كتب : FilGoal
استمرت عقدة البداية مع الأهلي. المارد الأحمر لا ينتصر في بداية مشواره مع دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
الأهلي تعادل سلبيا أمام زاناكو الزامبي في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة في دوري أبطال إفريقيا.
لم يستغل سليماني كوليبالي ووليد سليمان ومن قبلهما عبد الله السعيد وجونيور أجاي، كل الفرص التي اتيحت أمام المرمى، لتنتهي المباراة بلا أهداف.
وحصد الأهلي نقطته الأولى في مجموعة يتصدرها الوداد الرياضي المغربي بعد الفوز على القطن الكاميروني بثنائية مقابل لا شيء.
العقدة
منذ عام 2010 تأهل الأهلي لمرحلة المجموعات في دوري الأبطال خمس مرات لم يحقق الفوز في مباراته الافتتاحية سوى مرة واحدة فقط.
كان ذلك الانتصار تحت قيادة حسام البدري في عام 2012 وفاز آنذاك على مازيمبي بهدفين لهدف في القاهرة.
وخلال تلك الفترة خاض الأهلي المباراة الأولى بمرحلة المجموعات على ملعبه مرتين فاز مرة وتعادل في مثلها، وخارج ملعبه ثلاث مرات وتعادل فيهم جميعا.
الأزمة في ضربة البداية تكمن في أنه حين لا يحقق الأهلي الانتصار في المباراة الأولى فهو لا يتأهل من دور المجموعات.
وكان الاستثناء لذلك في عامي 2010 مع البدري و2013 مع مدربه محمد يوسف وحينها توج باللقب في نهاية المطاف.
البداية
حسام البدري المدير الفني للأهلي اعتمد على كوليبالي كمهاجم وحيد وخلفه الثلاثي جونيور أجاي وعبد الله السعيد وميدو جابر.
بداية الأهلي جاءت سريعة للغاية وكاد السعيد أن يُسجل بعد أقل من 40 ثانية فقط.
كوليبالي ضغط على مدافع زاناكو لتصل الكرة إلى السعيد الذي سدد ولكن تصدى لها حارس الفريق الزامبي بسهولة.
بعدها واصل الأهلي ضغطه عن طريق كوليبالي.
صبري رحيل أرسل عرضية متقنة في الدقيقة الثالثة على رأس كوليبالي.
إلا أن رأسية كوليبالي اصطدمت في الأرض أولا قبل أن تعلو العارضة.
ضغط الأهلي هدأ نوعا ما مع تمريرات خاطئة في وسط الملعب.
زاناكو ظهر متماسكا بعد مرور ربع ساعة من الشوط الأول، وبدأ يحاول في خلق الفرص مستغلا سرعات لاعيبه خلف خط دفاع الأهلي.
الأهلي كاد أن يُسجل قبل نهاية الشوط الأول إلا أن تسديدات عبد الله السعيد وكوليبالي وميدو جابر لم تعرف طريق المرمى.
لينتهي الشوط الأول بلا أهداف.
فرصة بالجملة
انطلاق الشوط الثاني جاء سريعا للغاية.
الفرص الحقيقة ظهرت على مرمى زاناكو عن طريق حسام غالي مرتين وجونيور أجاي وعبد الله السعيد.
رأسيتان متتاليتان من حسام غالي كادتا أن تهتز شباك زاناكو، لولا تواستير نساباتا حارس الفريق الزامبي.
بعدها جاءت أخطر فرص المباراة بسبب البديل وليد سليمان.
وليد شارك في انطلاق الشوط الثاني بدلا من ميدو جابر، قبل أن ينطلق من وسط الملعب ويضع تمريرة رائعة لأجاي.
أجاي لم يُسدد رغم تواجده وحيدا داخل منطقة الجزاء، ليفضل التمرير لعبد الله السعيد القادم من الخلف، وسدد عبد الله بقوة ولكن خارج المرمى.
خطورة زاناكو ظهرت على مرمى شريف إكرامي من تسديدات قوية ومن ركلات ركنية تُنفذ مباشرة في طريق المرمى.
تغييرات البدري ظهرت، ليشارك مؤمن زكريا بدلا من أجاي وكريم نيدفيد بدلا من حسام غالي.
دقائق أخيرة
في اللحظات الأخيرة من المباراة، فشل كوليبالي في استغلال أسهل فرص المباراة. 4 دقائق وقت بدلا من ضائع شهدت أخطر فرصتين للأهلي.
كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء ورأسية من عبد الله السعيد إلى كوليبالي.
كوليبالي كان وحيدا أمام حارس مرمى زاناكو إلا أنه فشل في التسجيل.
تسديدة كوليبالي تصدى لها الحارس الزامبي ليمنع الأهلي من هدف الانتصار.
وسدد وليد سليمان على الطائر من داخل منطقة الجزاء، تسديدة جاءت بعيدة عن المرمى.
ليطلق الحكم صافرته معلنا عن تعثر أول للأهلي في إفريقيا.