كتب : أحمد الخولي وحسام نور الدين
كيف تطورت الألعاب الأخرى في الأهلي من موسم كارثي، حسب تعبير عضو مجلس الإدارة مروان هشام، إلى الظفر بمعظم البطولات في الألعاب المختلفة، على رأسها ثلاثية تاريخية في كرة اليد..
مروان هشام، تحدث في حوار للموقع الرسمي للنادي الأهلي، حول ذلك الأمر، شارحا استراتيجيته في تطوير الرياضات الأخرى في النادي والانتقادات التي تطول مجلس إدارة الأهلي في بعض الملفات.
وإلى نص الحوار..
في البداية نريد أن نهنئك على الإنجاز الكبير الذي حققته فرق النشاط الرياضي هذا الموسم..
أشكركم على هذه التهنئة، ولكن لابد أن نهنئ المجلس ككل؛ لأن هذا الإنجاز جاء نتيجة عمل جماعي، وتحقق بعد دراسة وتخطيط، فأنا مثل أي عضو في مجلس الإدارة يتولى ملفا معينا في النادي، ويتعاون مع الجميع لتحقيق النجاح، فالعمل في منظومة كاملة هو أساس النجاح، وهذا ما تعودنا وتربينا عليه في الأهلي.
وكيف بنيت استراتيجيتك في العمل حتى تحققت هذه النجاحات لفرق النشاط الرياضي؟
بنيتها وفق خطتين؛ الأول طويلة المدى، والأخرى قصيرة؛ ففي أول عام لمجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر، لم تكن نتائج فرق النشاط مرضية، فلم نفز سوى ببطولة إفريقيا للكرة الطائرة ـ رجال وسيدات ـ في عام 2015، ثم في العام التالي حدث انحدار كبير في المستوى، وهو ما كان يستوجب وقفة جادة لإعادة الاتزان لفرق النشاط وعودتها من جديد للتربع على عرش منصات التتويج.
ماذا حدث بعد ذلك؟
نتيجة لقربي من فرق النشاط باعتباري لاعبا سابقا بصفوف فريق كرة اليد، وتواصلي مع الكثير من اللاعبين والمدربين لجميع الفرق الجماعية كالطائرة واليد والسلة، وضعت يدي على الكثير من الأمور التي أثرت على مسيرة هذه الفرق، وقمت بتدوينها، ورفعتها لمجلس الإدارة في العام الثالث لنا؛ من أجل إيجاد حل فوري وسريع؛ حتى يعود الأهلي ملكا للصالات كما هو حاله دائما وأبدا.
هل كانت هناك استجابة وتحرك سريع تجاه التقرير الذي قمتَ بإعداده عن فرق النشاط؟
بكل صراحة، محمود طاهر، رئيس النادي، اهتم بالأمر بشكل رائع، وعقد معي جلسة عاجلة لمناقشتي في التقرير الذي قمت بإعداده عن فرق النشاط، وقام بتكليفي بتولي ملف النشاط الرياضي، وهي ثقة غالية من رئيس النادي الأهلي، أعتز بها كثيرا، وللعلم رئيس النادي ترك لي الحرية كاملة في التصرف مع هذا الملف، وكان داعما أساسيا لي في كل القرارات.
وكيف كانت خطتك لتطوير ألعاب الصالات، وتحويل الدفة من الهبوط إلى الصعود؟
لأنني ـ كما قلت ـ قريب من النشاط الرياضي، فكنت أعلم كل كبيرة وصغيرة عن هذه الفرق، وهو ما ساعدني كثيرا في إيجاد حلول للأزمات الموجودة، ففي بداية الأمر كان لدي خطة شاملة لتطوير فرق النشاط، فقمت بوضع خطة طويلة الأجل؛ هدفها بناء فرق وأجيال قادرة على الفوز بالبطولات لأعوام كثيرة قادمة، وأيضا خطة قصيرة الأجل؛ من أجل استعادة البطولات في أسرع وقت، وبدأت العمل بشكل سريع وجدا، ووفق أسس ومنهج وخطة محددة، فكلل الله مجهود الجميع بالنجاح، وتحققت البطولات تباعا في جميع فرق النشاط الرياضي؛ سواء للألعاب الجماعية أو الفردية، وهو ما يحسب لمنظومة العمل الجماعي في الأهلي الذي يعد أساسا وسرا لكل النجاحات التي تتحقق.
