كتب : عمر ناصف
حافظ توتنام على سجله خاليا من الهزائم على ملعبه وايت هارت لين في موسمه الأخير في الخدمة قبل هدمه والانتقال إلى ملعب الفريق الجديد وذلك بالفوز في الدربي الأخير عليه بهدفين نظيفين ليضمن إنهاء الموسم لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما فوق أرسنال.
الثنائي هاري كين وديلي ألي صعبا من مهمة المدفعجية في حجز مقعد الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا بعد أن أبقت الخسارة الفريق في المركز السادس بفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الرابع مانشستر سيتي الذي يحتل أخر المراكز المؤهلة للبطولة.
ويستعرض FilGoal.com في التقرير التالي أبرز ملامح دربي شمال لندن بين أرسنال وتوتنام.
من يضيع ليس بالضرورة يستقبل
أضاع توتنام فرصتين خطيرتين للتسجيل في الشوط الأول في الوقت الذي كان فيه مهيمنا على اللقاء، فشل في استغلال ضغطه وسيطرته فعاد أرسنال في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول إلى المباراة.
ولكن نظرا لقوة وتماسك فريق توتنام نجح رجال المدرب ماوريسيو بوكيتينو في التماسك سريعا ولم تؤثر عليهم الفرص الضائعة ولا سيطرة الضيوف فدخل الشوط الثاني بقوة وإصرار لحسم الأمور وهو ما تحقق له سريعا في أقل من دقيقة أنهت اللقاء لصالحه بهدفين.
ديلي ألي وتجاوز المشكلة
وصل الإنجليزي الشاب ديلي ألي إلى هدفه السابع عشر هذا الموسم معادلا أهداف زلاتان إبراهيموفيتش هداف مانشستر يونايتد، صاحب الـ21 عاما كان يعاني الموسم الماضي من كثرة الفرص الضائعة التي عمل على إصلاحها هذا الموسم.
تحول ألي إلى أخد مصادر الخطورة التهديفية على مرمى المنافسين مع دوره في الملعب الأقرب إلى المرمى من خلف هاري كين.
الشوط الأول شهد في هذه المباراة تواجد ألي على الناحية اليمنى التي أغلقها جيدا المدرب أرسين فينجر في وجهه ولكن في الشوط الثاني تم نقله إلى الجبهة اليسرى حيث زادت خطورته على مرمى تشيك في ظل محاولات من أوكسالد تشامبرلين وجابريل لإيقافه.
اختفاء أوزيل
هل رأى أحدكم مسعود أوزيل؟ اللاعب الألماني أصبح يظهر فقط هذا الموسم لإرسال الكرات الثابتة والركنية فقط مكتفيا بهذا الدور في الملعب مع تقضية بقية دقائق المباراة متابعا لحركة الكرة وزملاءه بعينه.
عقلية توتنام تتحسن
في الموسم الماضي صارع توتنام على اللقب حتى الأمتار الأخيرة عندما بدأ في فقدان الأمل فتراجع الفريق بشكل مرعب وابتعد تماما عن القمة.
هذا الموسم وفي الأمتار الأخيرة مازال توتنام الأقرب للمتصدر تشيلسي الذي يلعب مبارياته قبل بداية مباريات السبيرز في نفس الجولة مما يزيد الضغوطات ولكن الأمر تغيرت فانتصارات تشيلسي لا تحبط من عزيمة ديوك لندن ولكن تزيدها فالفريق ينظر فقط إلى مبارياته ونتائجه مستفيدا من الدرس الذي تعلمه في نهاية الموسم الماضي.