بالفيديو والصور - 10 لحظات لا تنسى في دوري الأبطال قبل نهائي كارديف
الخميس، 11 مايو 2017 - 19:03
كتب : علي أبو طبل
في الثالث من يونيو المقبل، تنتهي حكاية دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم على ملعب "كارديف" في ويلز. بطولة شهدت لحظات لا تنسى.
نهاية ستكون سعيدة لأي من طرفي النهائي، ريال مدريد الباحث عن اللقب الـ12 والثاني على التوالي، ويوفنتوس الطامح للقبه الأوروبي الثالث تاريخيا.
العديد من المحطات مر بها الفريقان، وكذلك كل الفرق التي شاركت بالبطولة، والتي تستحق أن يتم بروزتها كأبرز اللحظات في الموسم الحالي من دوري الأبطال.
ويستعرض FilGoal.com أبرز 10 لحظات أو مواقف في دوري الأبطال هذا الموسم بداية من دور المجموعات.
- موراتا الحاسم
موسم مميز يقدمه ريال مدريد في طريقه للحفاظ على لقبه. إثارة مباريات الملكي بدأت منذ أول مباراة في دور المجموعات.
كان الفريق متأخرا على ملعبه بهدف نظيف أمام سبورتنج لشبونة، قبل أن تنقلب الطاولة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
كريستيانو رونالدو يعادل النتيجة في شباك فريقه السابق في الدقيقة 88، قبل أن يقتل سبورتنج لشبونة ليلة كادت أن تكون سعيدة للضيف البرتغالي بهدف في الدقيقة 94.
- غزارة تهديفية
بوروسيا دورتموند غادر البطولة من ربع النهائي على يد موناكو الفرنسي، ولكنه قدم مستويات رائعة، وبالأخص في دور المجموعات.
21 هدفا سجلها الفريق الألماني في دور المجموعات، كرقم تهديفي قياسي.
شهدت مباراة دورتموند ضد ليجيا وارسو البولندي على ملعب "سيجنال إيدونا بارك" غزارة تهديفية كبيرة، حيث انتهت المباراة لدورتموند بنتيجة 8-4، لتصبح هذه المباراة هي الأغزر تهديفيا في دور المجموعات هذا الموسم.
لم يحقق ليجيا وارسو سوى انتصار وحيد في المجموعات، ولكنه كان شجاعا بشكل كافي ليسجل أمام بوروسيا دورتموند وأمام ريال مدريد في ملعبيهما.
- كلوب بروج.. بوابة السعادة لليستر سيتي
حقق ليستر سيتي الإنجليزي واحدة من أكبر معجزات كرة القدم في الموسم الماضي عندما حقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه.
الحكاية استمرت خلال الموسم الحالي من خلال مشاركة الفريق الأولى في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
الثعالب قدموا أداء مميزا. افتتحوا المشاركة بفوز خارج ملعبهم أمام كلوب بروج بثلاثية نظيفة، وتوالت المباريات قبل أن يواجهوا الفريق البلجيكي مرة أخرى في خامس جولات دور المجموعات، ويحقق فوزا صعبا بنتيجة 2-1 في ملعب "كينج باور"، كان كافيا لكي يضمن الفريق صدارة مجموعته في مشاركته الأولى.
رياض محرز كان اللاعب الأفضل في دور المجموعات مع الفريق، حيث سجل 3 أهداف وساهم في هدفين آخرين للفريق.
- مأساة أرسنال
قدم المدفعجية أداء كبيرا في دور المجموعات جعلهم في صدارة المجموعة على حساب باريس سان جيرمان، ولكن من سوء الحظ أن بايرن ميونيخ حل ثانيا في مجموعته.
القرعة أوقعت الفريقين وجها لوجه من جديد، ولم يكن أرسنال على قدر الحدث، لينال هزيمتين ذهابا وإيابا بمجموع 10-2 في النتائج.
وتعد هذه النتيجة هي الأكبر تاريخيا في دور اقصائي في دوري أبطال أوروبا.
- ريمونتادا
أن تخسر برباعية نظيفة خارج ملعبك، فالأمر منتهي والعودة صعبة.
لكن برشلونة قرر أن يكسر هذه القاعدة أمام باريس سان جيرمان، ليحقق واحدة من أعظم العودات في تاريخ كرة القدم.
تقدم برشلونة إيابا في البداية بثلاثية، ولكن هدف إدينسون كافاني كان من المفترض أن يقتل آمال البلاوجرانا.
