كتب : إسلام مجدي
يفكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بجعل ركلات الترجيح مشابهة لنظام كسر الإرسال الخاص بلعبة التنس والذي يعرف بـ"آبا".
ذلك النظام صمم خصيصا من أجل الوقوف بصف الفريق الذي يسدد ركلة الجزاء الثاني خاصة مع الضغط النفسي الذي يتعرض له.
ويقوم النظام الحالي على جعل الفريقين يسددان 5 ركلات، لكن مجلس الاتحاد الدولي قال في بيانه إن من يسدد أولا في ركلات الترجيح لديه نسبة فوز تقدر بـ60% وذلك ليس عدلا.
وبالتالي قرر مجلس الاتحاد الدولي والذي وضع تعديلات كثيرة على نظام اللعبة مؤخرا، بجعل ركلات الترجيح مشابهة لتبديل الإرسالات بين لاعبي التنس في نقطة الـTie Break وهو الشوط الفاصل في المجموعة الفاصلة، ولا يكون خلاله أفضلية في الإرسالات.
وفيها أوضح البيان أن الفريق الأول سيسدد ركلة الجزاء الأولى، بينما يسدد الفريق الثاني الثانية والثالثة، ثم يعود الأول لتسديد الرابعة والخامسة، وهكذا حتى يسدد الجميع 5 ركلات.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي الذي نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية :"اللاعب الذي يسدد الركلة الثانية في الفريق الثاني يخضع لضغط نفسي كبير".
وأضاف "إن كان الخصم قد سدد ركلته الأولى ضياع الركلة الثانية قد يعني خسارة المباراة".
وقال الاتحاد الأوروبي إن ذلك النظام سيتم تجربته في بطولة كأس مم الأوروبية للفتيات تحت 17 عاما، والتي بدأت يوم الثلاثاء في التشيك.
في النظام الحالي يقرر الحكم من خلال العملة الجهة التي سيلعب فيها ركلات الترجيح، بعد ذلك سيقرر من خلال العملة مرة أخرى والفائز بالقرعة سيقرر من سيسدد أولا أو ثانيا.