كتب : رامي جمال
وانتصر يوفنتوس على موناكو بهدفين لهدف في إياب نصف نهائي دوري الأبطال بعد الفوز عليه ذهابا بهدفين دون رد الأسبوع الماضي.
ويستعرض FilGoal.com 5 ملامح من انتصار يوفنتوس على موناكو والذي ضمن به التأهل لنهائي دوري الأبطال.
ألفيش
انتقل داني ألفيش إلى يوفنتوس قادما من برشلونة خلال الانتقالات الصيفية الماضية بشكل حر بعد نهاية تعاقده مع الفريق الكتالوني.
لكن تألق اللاعب البرازيلي بشكل لافت للنظر خلال الموسم الجاري وتوج ذلك الأمر بصناعته لهدفين في ذهاب نصف النهائي ضد موناكو وآخر في الإياب بل وتسجيله لهدف صاروخي.
ألفيش مع يوفنتوس يتقدم للأمام مثلما كان يحدث مع برشلونة لكن الفارق هو أن اللاعب البرازيلي مع البيانكونيري يجد من يدافع خلفه ويغطي تقدمه للهجوم.
ذلك الأمر منح ألفيش حرية كبيرة في الهجوم ما جعله يصنع ويسجل الكثير من الأهداف.
وما يدل على ذلك فهو أنه صنع أربعة أهداف وسجل ثلاثة آخرين خلال الموسم الجاري.
تألق بوفون
كلما تقدم العمر بجيانلويجي بوفون قائد يوفنتوس وحارسه الأمين ازداد اللاعب المخضرم تألقا.
خلال لقاء الذهاب تألق بوفون وتصدى لرأسية في الثواني الأخيرة حافظ بها على انتصار يوفنتوس بهدفين دون رد وعدم استقبال أي هدف من شأنه منح بعض الأمل للفريق الفرنسي.
وفي الإياب وعلى الرغم من تقدم يوفنتوس بهدفين ونهاية المباراة إكلينيكيا إلا أنه حرم كيليان مبابي لاعب الفريق الفرنسي من تسجيل هدفا محققا في الشوط الثاني.
حافظ بوفون على نظافة شباكه لـ690 دقيقة خلال الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا ولا يتبقى للحارس الإيطالي شيئا يفعله سوى رفع الكأس ذات الأذنين.
فخلال 12 مباراة خاضها يوفنتوس في الموسم الحالي من دوري الأبطال لم يستقبل سوى ثلاثة أهداف فقط.
المستقبل المشرق
على الرغم من أن موناكو هو أحد أقوى الهجوم في أوروبا بتسجيله لـ98 هدفا في الدوري الفرنسي و21 هدفا في يوفنتوس قبل لقاء يوفنتوس إلا أنه فشل في هز شباك البيانكونيري سوى مرة واحدة فقط خلال 180 دقيقة كاملة.
ولكن على الرغم من ضعف الأداء الهجومي لموناكو ضد البياكونيري إلا أن مبابي ظهر بشكل جيد خلال كلا المباراتين.
وكان مبابي هو صاحب أكثر تهديدات موناكو خلال مباراتي نصف النهائي وكاد يسجل مبكرا في لقاء الإياب لولا أن احتسب تسلل عليه ومرة أخرى تصدى له بوفون قبل أن ينجح في هز الشباك في النهاية.
وأصبح مبابي أصغر لاعب يسجل هدفا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
كما أنه تساوى مع راؤول جونزاليس لاعب ريال مدريد السابق في كونه أكثر من سجل أهدافا قبل بلوغ عامه الـ19 بواقع ستة أهداف.
أزمة موناكو
على الرغم من قوة موناكو الهجومية إلا أن عيبه الأبرز خلال الموسم الجاري يظل دائما هو ضعف خط دفاعه.
ففي الدوري الفرنسي استقبل 29 هدفا في 35 مباراة وفي دوري الأبطال في مرحلة المجموعات سكنت شباكه سبعة أهداف في تسع مباريات.
في دور الـ16 استقبل ستة أهداف، وثلاثة أهداف في ربع النهائي، وأربعة أهداف في نصف النهائي.
أي أن شباك فريق الإمارة الفرنسية اهتزت شباكه أوروبيا 20 مرة في 12 مباراة وهو ما يساوي 1.2 هدف في المباراة الواحدة.
احتاج ليوناردو جارديم المدير الفني لموناكو لإيجاد حلا لتلك المعضلة قبل لقاء فريق قوي مثل يوفنتوس ولكن ذلك الأمر لم يحدث فعاقبه البيانكونيري.