ليلة الأبطال - من مشاهد دربي مدريد.. مجد أوروبي وهدف اعتباري
الثلاثاء، 02 مايو 2017 - 16:22
كتب : محمد يسري
هدف اعتباري كان ليمنع ريال مدريد من تحقيق لقبه الرابع أوروبيا موسم 1958-1959، لكن لحسن حظ الفريق الملكي أن تلك القاعدة لم يكن معمولا بها.
في موسم 1957-1958 جمع ريال مدريد بين لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، ليضمن التأهل للمسابقة الأوروبية في الموسم التالي، ويضمن لإسبانيا مقعدا أوروبيا إضافيا، لثان الدوري في ذلك الموسم، حيث تنص القواعد وقتها على تأهل بطل دوري الأبطال مباشرة للبطولة بالإضافة لأبطال الدوريات المحلية.
أتليتكو حل ثانيا خلف ريال مدريد ليتأهل رفقة جاره المدريدي لدوري أبطال أوروبا لأول مرة بفضل إنجاز الفريق الملكي.
مشاركة أتليتكو للمرة الأولى في البطولة كانت مثمرة، وصول لنصف النهائي بعد تخطي عقبة درومكوندرا الإيرلندي بنتيجة 13-1 في الأدوار الأولية، ثم تخطي عقبة سندا صوفيا البلغاري ثم شالكة الألماني في ربع النهائي بنتيجة 4-1 لمقابلة ريال مدريد في الدور نصف النهائي الذي تغلب على بشكتاش التركي بنتيجة 3-1، فينير سبورت النمساوي بنتيجة 7-1 في ربع النهائي.
اللقاء الأول بين قطبي العاصمة أقيم على ملعب سانتياجو بيرنابيو وبحضور 120 ألف متفرج انتهى بنتيجة 2-1، حيث سجل هيكتور ريال وفيرينك بوشكاش لريال مدريد وأنطونيو تشوزو لأتلتيكو مدريد.
الإياب كان في ملعب أتلتيكو القديم، ميتروبوليتانو، بحضور 50 ألف متفرج وانتهى بهدف دون رد لأصحاب الأرض سجله إنريكي كويار.
إجمالي نتيجة المباراتين كان 2-2، وهى نفس النتيجة التي أهلت أتلتيكو على حساب الفريق البلغاري بقاعدة الهدف الاعتباري، لكن اللجنة المنظمة للبطولة قررت إقامة لقاء ثالث بينهما لتحديد المتأهل للنهائي وعدم تطبيق تلك القاعدة في نصف النهائي.
بملعب لا روماريدا على أرض محايدة بسرقسطة وبحضور 20 ألف متفرج، تم إعادة اللقاء، وانتهى بنتيجة 2-1 لصالح ريال مدريد بعدما سجل ألفريدو دي ستيفانو وبوشكاش للميرينجي وكويار للاتلتي.
تأهل ريال مدريد للنهائي، وواجه ستاد ريمس الفرنسي، وفاز بنتيجة 2-0 سجلهما إنريكي ماتيوس ودي ستيفانو ليحقق اللقب الرابع ويضمن تأهله للمسابقة في الموسم التالي بعد خسارة لقب الدوري لصالح برشلونة حيث حقق لقبه الخامس أوروبيا موسم 1959-1960.