كتب : محمود باهي
لم يكن حسام البدري المدير الفني للأهلي، راضيًا عن خمسة عوامل عند تولي مسؤولية الفريق مطلع الموسم الجاري، خلفًا للمدرب الهولندي مارتن يول.
وصرح البدري عبر قناة صدى البلد: "بالتأكيد فريق الأهلي يضم لاعبين مميزين قبل قدومي، ولكن أكدت أنني غير مسؤول عن الهيكل، ففي الفترة الماضية كان هناك مدربين أجانب أسماء كبيرة ولم يحالفهم التوفيق في بعض الأمور".
وأوضح: "في البداية استشعرت أن بعض اللاعبين لم يكن هناك استغلال لإمكانياتهم بشكل أفضل، واندهشت من عدم الاعتماد على عناصر بعينها، وعملت على ضرورة استعادة مستواها واستغلالها بشكل أفضل".
وأضاف: "كما كان هناك مراكز ليس بها بدائل مثل وسط الملعب المهاجم وضرورة التدعيم، إضافة إلى أن عناصر جديدة تحتاج لتعديل طريقة تفكيرها، وآخرين مستواهم غير مقنع، ولا مجال لمنحهم فرص أكبر في المباريات".
وتابع: "كنت أحتاج رأس حربة، ودرسنا بعض اللاعبين الأجانب، لكن تعاقدت معهم أندية أخرى بمبالغ كبيرة، وأعتقد وصلنا لنقطة، ليست النهاية للجهاز واللاعبين، ولكن حدث تطوير".
وواصل: "بات هناك بدائل في الوسط المهاجم، انضم أحمد حمودي وتطور أداء ميدو جابر، وتم استغلال وليد سليمان ومؤمن زكريا بشكل أفضل، وأيضًا الاستعانة بكريم وليد (نيدفيد) في أكثر من مركز، وتعويض غياب خبرات مؤثرة مثل رامي ربيعة وأحمد حجازي للإصابة، بأداء مميز لسعد سمير ومحمد نجيب، وبات كل اللاعبين متقاربون في المستوى، وهناك تنافس شديد بينهم، ويحفظ الواجبات المطلوبة، مما يمنحنا إراحة لاعبين وتدوير التشكيل الأساسي".
واختتم حسام البدري: "لم أكن راضيًا عن معدلات التركيز في البداية، وبالفعل عادت لمعدلاتها الطبيعية في الفترة الأخيرة، فكل ذلك مجرد خطوة، ولكن المشوار صعب، لأن الدوري لم يحسم، رغم أنه من المفترض أن الأهلي أقرب، ولكن الواقع والمنطق يؤكد أن لكرة القدم حسابات مختلفة".