اتخذت مسيرة ممدوح طه لاعب الأهلي ومنتخب مصر لكرة اليد العديد من المنحنيات، من المصارعة الرومانية إلى مشروع العمالقة مرورا بكلية الشرطة ووصولا للقلعة الحمراء.

الأهلي

حظى طه بمسيرة حافلة توجت بالألقاب مع النادي الأهلي، ويحكي لـFilGoal.com حكايته مع كرة اليد منذ البداية.

وكل ما يلي على لسان ممدوح طه لـFilGoal.com

أخبار متعلقة:

بين الأهلي ومختار.. نقاط قوة وضعف الإنتاج الحربي تشكيل الأهلي المتوقع: مفاضلة بين ميدو جابر ووليد سليمان.. والسولية بدلا من غالي مواعيد مباريات الأحد - دربي روما.. والأهلي يستضيف الإنتاج

"بدايتي كانت بممارسة رياضة المصارعة الرومانية التي كنت أحلم بأن أكون أحد أبطالها وكان لدي حماسا كبيرا للغاية وكنت أخوض التدريبات بمنتهى القوة، رغم صغر سني وقتها إلى أن حدث تحول مفاجئ في مسيرتي".

"أحد أصدقائي سمع عن مشروع العمالقة الذي كان يهدف إلى اكتشاف المواهب في مختلف الألعاب وهو ما جعلني أقرر خوض الاختبارات فيه، ووجدت نفسي برفقة خمسة من زملائي نتجه إلى لعبة كرة اليد ولا أدرى السبب الذي جعلني أفعل ذلك، ربما جذبني إليها أنني مارستها بشكل خفيف في مراحل الدراسة الابتدائية".

"نجحت في الانضمام إلى مشروع العمالقة الذي كان موجودا بكل المحافظات، وتم تكوين منتخب لكل محافظة وبدأنا نلعب مباريات مع المنتخب في الدوري ضد العديد من الفرق مثل الأهلي والزمالك وغيره، من هنا شاهدني مدربو الأهلي وانتقلت إلى فريق الناشئين ".

"تدرجت بعد ذلك في قطاع الناشئين بالأهلي إلى أن وصلت لفريق المرتبط، ومررت بفترة صعود وهبوط من و إلى الفريق الأول، وكنت متميزا للغاية بشهادة الجميع ولكن الأمور أخذت مسارا جديدا وما حلمت به مع الفريق اتخذ دربا مختلفا ".

"التحقت بكلية الشرطة بعد ذلك وكان لابد من مشاركتي مع فريق اتحاد الشرطة، ودراستي في الكلية أجبرتني على عدم التواجد مع الأهلي لأضطر بعد ذلك إلى قضاء أربع سنوات في صفوف اتحاد الشرطة ".

"بعد ذلك قامت ثورة 25 يناير وتم تجميد النشاط الرياضي في نادي اتحاد الشرطة، وكنت قد تخرجت وعندما كنت على وشك العودة إلى الأهلي تعرضت لمفاجأة لم تكن في حساباتي".

"فوجئت باتحاد كرة اليد يرفض عودتي للأهلي لأن مركزي به أكثر من لاعب في الفريق الأحمر وقضيت موسم بلا أي عنوان أو ملامح".

"كنت أتواجد في صفوف المنتخب تقريبا بدون أن أشارك مع أي فريق، إلى أن عدت بعد ذلك في 2013 للنادي الأهلي وبدأت معه مسيرة البطولات، عند عودتي للفريق لقبني أصدقائي بالفريق باللواء بعد أن تخرجت وأصبحت ضابط شرطة، بالتأكيد هي رتبة يسعى الجميع للوصول إليها وهو لقب أعتز به وأتمنى أن أصل إليه".

"حققت مع الأهلي العديد من الألقاب ومنها ثلاث بطولات دوري مع فرق الناشئين وثلاث بطولات دوري مع الفريق الأول وثلاث بطولات إفريقية وشاركت في كأس العالم للأندية أكثر من مرة".

"في نسخة الموسم الماضي من كأس العالم خضنا مباراة قوية أمام فريق برشلونة الإسباني وكنت متميزا للغاية في هذه المباراة لأتلقى عرض جاد للانتقال إلى الفريق".

"فرحت كثيرًا بهذا العرض لكن الأمور لم تكتمل بسبب عدم الاتفاق على الجوانب المالية لتضيع فرصة الاحتراف في الدوري الإسباني، لم أحزن كثيرًا لأن الأهلي يعوضني عن كل شيء وأعتقد أنه كان من الصعب الحصول على إجازة من عملي في وزارة الداخلية من أجل الاحتراف.

"طموحاتي مع الأهلي بلا حدود فقد حققنا حتى الأن ثلاثية أفريقية بالفوز بدوري الأبطال وكأس الكؤوس والسوبر ونسعى إلى الفوز بالدوري والكأس خلال الأيام القادمة لنحقق خماسية تاريخية".

"أيضا مع المنتخب أحلم بالحصول على مركز متقدم جدا في كأس العالم بعد أن حققنا لقب البطولة الأفريقية".