5 أشياء يجب أن تعرفها قبل دربي مدينة مانشستر الحاسم

تتجه الأنظار إلى ملعب الاتحاد بمدينة مانشستر الإنجليزية مساء الخميس وذلك لمتابعة مواجهة دربي المدينة بين سيتي ويونايتد.

كتب : علي أبو طبل

الخميس، 27 أبريل 2017 - 00:30
جوارديولا ومورينيو

تتجه الأنظار إلى ملعب الاتحاد بمدينة مانشستر الإنجليزية مساء الخميس وذلك لمتابعة مواجهة دربي المدينة بين سيتي ويونايتد.

مواجهة تحمل الكثير من الحسابات الخاصة، سواء في المنافسة في الدوري الممتاز، أو في تاريخ المواجهات بين الفريقين، وكذلك بين المديرين الفنيين جوزيه مورينيو وبيب جوارديولا.

صراع الأمتار الأخيرة يشتد، ومع ابتعاد الفريقين عن المنافسة على اللقب، يظل الهدف هو التأهل لدوري أبطال أوروبا.

إليك في هذا التقرير 5 أشياء يجب أن تعرفها قبل مواجهة الدربي رقم 174 تاريخيا بين الفريقين.

التاريخ للأحمر

173 مواجهة سابقة جمعت الفريقين في مختلف البطولات المحلية، حيث لم يسبق أن التقيا أوروبيا.

72 انتصارا تحقق للشياطين الحمر مقابل 50 انتصارا للأزرق السماوي، وانتهت 51 مواجهة بالتعادل.

في الدوري الممتاز، التقى الفريقان في 155 مرة، انتصر مانشستر يونايتد في 61 منها، وانتصر مانشستر سيتي في 44، وانتهت 50 مواجهة بالتعادل.

المواجهة القادمة مهما كانت نتيجتها، فإنها لن تغير حقيقة التفوق التاريخي لليونايتد.

صراع المربع الذهبي

كلا الفريقان يرغبان في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بطريقة أو بأخرى، وأي شيء أقل من ذلك يعد فشلا لإسمين تدريبين كبيرين يقودان الفريقين.

مانشستر سيتي يحل رابعا في جدول الترتيب برصيد 64 نقطة، ويليه مانشستر يونايتد خامسا برصيد 63 نقطة، وإن تحقق الفوز للشياطين الحمر فسيدخلون المربع الذهبي بقوة متفوقين على جيرانهم.

أما فوز السيتي فسيقربهم أكثر من دوري الأبطال على حساب غريمهم، وقد يضطر جوزيه مورينيو للتركيز على التأهل إلى دوري الأبطال من خلال الفوز بالدوري الأوروبي.

ليفربول يدخل في الحسبة أيضا، حيث يحل ثالثا برصيد 66 نقطة وبمبارتين أكثر من طرفي مدينة مانشستر اللذان ما زال في جعبة كل منهما مبارتين مؤجلتين. وقد يحدث في نهاية الموسم أن تصبح كل مدينة مانشستر سعيدة على حساب ليفربول.

الهداف التاريخي

من بين أفضل 10 هدافين للدربي تاريخيا، يتواجد فقط اسمان لا زالا يمارسان اللعبة ويتواجدان في كلا الناديين.

واين روني هو الهداف التاريخي لمواجهة الدربي، حيث سجل 11 هدفا متفوقا على أسماء مثل جوي هايس وفرانسيس لي وبوبي شارلتون.

الأرجنتيني سيرجيو أجويرو يحل خامسا في اللائحة برصيد 8 أهداف. وإن استمر لسنوات أطول مع السيتي، فقد يصبح هدافا تاريخيا للدربي يوما ما.

مورينيو وجوارديولا صراع لا ينتهي

بدأت الحكاية حسبما تزعم العديد من الروايات حين كان يرغب المدير الفني البرتغالي في منصب المدير الفني لنادي برشلونة، ولكن قرار يوهان كرويف رجح اختيار المدير الفني الإسباني الصاعد حينها.