ما هو أول شيء فكرتَ فيه بعد تكليفك بملف النشاط الرياضي؟
في البداية، فكرت في منصب مدير النشاط الرياضي، وقلت لنفسي إذا أردت أن يكون لديك مجموعة فرق ناجحة في النشاط الرياضي، فلابد أن يكون لديك مديرُ نشاطٍ رياضيٍ لديه القدرة على التطوير بشكل مستمر، ويمتلك خبرات تساعده على هذا النجاح، وفي الحقيقة حينما توليت ملف النشاط، كان أول قرار لي هو تعيين عاصم السعدني مديرا للنشاط الرياضي، فالرجل يمتلك سيرة ذاتية من ذهب، وحينما عرضت الأمر على مجلس الإدارة، وجدت ترحيبا كبيرا من جانبهم، فهذا الرجل له نجاحات كبيرة في كرة اليد المصرية، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، كما أنه يملك فكرا راقيا، ويجيد التخطيط للمستقبل بشكل جيد، لذلك كان عاصم السعدني أول خطوات البناء التي قمت بها في ملف النشاط.
وكيف سار العمل بعد تعيين عاصم السعدني؟
عقدنا أكثر من جلسة مطولة، وأطلعته على التقرير الذي قمت بإعداده في البداية، واتفقنا على طريقة العمل التي سنسير عليها، وبالفعل عقدنا جلسات كثيرة مع مدربي ولاعبي فرق النشاط الرياضي، وتعرفنا على طلباتهم للموسم الجديد، وكانت أولى القرارات هي تعيين أجهزة فنية جديدة لفرق اليد والطائرة والسلة، وإسناد المهمة لقيادات فنية جديدة لديها طموحات وآمال لتحقيق إنجازات جديدة للقلعة الحمراء.
ولكنك قمت بالتعاقد مع بعض اللاعبين قبل تولي السعدني مسئولية النشاط؟
بالفعل حدث ذلك، فخلال الفترة التي كان منصب مدير النشاط الرياضي فارغا، قمت بضم بعض اللاعبين لصفوف فرق الطائرة مثل محمد عبد المنعم ومحمد عادل.
كيف سارت خطة التعاقدات قبل الموسم الجديد لفرق اليد والطائرة والسلة؟
خطة التعاقدات للفرق الجماعية ـ بكل صراحة ـ كانت تحتاج لدراسة مالية ضخمة، خصوصا أن سوق التعاقدات تغير عن الماضي كثيرا، لذلك كان كامل زاهر، أمين الصندوق، هو الداعم الأول لي في هذا الملف الصعب، وسار معي في كل خطوات التعاقدات، بصفته وزير مالية الأهلي والرجل الذى يجيد التعاملات المالية بشكل أكثر من رائع ، حيث قمت بإعداد قائمة باللاعبين المطلوب التعاقد معهم، ووضعت الميزانية مع كامل زاهر، وبعد ذلك حاولنا بشكل سريع تنفيذ طلبات المديرين الفنين لفرق النشاط، وقمنا بضم ـ على سبيل المثال في الكرة الطائرة ـ محمد عبد المنعم، ومحمد عادل، والمحترف الأوكراني رسلان، وكريم فرج، بالإضافة لاستعادة عبد اللطيف عثمان، وفي السلة أعدنا طارق الغنام، وتعاقدنا مع مؤمن أبو العينين، ومهند الصباغ، وقمنا بالتجديد لإبراهيم الجمال، وفي اليد، نجحنا في ضم إسلام حسن، وهادي رفعت، وعمر ياسين وباجيو، بالإضافة لاستعارة يحيى الدرع وحماصة في البطولات الإفريقية.
