كتب : فادي أشرف
يقول ألبرت أينشتاين إن من الغباء تكرار الأمر ذاته مرتين مع توقع نتائج مختلفة، ما بالك بـ30 مرة؟
نعم، 30 كانت عدد عرضيات الأهلي أمام زاناكو الزامبي، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 0-0.
ويرصد FilGoal.com 5 ملامح فنية ظهرت من تعادل الأهلي في بداية مشواره الإفريقي..
30 مرة
مرر الأهلي 30 كرة عرضية في انتظار هدف، لكن في 24 مرة تكرر الأمر ذاته، يخرج مدافعو زاناكو طوال القامة الكرة بكل سهولة.
6 عرضيات ناجحة فقط قام بها لاعبو الأهلي، ولم يشكل منهم أي خطورة سوى كرتين لكوليبالي.
هذا كان سببا في ألا يحاول الأهلي سوى محاولتين فقط على مرمى حارس زاناكو.
استحواذ بلا فاعلية
عندما تستحوذ على الكرة بنسبة 64%، سيكون من المتوقع أن تسدد أكثر من 13 كرة على المرمى..
لم يسدد الأهلي على مرمى حارس زاناكو سوى 13 مرة، مرتان فقط جاءت الكرة بين القائمين والعارضة.
بالمناسبة، هذه نفس مرات اختبار لاعبي زاناكو لشريف إكرامي، بـ36% فقط من الاستحواذ.
فقدان القيمة الأهم
لسنوات طوال، اشتهر الأهلي بقدرته على التسجيل في اللحظات الأخيرة.
لكن، كيف تفعل ذلك والكرة ليست بحوزتك؟ الأهلي فقد الكرة 27 مرة بين الدقيقتين 76 و90، أكثر من أي ربع ساعة في المباراة سوى الربع ساعة التي سبقتها، 30 مرة.
كما حقق الأهلي ثاني أسوأ معدل استحواذ له في المباراة في الربع ساعة الأخير، 63%.
أين كانت الكرة؟
إذا الأهلي استحوذ على الكرة في معظم أوقات المباراة، إذا لما لم يهدد مرمى زاناكو؟ أين كانت الكرة؟
مرر لاعبو الأهلي الكرة لعبد الله السعيد 77 مرة، كأكثر لاعبي الفريق استلاما للكرة.
في المقابل، خرجت معظم تمريرات عبد الله السعيد إما لعمرو السولية أو حسام غالي، اللاعبان اللذان يقفان خلفه في الرسم التكتيكي لخطة حسام البدري، 43% من تمريرات السعيد الصحيحة كانت تمريرات عرضية غير مؤثرة.
نسبة نجاح تمريرات عبد الله كانت 73% فقط، وخسر الكرة 7 مرات وخسرها لصالح ضغط لاعبي زاناكو 5 مرات.
ثنائية غالي والسولية
مثل مباراة طلائع الجيش، ثنائية حسام غالي وعمرو السولية ليست أفضل تركيبة لخط وسط الأحمر.
يمكن النظر لأماكن وجود الثنائي طوال الشوط الأول.
غالي متقدم كثيرا، ولا يضغط من الأمام، السولية متأخر كثيرا وليس مميزا دفاعيا، ما يجعل دفاع الأهلي مكشوفا لأي هجمات مرتدة وهو ما تكرر أكثر من مرة.