من جديد يواصل الزمالك نزيف النقاط بعد التعادل أمام الإسماعيلي في الجولة 27 للدوري المصري سلبيا، لكن المباراة كان بها بعض النقاط الإيجابية البيضاء.
الزمالك بات رسميا خارج المنافسة على لقب الدوري المصري بعد التعادل مع الدراويِش، مع الوضع في الحسبان خصم النقاط الثلاثة من الفريق بسبب الانسحاب أمام مصر للمقاصة.
وخلال المواجهة ظهرت خمسة ملامح للزمالك بعضها مُبشر للجمهور الأبيض بتحسن أوضاع الفريق الفنية، يستعرضها FilGoal.com..
- استرجاع الكرة
ظهر الزمالك قويا في استرجاع الكرة، لدرجة أن لاعبو الدراويش فقدوا الكرة 43 مرة في منتصف ملعبهم، مقابل 19 مرة في منتصف ملعب الزمالك.
وهذا الرقم الضخم يوضح الضغط العالي الذي نجح فيه إيناسيو في إرباك دفاع الإسماعيلي.
وتوضح الخريطة التالية عدد المرات التي فقد فيها لاعبو الإسماعيلي الكرة في منتصف ملعبهم.
- الكرات العرضية
أرسل لاعبو الزمالك 33 عرضية وصلت خمسة منهم لزميل، فيما اختفى الإسماعيلي تماما بسبع عرضيات فقط منهم واحدة لعبها كالديرون برأسية سهلة في يد أحمد الشناوي.
الحلول من الظهيرين هي أحد الأمور التي تكلم عنها أوجستو إيناسيو في حواره مع أحمد شوبير، وقد ظهر هذا جليا من خلال مباراة الإسماعيلي.
وكانت الجبهة اليسرى هي الأنشط للزمالك والتي جاءت منها العرضيات وتوزيعاتها كالتالي.
أرسلت الجبهة اليسرى 21 عرضية التي يشغلها أحمد رفعت ومحمد ناصف، مقابل 11 عرضية من الجبهة اليمنى التي لعب فيها حسني فتحي وأمامه شيكابالا.
- أحمد رفعت
كان أحمد رفعت مفتاح لعب هام جدا للزمالك وظهر ذلك من خلال عدد عرضياته من الجبهة اليسرى، لكن عابه عدم إتقان ضبط الهروب من مصيدة التسلل فاحتسب الحكم المساعد عليه ستة تسللات من بينهم حالتين جدليتين.
لكن شكل ناصف ورفعت جبهة هجومية جيدة للزمالك أسفرت عن خطورة.
- صلابة الدفاع
"عدم تلقي أهداف يُكسب حارس المرمى والدفاع الثقة، ثم تأتي المرحلة الثانية وهي تطوير الهجوم الذي سيتبعه اكتساب مزيد من الثقة والتحرر لتطوير أمور أخرى" إيناسيو في حواره مع شوبير.
ربما ظهر هذا واضحا في تحسن تمركز قلبي الدفاع، أيضا قدرتهم على الثبات في موقف رجل لرجل، ونجاح في ارتداد معروف يوسف الذي كان أحد نجوم المباراة وقوة طارق حامد في الالتحامات ساهمت في الصلابة البيضاء.
ربما الميزة الأكبر في زمالك إيناسيو حتى الآن هي عدم اهتزاز شباكه بأي هدف في أربع مباريات متتالية.
- إهدار الفرص
بينما كانت النقطة السلبية الوحيدة في لقاء الدراويش.
لعب مصطفى فتحي في عمق الملعب لتعويض غياب أيمن حفني المصاب، لكنه أهدر أكثر من فرصة، النقطة السلبية هي ضعف فتحي في اللعب باليمين في أكثر من فرصة وإصراره على المراوغة في كرات كان من الأفضل تمريرها.
وظهرت سمة واضحة سلبية على لاعبي الزمالك هي إهدار الفرص السهلة، والتي سنحت أمام أحمد رفعت وباسم مرسي بالإضافة لمصطفى فتحي وإبراهيم صلاح مع نهاية المباراة.