وما الصفقة التي واجهت فيها صعوبات كبيرة لضمها للأهلي؟
هناك أكثر من الصفقة ـ صراحة ـ على سبيل المثال صفقة محمد عادل لاعب الطائرة، فاللاعب كان قريبا من الانتقال لنادي الزمالك، بعد موافقة ناديه سموحة، لكننا قمنا بشكل سريع بإنهاء الصفقة لصالحنا قبل ضياع الوقت، وبالأرقام المالية التي أرادها الأهلي رغم الأرقام الفلكية التي عرضها المنافسون؛ سواء على اللاعب أو نادي سموحة، وكانت رغبة اللاعب هي الفيصل بعد سلسلة طويلة من المفاوضات التي كللت في النهاية بالنجاح.
هل ستكتفي بتلك الصفقات، أم هناك تدعيمات أخرى؟
بكل تأكيد لن نتوقف عن دعم فرق النشاط بشكل عام ـ الجماعية والفردية. الآن أصبح لدينا الأساس الجيد لهذه الفرق، بعد تدعيمات الموسم الماضي، ولكن علينا مواصلة الدعم وسد النواقص الموجودة، فنحن دائما نسعى لتصحيح الأخطاء، فما تحقق حتى الآن هو بداية، فالوصول للنجاح أمر صعب، ولكن الأصعب هو الحفاظ عليه، لذلك لن أبخل على فرق النشاط الرياضي بأي دعم؛ حتى تظل في القمة وعلى منصات التتويج دائما، وللعلم التدعيمات هذا الموسم لن تقل أهمية عن الموسم الماضي.
وما أبرز المشكلات التي واجهتك في بداية توليك ملف النشاط الرياضي؟
مع بداية عملي في ملف النشاط، وجدت شيئا كان غريبا عن النادي الأهلي ـ بكل صراحة ـ بعدما أصبحت كل تفاصيل ومشاكل الفرق معروفة ومشاعة للجميع، والكل يتحدث عنها، ويعرف تفاصيلها وأزماتها، وهو أمر حرصت على إنهائه والقضاء عليه بشكل سريع، لذلك عقدت أكثر من جلسة خاصة مع كل الفرق، برفقة عاصم السعدني، وحذرت الجميع من التحدث عن ظروف وأزمات أي فريق، حتى لزملائهم في الفرق الأخرى، وتوعدت المخالفين بعقوبات رادعة، وهو ما ساعد على إعادة الهدوء والاتزان، إلى أن أصبحت هذه الفرق محصنة تماما من أية اختراقات.
وأيضا كان للعامل النفسي واقع السحر قبل بداية الموسم، فحينما بدأت بعقد جلسات مع فرق ألعاب الصالات، وجدت حالة اللاعبين النفسية سيئة؛ بسبب تراجع النتائج، لذلك سعيت مع عاصم السعدني على شحن همم اللاعبين ومساعدتهم في استعادة الثقة مرة أخرى.
يقال إنك تهتم بفريق اليد أكثر من الفرق الأخرى؟
هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، فجميع الفرق عندي متساوية، والدليل حجم التدعيمات التي شهدتها هذه الفرق في الموسم الماضي، والمتابع الجيد سيجد أنني دائما ما أحرص على حضور مباريات وتدريبات فريق الطائرة والسلة باستمرار.
