كتب : أحمد الخولي
كيف يكون شكل قائمة الأهلي في الموسم الجديد؟ هذا الأمر تمت مناقشته خلال اجتماع الجهاز الفني للأهلي مع لجنة الكرة في النادي برئاسة محمود طاهر.
في بداية الاجتماع، طلب الجهاز الفني الاستفسار من اتحاد الكرة عن قواعد القيد في الموسم المقبل، للتعرف على عدد اللاعبين الأجانب الممكن قيدهم في القائمة، وعدد اللاعبين في القائمة بمختلف بنودها، بمعنى عدد اللاعبين فوق السن وعدد اللاعبين تحت السن، بجانب تحديد كيفية التعامل مع اللاعبين المعارين وهل سيتم احتسابهم ضمن قائمة الفريق أم خارجها.
التوجه العام لدى البدري وجهازه هو النزول بمعدل أعمار الفريق، مع إعادة ترتيب القائمة من حيث عدد اللاعبين في كل مركز، الأمر الذي أشار له سيد معوض المدرب المساعد من قبل.
في حراسة المرمى يحافظ شريف إكرامي ومحمد الشناوي على المقعدين 1 و2، مع فتح الباب أمام رحيل مسعد عوض عن القلعة الحمراء ودراسة موقف أحمد عادل عبد المنعم كحارس ثالث في الفريق.
الخط الخلفي ينال رضا البدري إذ يرغب في تمديد عقد محمد نجيب في وجود سعد سمير وأحمد حجازي ورامي ربيعة، ما يجعل الأهلي في غير حاجة ملحة لضم مدافع جديد من الأسماء المطروحة أحمد دويدار ومحمود علاء.
استقر الأهلي على إتمام صفقة أيمن أشرف بعد نهاية عقده مع سموحة خاصة وأن الأخير يجيد في مركزي الظهير وقلب الدفاع.
كما شهد الاجتماع نقاشا حول دور باسم علي مع الفريق.
إمكانات اللاعب جيدة بحكم الجهاز لهذا ينتظر البدري الوقت المناسب لمنح اللاعب فرصة أخيرة.
وفي حال لم يقتنص اللاعب الفرصة فالنادي سيدرس رحيله حال توفر خيار أفضل في مركز الظهير الأيمن مع أحمد فتحي ومحمد هاني.
أما فيما يخص علي معلول، النادي ينتظر ما سيحدث في موسم الانتقالات. هل سيصل عرض مغري للنادي بالنسبة للظهير التونسي أم لا؟
هناك نقطة أخرى إضافة إلى وجود أيمن أشرف وهي ميل البدري للتعاقد مع مهاجم أجنبي في ظل عدم اقتناعه بأي مهاجم محلي في الدوري.
ويرى البدري أنه في حاجة إلى مهاجم ثالث بجانب سليماني كوليبالي وجونيور أجاي. وفي ظل عدم سماح اللوائح بوجود أكثر من 3 أجانب، وفي تلك الحالة سيكون معلول الحلقة الأضعف والتي قد يتم التضحية بها في سبيل ضم مهاجم أجنبي.
وفي حال تم العثور على مهاجم ثالث ستنخفض دقائق عمرو جمال، ما يفتح الباب أمام اللاعب للرحيل إن حصل على عرض جيد.
لاعب وسط جديد
في خط الوسط برز خلال الاجتماع هشام محمد لاعب وسط مصر للمقاصة وناشيء الأهلي السابق كبديل للثنائي حسام عاشور وعمرو السولية.
الجهاز الفني يمتلك اقتناعا أن أكرم توفيق مازال في حاجة للمزيد من الخبرة.
استمر النقاش في مسألة خط الوسط حيث شدد الجهاز الفني أنه بذل مجهودا كبيرا مع لاعب وسط الفريق صالح جمعة حتى يثبت وجوده، إلا أنه لم يبرهن على أحقيته في ثقة الجهاز.
"لو طلبا ذلك"
مشاركة عماد متعب وحسام غالي تصبح أصعب مع مرور الوقت ودقائق لعب كل منهما تقل بشكل واضح، ما يرى الجهاز الفني للأهلي أنه لن يتغير.
لهذا لم يبد الجهاز الفني ممانعة في رحيل حسام غالي وعماد متعب عن الفريق لو طلبا ذلك.
وكان الأهلي قد جدد عقد الثنائي لموسم وحال قرر البقاء في الأهلي يرى الجهاز أن بقائهما سيكون على أساس قرارات ورؤية الجهاز الفني فيما يخص موضوع المشاركة.
أما البند الأسهل في النقاش خلال الاجتماع كان عودة المعارين.
تم الاتفاق مبدئيا على بيع الثنائي محمد حمدي زكي وجون أنطوي – إلا إذا استطاعا إقناع الجهاز الفني بجدواهما الشديدة فيما تبقى من الموسم أثناء وجودهما في إنبي ومصر للمقاصة.
في المقابل، بدا أمر عودة أحمد الشيخ وقيده إفريقيا محسوما من قبل الاجتماع الذي شهد تأكيدا أخيرا على الأمر.
وكذلك تم الاتفاق على تصعيد مهاجم قطاع الناشئين أحمد ياسر ريان، ولاعب الوسط المهاجم فوزي الحناوي، للفريق الأول وقيدهما تحت السن، في انتظار بروز أسماء أخرى من القطاع في الفترة المقبلة لاتخاذ قرار مماثل لهم.