كتب : محمد يسري
أكثر من مجرد دربي، العوامل المؤثرة فيه كثيرة، قد تكون نفسية أو بدنية، لكن تبقى للاعبين الكلمة العليا.
ريال مدريد يستضيف أتليتكو مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياجو بيرنابيو، وعلى إثر هذه المقابلة نشرت صحيفة "ماركا" تقريرا عن حالة اللاعبين المؤثرين في مباراة اليوم يستعرضه لكم FilGoal.com.
من السد الأمنع؟
يمر الحارس الكوستاريكي كايلور نافاس بواحدة من أسوأ فتراته، مما أثار العديد من الأقاويل حول تعاقد ريال مدريد مع حارس جديد في الموسم المقبل.
في تسع مباريات في دوري الأبطال، استقبل نافاس 13 هدفا من 38 تصويبة ولم يتصدى سوى لـ24 تسديدة فقط.
بينما يمر يان أوبلاك بواحدة من أفضل فتراته، وبات هدفا للعديد من الأندية.
من تسع مباريات أيضا، استقبل السلوفيني ثلاثة أهداف فقط من 31 تصويبة، وتصدى لـ28 تسديدة.
ترى لمن ستكون الكلمة العليا الليلة؟
صراع القادة
ما بين الحماس والدور القيادي وحماية دفاع فرقهم وربما تسجيل الأهداف أيضا، هذا ما سيفصل بين أداء سيرخيو راموس ودييجو جودين في هذه المواجهة.
مدافع الفريق الملكي شارك في ثماني مباريات هذا الموسم في دوري الأبطال، وفاز بـ16 صراعا هوائيا، ونجح في 64% من محاولات استخلاصه للكرة كما استعادها 45 مرة.
راموس كان حاضرا أيضا بتسجيله هدفين في دوري الأبطال في شباك نابولي في إياب دور الـ16.
بينما لم يسجل جودين أية أهداف في تسع لقاءات خاضها، فاز خلالها بـ32 صراعا هوائيا، ونجح في 67% من محاولات استخلاصه الكرة، التي استعادها 50 مرة.
برازيليون من أصحاب القدم اليسرى
شاركا في ثماني لقاءات، ترى من منهما أرقامه أفضل؟ مارسيلو أم فيلبي لويس؟
22 مراوغة صحيحة كانت من نصيب لويس متفوقا على مواطنه بمراوغة واحدة فقط.
بينما تفوق مارسيلو في الكرات العرضية بـ34 عرضية مقابل 24 عرضية لظهير أتليتكو مدريد.
تفوق ظهير ريال مدريد استمر في عدد الأهداف المصنوعة بعدما أهدى رفاقه هدفين، مقابل هدف واحد فقط من لويس.
المهندس من يكون؟
مفتاح الوصول لنهائي كارديف في أقدامهم.
الكرواتي لوكا مودريتش المهندس المتحكم في وتيرة لعب ريال مدريد شارك في ثماني مباريات في هذه النسخة من المسابقة، وأكمل 462 تمريرة بنسبة 88% من إجمالي تمريراته، وقدم 12 فرصة للتسجيل لم تستغل وصوب ست مرات، واستعاد الكرة 49 مرة.
مودريتش سيكون عليه التفوق على كوكي إذا أراد أن يكمل مشواره نحو النهائي الذي سيقام في العاصمة الويلزية.
الإسباني خاض 10 لقاءات، أكمل فيها 681 تمريرة بدقة 86% من إجمالي تمريراته، وخلق 22 فرصة للتسجيل لم تستغل أيضا وصوب 12 مرة لكنه لم يسجل واستعاد الكرة من الخصوم 78 مرة.
من أفضل رقم 7؟
ديفيد بيكام كان يرتدي القميص رقم سبعة في مانشستر يونايتد وكان مثلا أعلى للشاب الفرنسي الذي أصبح نجما لأتلتيكو مدريد حاليا، وينافس كريستيانو رونالدو ويمني نفسه بالتغلب على صاحب القميص رقم 7 في الفريق الملكي.
رونالدو نفسه ارتدى هذا القميص لخلافة بيكام بعد رحيله حينما كان نجم ريال مدريد الحالي في مانشستر يونايتد.
10 مباريات شارك فيها نجمي لقاء اليوم، لكن استفادة رونالدو من مشاركته كانت أفضل على المستوى الرقمي.
تسجيل سبعة أهداف وصناعة خمسة وتسديد 56 كرة، أرقام تبرز تفوق اللاعب البرتغالي على جريزمان الذي سجل خمسة أهداف وصنع هدفين فقط وسدد 25 مرة.