كتب : فادي أشرف
مرر الزمالك أمام كابس يونايتد تمريرات أقل من مباراتين في أخر 3 مباريات للفريق في الدوري، إلا أنه فاز بهدفين دون أن تهتز شباكه وقد يجد بعض المتابعين أنه قدم أداء أفضل من تلك المباريات.
الزمالك أمتع في الشوط الأول ولم يسجل، ولم يكن بنفس الإمتاع في الشوط الثاني لكنه سجل هدفين منحاه 3 نقاط هامة أمام كابس يونايتد في افتتاح مشواره في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
FilGoal.com استخلص 5 ملامح فنية من اللقاء، هكذا أتت..
تمرير أقل = أهداف أكثر
أمام طنطا، مرر لاعبو الزمالك الكرة 445 مرة ولم يسجلوا.
أمام الإسماعيلي، مرروها 516 مرة ولم يسجلوا.
أمام المقاولون، مرروا الكرة 364 مرة وسجلوا هدفين واستقبلوا واحد، لكن أمام كابس مرروا الكرة 413 مرة وسجلوا هدفين.
الخدعة هنا كانت في اتجاهات تمرير الزمالك للكرة.
فقط 16% من تمريرات الزمالك جاءت للخلف، ما منح الفريق أفضلية في نقل الكرة للأمام وحبس كابس يونايتد في وسط ملعبه معظم أوقات المباراة.
الكرات الثابتة وقلبي الدفاع
انتقادات عدة طالت قلبي دفاع الزمالك لعدم استغلالهما الكرات الثابتة للتهديف ضد المنافسين.
ولكن في مناسبتين أمام كابس، هدد علي جبر ومحمود حمدي مرمى الفريق الزيمبابوي.
صدفة؟ أوجوستو إيناسيو أكد في أكثر من مناسبة أنه بصدد معالجة صعوبة التهديف في الزمالك، ويبدو أنه وجد جزء من ضالته في الكرات الثابتة، التي سجل منها ستانلي هدف الفريق الثاني.
سوء استغلال الفرص
في المنافسات الكبرى، مثل دوري أبطال إفريقيا، لا يمكن لإهدار الأهداف أن يصبح مجانيا مثلما فعل لاعبو الزمالك في الشوط الأول تحديدا.
14 فرصة خلقها لاعبو الزمالك أمام كابس، منهم ما هي أسهل من هدفي باسم مرسي وستانلي، لكنهم لم يسجلوا سوى هدفين في النهاية.
رقم ملفت
الزمالك لم يتلق أهدافا، إذا فقد دافع جيدا.
الزمالك دافع جيدا وارتكب 6 أخطاء فقط طوال المباراة، 3 فقط حول منطقة جزاء الفريق.
انخفاض لياقة؟
سيطر الزمالك على الكرة منذ بداية المباراة وحتى الدقيقة 60، محققا متوسط استحواذ 58% في ساعة من اللعب.
لكن في نصف الساعة الأخيرة، انخفض استحواذ الفريق ليبلغ 37% بين الدقيقتين 60 و75، و45% بين الدقيقتين 75 ونهاية المباراة.
هل الأمر له علاقة باللياقة البدنية؟ هذا الأمر أشار له إيناسيو أيضا من قبل فور تسلمه مسؤولية الفريق.