بمناسبة فريق اليد، البعض يقول إن الأهلي سيذهب إلى كأس العالم للأندية بقطر لمجرد التمثيل المشرف، هل تتفق مع هذا الرأي؟
لا.. على الإطلاق، لدي رد وحيد على هذه الجملة، (مفيش حاجة في الأهلي اسمها تمثيل مشرف)، الأهلي دائما وأبدا يسعى للبطولة وللمركز الأول، مهما كانت الصعوبات والتحديات، فقد تعودنا دائما في الأهلي أن نبذل أقصى مجهود ونفعل ما علينا، وتبقي النتيجة في النهاية توفيق من عند الله؛ لأنها رياضة، وهناك دائما فائز أو مهزوم، لكن عليك أن تسعى، وأن تبذل كل ما في جهدك وتترك النتيجة على الله، لهذا أرى أن كلمة التمثيل المشرف مجرد تبرير للفشل، ونحن تعلمنا في الأهلي أن المركز الثاني يتساوى مع الأخير، ولا يمكن أن نقبل بالفشل أو بعدم المنافسة، حتى وإن كنا نخوض بطولة العالم، ولهذا أقول لأي لاعب أو مدرب يعمل بتبرير التمثيل المشرف، مكانك ليس معنا في الأهلي، نحن نادي المركز الأول فقط ولا غير ذلك.
هل تتوقع أن يحقق الأهلي نتائج جيدة في بطولة العالم للأندية؟
بالطبع.. كما قلت لك نحن نبذل أقصى ما لدينا، وأعتقد أن الفريق بشكله الحالي قادر على منافسة فرق أوروبا والوصول لأدوار متقدمة في البطولة.
هل سيكون هناك تدعيم خاص لفريق اليد قبل المشاركة في المونديال؟
بالطبع سيكون هناك تدعيمات جديدة؛ وفقا لرؤية الجهاز الفني بقيادة عاصم حماد، ونحن نعمل على هذا الأمر من الآن، وأعد الجماهير بأنها ستفتخر بفريقها في مونديال الأندية، وأيضا أقول لها من الآن إن فريق اليد في الأهلي سيسيطر على البطولات لخمس سنوات مقبلة.
نعلم – كموقع رسمي للنادي - أن هناك مفاجأة تجهزها لجماهير الأهلي بخصوص فريق اليد، هل من الممكن أن تعلن عنها للجماهير؟
بالفعل هناك مفاجأة كبيرة، وأتمنى أن تتحقق، فقد طلبنا من الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، استضافة كأس السوبر الإفريقية وكأس الكؤوس الإفريقية العام المقبل، في صالة الأمير عبد الله الفيصل بالنادي الأهلي، ونتنمى أن يوافق الاتحاد الإفريقي على هذا الأمر؛ حتى يواصل الأهلي نجاحاته المعتادة في استضافة البطولات الإفريقية.
هل واجهتك أيه صعوبات في ملف النشاط الرياضي؟
كان هناك أمر لم يكن صعبا، ولكنه مثل تحديا خاصا بالنسبة لي، فبعد قرار محمود طاهرـ رئيس النادي ـ بتكليفي بملف النشاط، وجدت بعض الانتقادات من جانب العديد الأشخاص داخل النادي لهذا القرار بحجة أنني صغير السن، وحينما علمت بهذه الانتقادات لم تؤثر في عزيمتي على الإطلاق، بل زادتني إصرارا على النجاح ،وإثبات أن الأمر ليس بالسن، بل بطريقة التفكير والعقل، والحمد لله أعتقد أنني حققت بتعاون مجلس الإدارة شيئا ملموسا بشهادة الجميع داخل وخارج النادي، وكنت على قدر الثقة التي منحني إياها رئيس النادي.
هل هناك أي جديد في ملف النشاط الرياضي غير تعاقدات الموسم الجديد؟
نعم، نقوم حاليا بإعداد لائحة جديدة لفرق النشاط الرياضي تتواكب مع العصر الحالي، ومع حجم النجاحات التي حققتها هذه الفرق؛ وأيضا لزيادة تحفيز اللاعبين، والرفع من سقف الطموح لديهم، وحينما ينتهي عاصم السعدني من إعداد هذه اللائحة، سيتم عرضها على مجلس الإدارة للموافقة عليها، وأيضا هناك حفلة كبيرة سيتم تنظيمها لتكريم فرق النشاط الرياضي على إنجاز البطولات القارية التي حققتها هذا الموسم نهاية الشهر الجاري.
