كتب : نادر عيد
كان محمد إبراهيم في لقاء وادي دجلة الخميس بمثابة المحرك الذي لا تستطيع السيارة السير بدونه، اعتمد عليه الزمالك من أجل التحرك باتجاه منطقة جزاء عصام الحضري.
شارك إبراهيم في مركز صانع الألعاب، في معظم الوقت كان يعود للخلف من أجل مساندة معروف يوسف ومحمود عبد العاطي دونجا في وسط الملعب.
استطاع عن طريق تمريراته المتقنة (94%) في تسهيل مهمة الزمالك للاقتراب من مرمى دجلة، معظمها للأمام (38%)، كان تحركه بدون كرة استثنائيا.
فكان أكثر من تلقى الكرة من زملائه بالتساوي مع معروف يوسف، 60 مرة.
ومن الناحية الدفاعية، كان أكثر لاعبي الزمالك ارتكابا للأخطاء لحرصه على استعادة الكرة بسرعة، وذلك عن طريق الضغط العالي الذي ينفذه الفريق مع مدربه أوجوستو إيناسيو.
وهو أيضا من اعتمد عليه زملائه في تخطي وسط ملعب دجلة، فكان أكثر من يحتسب له أخطاء من بين لاعبي الفارس الأبيض.
ولم يقدر دفاع فريق المدرب أحمد حسام ميدو على التصدي لتسديدته التي غيرت اتجاهها لتمنح الزمالك نقاط المباراة الثلاث.