرجسون على الرغم من كثرة التعادلات الموسم الحالي.
قلب الطاولة
بينما كان الفريق يسير بشكل جيد استضاف ميدلزبرة في ملعب أولد ترافورد في الجولة 19 من الدوري بعدما حقق أربعة انتصارات على التوالي.
تأخر يونايتد بهدف دون رد لكن هدفين في الدقيقتين 85 و87 منحا يونايتد انتصارا قاتلا ليواصل سلسلة اللاهزيمة منذ السقوط أمام تشيلسي.
انتصار ثبت أقدام مورينيو ولاعبي يونايتد أكثر فأكثر ومنحهم دفعة قوية في إكمال مشوارهم ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
البطولة الثانية
في كل موسم أول لمورينيو مع الأندية التي دربها بداية من بورتو وحتى تشيلسي دائما ما يحصد لقبا على الأقل وهو بدأ عمله مع يونايتد بالظفر ببطولة كأس الدرع الخيرية.
وإن كان البعض يعتبرها بطولة غير هامة وأقلها تقديرا فهو سار بالفريق نحو نهائي كأس الرابطة وكان عليه ملاقاة ساوثامبتون في ملعب ويمبلي.
وتغلب الشياطين الحمر بصعوبة على ساوثامبتون بثلاثة أهداف لهدفين بفضل هدف قاتل سجله زلاتان إبراهيموفيتش.
تلك البطولة منحت مورينيو قوة أكبر في إكمال طريقه نحو الظفر بلقب الدوري الأوروبي للتأهل للدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ذلك بالإضافة لتغلبه على تشيلسي والثأر من هزيمته ذهابا بالفوز إيابا في الدور الثاني بهدفين دون رد ليؤكد قدرته في الفوز على الفرق الكبرى.
الاستسلام المحلي
بعدما أصبح من الصعب على يونايتد حجز أحد المراكز الأربعة المؤهلة لدوري الأبطال خلال الموسم المقبل بسبب فارق النقاط وكثر إصابات لاعبيه وغياب إبراهيموفيتش وماركوس روخو قرر مورينيو الاستسلام محليا.
أعلن مورينيو نيته إراحة اللاعبين في الدوري وتوجيه تركيزه الكامل على اللقب الأوروبي.
وأمام أرسنال جاءت أول هزيمة لليونايتد بعد 25 مباراة متتالية دون خسارة بعدما سقط بهدفين دون رد.
هزيمة أعلنت رسميا ابتعاد يونايتد عن سباق المراكز الأربعة الأولى ورهان المدرب البرتغالي بالكامل على اللقب الأوروبي للتأهل لدوري الأبطال.