أصبحت منافسة خاصة بينهما منذ ذلك الحين. بدأت حين كان مورينيو مديرا فنيا لإنتر ميلان، واستمرت حين احتد التنافس بينهما بفضل مواجهات الكلاسيكو في إسبانيا، مرورا بمواجهة واحدة جمعت بينهما على لقب السوبر الأوروبي حين كان مورينيو مديرا فنيا لتشيلسي بينما كان بيب يقود بايرن ميونيخ، قبل أن يستقرا سويا في الوقت الحالي في إنجلترا.

لا شك أن الأمر هدأ كثيرا بينهما، ولكن ما زال بينهما حمى تنافسية خاصة.

17 مواجهة سابقة بين المديرين الفنيين في مختلف محطاتهما التدريبية، كان التفوق فيها للرجل الإسباني بـ9 انتصارات، بينما تفوق البرتغالي بـ 4 انتصارات، واحتكما للتعادل في 4 مباريات.

الانتصار الأكبر لبيب على مورينيو كان في أول مواجهة كلاسيكو تجمع بينهما في إسبانيا، وجاء بخماسية نظيفة على ملعب كامب نو.

في انجلترا هذا الموسم، تواجها مرتين، الأولى كانت في ذهاب منافسات الدوري على ملعب أولد ترافورد، حيث تفوق مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا بهدفين مقابل هدف.

المواجهة الثانية كانت ضمن منافسات كأس رابطة المحترفين الإنجليزية على الملعب نفسه، وفي تلك المرة تفوق مانشستر يونايتد بهدف نظيف لخوان ماتا، ليكمل الفريق المشوار وصولا للنهائي ومن ثم التتويج على حساب ساوثامبتون.

كيف ستكون المواجهة الـ18 بينهما بكل ما تحمله من حسابات؟

إصابات

أهم عقبة في طريق الشياطين الحمر، ليس فقط في هذه المواجهة ولكن ربما حتى نهاية الموسم، هي الإصابات القوية التي تضرب صفوف اللاعبين.

الأمر بدأ بخوان ماتا الذي تلقى إصابة في الفخذ يغيب على إثرها منذ نهاية مارس الماضي، وقد يمتد الغياب حتى ختام الموسم.

كريس سمولينج يعاني من إصابة في الركبة، وفيل جونز يعاني من كسر في إصبع قدمه، وغيابهما يؤثر كثيرا على الخيارات الدفاعية لمورينيو، ولم يتحدد وقت عودتهما بعد.

إصابة ماركوس روخو بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة الفريق ضد أندرلخت في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي أزادت من الأزمة الدفاعية في الفريق، حيث لا يتبقى خيار أساسي في قلب الدفاع سوى إيريك بايي.

زلاتان إبراهيموفيتش هداف الفريق في الموسم الحالي تلقى إصابة بقطع مزدوج في الرباط الصليبي قد يغيب على إثرها لمدة تصل إلى 9 أشهر، وهو ما سبب ضربة موجعة للخط الهجومي كذلك.

ضربة موجعة تلقاها الشياطين الحمر قبل هذه المباراة حين أكد جوزيه مورينيو غياب بول بوجبا عن الدربي متأثرا بإصابة خلال مباراة بيرنلي الأخيرة.

مانشستر سيتي يعاني كذلك من بعض الإصابات ولكن ليست بتأثير الفريق الغريم.

إلكاي جوندوجان يغيب منذ ديسمبر 2016 بسبب قطع في الرباط الصليبي، بينما يغيب الظهير الأيمن باكاري سانيا منذ منتصف مارس الماضي بسبب إصابة في الفخذ.

الأهم أن الفريق الأزرق السماوي سيستعيد خدمات مهاجمه البرازيلي جابرييل خيسوس، وقد يصبح عنصرا فعالا في تلك المواجهة الهامة.