ولكن المعجزة الحقيقة بدأت منذ الدقيقة 88، حين قرر برشلونة وبمساهمة كبيرة من البرازيلي نيمار تسجيل 3 أهداف في الدقائق المتبقية، كانت كفيلة لادخال السعادة في قلوب كل من حضر في "كامب نو" في تلك الليلة.
سيرجي روبرتو ينال الفضل كله، ولكن صورة ليونيل ميسي العظيمة مع الجماهير يمكن اعتبارها أيقونة لتلك الليلة.
- موناكو يقصي جوارديولا
يقدم موناكو الفرنسي موسما مميزا للغاية على جميع الأصعدة.
يقترب من حسم الدوري الفرنسي، كما تمكن من التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال قبل أن تنتهي المغامرة أمام يوفنتوس.
مشوار موناكو الأوروبي المميز شهد عدة محطات مميزة، ولكن أبرزها على الإطلاق كان إقصاء مانشستر سيتي في ثمن النهائي.
حقق مانشستر سيتي الفوز ذهابا بنتيجة 5-3، ولكن تسجيل 3 أهداف في ملعب الإتحاد كان كافيا لكي يتمسك الفريق الفرنسي بآماله، فكان الفوز إيابا بنتيجة 3-1 كافيا من أجل الوصول للدور التالي.
- ليستر السعيدة
لم يكن الأداء المحلي على أفضل ما يرام. رحل كلاوديو رانييري عن إدارة الفريق، ولكن الليالي الأوروبية لليستر سيتي كانت سعيدة.
بعد تصدر مجموعتهم، وقع بطل الدوري الإنجليزي في مواجهة إشبيلية الإسباني في الاختبار الأصعب لهم.
تفوق إشبيلية ذهابيا بنتيجة 2-1، ولكن الثعالب قرروا كتابة سطر جديد في تاريخهم على ملعب "كينج باور" إيابا.
انتصار مستحق بهدفين نظيفين دفع الفريق إلى ربع النهائي في أول مشاركة لهم.
انتهى الحلم الأوروبي على يد أتليتكو مدريد، ولكن الثعالب خرجوا مرفوعي الرأس.
- رد الاعتبار
ليلة قاسية عانى منها يوفنتوس قبل موسمين في ملعب برلين حين خسروا النهائي الأوروبي أمام برشلونة.
يوفنتوس يمتلك فريقا رائعا خلال الموسم الحالي، وجاءت مواجهة الفريقين في ربع النهائي هذا الموسم فرصة لرد الاعتبار.
برشلونة مشحون بريمونتادا في ثمن النهائي، ولكن يوفنتوس كان متماسكا بشكل أكبر.
فوز كبير في ملعب يوفنتوس بثلاثية نظيفة للسيدة العجوز، لم يكن بحاجة لأكثر من تأمين تعادل سلبي في الإياب في "كامب نو".
- رونالدو المئوي
لا يقدم كريستيانو رونالدو أفضل مواسمه، ولكنه يعيش فترات جيدة في الأدوار المتقدمة من دوري أبطال أوروبا.
مواجهة بايرن ميونيخ في ربع النهائي كانت خاصة للاعب البرتغالي وفريقه الملكي.
رونالدو كان بطل المواجهتين، حيث سجل 5 أهداف من أصل 6 في شباك مانويل نوير، ليتأهل الفريق إلى نصف النهائي مقصيا الفريق المتوج بلقب الدوري الألماني مؤخرا.
هدف الفوز في مباراة الذهاب كان الهدف رقم 100 لكريستيانو في مسابقات أوروبا، ليصبح إنجازا فريدا من نوعه وغير مسبوق ضمن سلسلة من الأرقام القياسية التي يمتلكها اللاعب البرتغالي في مسيرته.
رونالدو وصل فيما بعد للهدف رقم 106 بعد تسجيل "هاتريك" في شباك أتليتكو مدريد.
- ريال مدريد.. خط النهاية المعتاد لأتليتكو وسيميوني
عندما أوقعت القرعة الغريمين وجها لوجه من جديد، تمنت جماهير أتليتكو أن يكون السيناريو مختلفا هذه المرة عن مواجهات المواسم الـ3 السابقة.
ريال مدريد توج بلقبين أوروبيين في الأعوام الـ3 الأخيرة بتفوقه في النهائي على أتليتكو مدريد، بينما أقصاهم من ربع النهائي قبل عامين.
في الحقيقة، لم يختلف السيناريو عن المرات السابقة. ريال مدريد إلى النهائي في كارديف، وأتليتكو مدريد يفشل في رفع الكأس الأوروبية من جديد.