ليونيل ميسي دائما يملك مفتاح فوز برشلونة، وهل صار أندريه جوميش كتالونيا أخيرا؟
برشلونة فاز على أوساسونا في الجولة 34 رفع رصيده للنقطة 78 في صدارة الدوري الاسباني.
والآن مع ملامح المباراة
ليونيل ميسي
سواء كان المنافس متصدر الدوري أو حتى صاحب المركز الأخير، يمتلك ميسي الكلمة العليا للحسم والتسجيل.
أمام ريال مدريد سجل هدفين واليوم وأمام أوساسونا سجل مثلهما بلمسات رائعة. لم ينتظر ميسي تمريرة من زميله لتسجيل الأول فانقض على تمريرة فاوزيتو تينزا ووضعها "لوب" في مرمى الحارس سيلفاتوري سيريجيو وسجل الهدف الثاني على طريقته الخاصة بعد استلامه لتمريرة إيفان راكيتيتش.
4 تصوييات على المرمى وخلق فرصة وحيدة مباشرة للتسجيل بالإضافة إلى عدة تمريرات بينية لا تحصى رقميا ضمن عدد الفرص المصنوعة للتسجيل وإكمال 30 تمريرة من أصل 34 بدقة بلغت 88% كان كل ما قدمه ميسي في 60 دقيقة خاضها أمام صاحب المركز الأخير في ترتيب الليجا قبل أن يترك مكانه للاعب الشاب كارليس ألينيا.
هل أصبح كتالونيا؟
يبدو وأن مسلسل انسجام أندري جوميش قد بدأ اخيرا مع برشلونة على الرغم من اقتراب الموسم الكروي من نهايته.
بعد اشتراكه في هدف ميسي الثالث بمرمى ريال مدريد في المباراة السابقة، تواجد جوميش مرة أخرى في الجانب الأيسر في غياب لنيمار وقدم أداء جيد لم يكن قد قدمه من قبل وسجل هدفين بعد متابعة ركنيتين إثر تمركزه في منطقة الجزاء.
جوميش أكمل 67 تمريرة من أصل 77 بنسبة دقة بلغت 87% وصنع فرصة واحدة فقط للتسجيل.
مدافع واحد
عاد لويس إنريكي لتطبيق طريقة 3-4-3 بعد الاعتماد على طريقة 4-3-3 في إياب ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس وريال مدريد في الجولة الماضية للدوري.
من أجل هجوم أكثر كان اختيار "لوتشو" لهذه الطريقة، خصوصا وأن الخصم ليس الأخير في الدوري فقط بل الأضعف دفاعيا بعدما تلقى 75 هدفا في المباريات السابقة.
على ورق كانت 3-4-3 لكن في أرض الملعب لم تكن كذلك، فبدا برشلونة وكأنه يلعب بمدافع واحد وهو جيرار بيكيه مع تقدم لوكاس دينيه وخافيير ماسكيرانو ليكونا على يسار ويمين لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس ويكون شكل برشلونة أقرب إلى 1-3-3-3.
وبالفعل نجح إنريكي فيما أراد بالهجوم الكاسح على أوساسونا وسجل 7 أهداف.
الكثافة العددية في وسط الملعب ساعدت برشلونة في الضغط العالي على أوساسونا وإجهاض الهجمة من بدايتها، كما جعلت برشلونة يستحوذ على الكرة بنسبة 76%.
لماذا أتوا إلى كامب نو؟
الدفاع لم يكن منظم، العشوائية كانت تحكم، على الرغم من مكوثهم في الخلف وأمام منطقة الجزاء أغلب الوقت.
وهجوميا لم يصل أوساسونا لمرمى مارك أندري تير شتيجن كثيرا ولم يكن الوصول يهدد برشلونة بالخطورة المطلوبة.
أسوأ ما كان في أوساسونا كان التنظيم الدفاعي أثناء الهجوم المندفع فكنا نرى 3 لاعبين فقط في الخلف أثناء هجوم برشلونة المرتد.
أوساسونا لم يفعل شئ يذكر في الملعب أمام برشلونة وكانت اللقطة الوحيدة المضيئة هي المخالفة التي سجلها روبيرتو توريس في تير شتيجن.
توقعات تير شتيجن
يعد من أفضل الحراس حاليا في العالم، بما يقدمه من مستوى رائع يصل الخرافي احيانا كما قدم أمام ريال مدريد في المباراة الماضية.
لكن ما يعيب تير شتيجن هو لجوءه للتوقع أحيانا لمكان الكرة بدلا من الانتظار والذهاب لها، فلا يعقل أن يتصدى الألماني لـ12 تصويبة أمام ريال مدريد ويتوقع لتسديدة توريس من ركلة حرة مباشرة.