ننتقل إلى ملف الألعاب الفردية، ما رأيك في النجاحات التي حققتها في الفترة الأخيرة؟
الألعاب الفردية في الأهلي تحقق نتائج أكثر من رائعة، فهناك ألعاب مثل السباحة والكاراتيه والجمباز وتنس الطاولة تحقق نتائج رائعة وأكثر من جيدة، وأيضا كرة الماء في الأهلي أصبحت تنافس على البطولات بعد فترة من الغياب، وأعد باستمرار النجاحات في هذه الألعاب مثل الفرق الجماعية.
بعيدا عن ملف النشاط، هل الانتقادات التي توجه إلى مجلس الإدارة ـ رغم نجاحاته الكبيرة ـ تسبب لكم إزعاجا؟
دعني أقول لك شيئا واحدا، الأهلي هو أكبر مؤسسة رياضية في مصر، وإذا كانت الانتقادات تؤثر أو تهز ثقة إدارته، فعلي هذه الإدارة أن ترحل، لذلك هذه الانتقادات لا نلتفت لها على الإطلاق، نحن نتفاعل فقط مع أي شخص يكون هدفه البناء والتقييم والنصح بإخلاص، أما من ينتقد للانتقاد الهدام، فلا ننظر له، فلو كنا نركز على الانتقادات السلبية من البداية، ما كنا حققنا النجاح الذي نتحدث عنه الآن، وأؤكد لك أن كرسي رئيس أو عضو مجلس إدارة الأهلي، هو كرسي قيّم، ولا يجلس عليه إلا من يثق في نفسه، وفي قدرته على تحقيق النجاح.
وما هي رسالتك لجماهير الأهلي؟
جماهير الأهلي هي مصدر قوة النادي، وهى الداعم الأكبر والأساسي له على مدار تاريخه منذ نشأته عام 1907، وحتى الآن، وأقول للجماهير إن المجلس الحالي حارب كثيرا، وسيظل يحارب من أجل عودة الجماهير للمدرجات مرة أخرى، خصوصا أن الأهلي هو المتضرر الأكبر من غياب جماهيره عن المدرجات، وأؤكد للجماهير أن هناك الكثير من الأمور التي ستسعدهم كثيرا؛ سواء على مستوى فريق الكرة أو فرق النشاط خلال الفترة المقبلة.
هل لديك رسالة، أو أية أضافة أخرى؟
بكل صراحة أود أن اشكر المهندس محمود طاهر، رئيس الأهلي، الذي كان داعما أساسيا وقويا لي في ملف النشاط، ومنحني الحرية كاملة في التصرف بما أراه صحيحا، ويعود بالنفع على النادي، فثقته الغالية لا تقدر بثمن، وأحمد الله أنني كنت على قدر هذه الثقة، وأيضا لابد أن اشكر كامل زاهر، أمين الصندوق، فقد بذل معي مجهودا كبيرا في كل الاتجاهات، خاصة في الأمور المالية الخاصة بالتعاقدات ولم يبخل عليّ بأي شيء، وأيضا الأستاذ عماد وحيد الذي كان دائم النصح لي ولم يبخل بتوجيهاته التي أفادتني كثيرا، خصوصا أنه شخصية تسويقية أكثر من ممتازة، فدائما أقول عنه عبقري التسويق في مصر، وأيضا شيرين شمس، المدير التنفيذي للنادي، الذي لم يتأخر في إمدادي بكل المعلومات التي كنت أحتاجها، وتجهيز أي ملف أطلبه، بالإضافة إلى كل الإدارات داخل النادي؛ خاصة إدارة الإعلام بقيادة ياسر أيوب، وإدارة المباريات بقيادة وليد مهدي والإدارات التنفيذية داخل النادي، فالعمل في الأهلي هو عمل جماعي، وليس عمل أشخاص، وهذا هو سر نجاح الأهلي الذى تعلمناه ونسعى لنقله للأجيال القادمة.