ثروت سويلم يتحدث أخيرا: هذا ما حدث في أزمة الزمالك والمقاصة
الخميس، 20 أبريل 2017 - 00:42
كتب : فادي أشرف
أخيرا، تحدث ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة عن أزمة مباراة الزمالك ومصر للمقاصة.
أزمة كبرى بين الزمالك واتحاد الكرة بعد أن رفض الأبيض التوجه لاستاد بتروسبورت يوم الأحد الماضي لمواجهة المقاصة، لتعتمد لجنة المسابقات نتيجة المباراة بفوز المقاصة 2-0. (طالع التفاصيل)
وقال سويلم لبرنامج "مساء الأنوار" على قناة On Sport: "كان هناك رؤية من هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد بالتزام الصمت ضد كل ما يحدث".
وأضاف "من حق رئيس الزمالك مرتضى منصور الدفاع عن ناديه، واليوم قال لي أبو ريدة أن أتحدث بشكل رسمي عما حدث".
الحوار مع مرتضى وتصميم الأمن
وأردف سويلم "لا يمكنني أن أنفي حديثي مع مرتضى. جاء لنا خطابا أمنيا أن المباراة ستقام يوم الأحد 16 أبريل. الأمن الذي صمم على لعب المباريات يوم تفجيرات أحد السعف، كان هناك توجه دولة يشير أن تلك الأحداث لن توقف النشاط الرياضي".
وأكمل "بالفعل، لعبنا مباراة الزمالك وإنبي، كان ذلك قبل أن يطلب الأمن تأجيل مباراة الزمالك والمقاصة من يوم السبت 15 أبريل، والأمن أصر أن يكون التأجيل لليوم التالي".
وأضاف "ذلك حدث يوم 11 أبريل".
وكشف "الزمالك رد بأنه لن يلعب يوم 16 أبريل. أخبرناهم أننا نحافظ على الدوري ولا نريد صداما".
وأكمل "كان من المستحيل أن نلعب يوم الثلاثاء، في هذه الحالة كان لابد أن يلعب الزمالك 3 مباريات في 6 أيام.. مباراة كل 48 ساعة".
وأشار "بعدها، أرسل الزمالك والمقاصة جوابا مشتركا بطلب التأجيل يوم 14 أبريل، رفضنا لأن الأمن أصر على لعب المباراة يوم 16 أبريل".
وأضاف "حاولنا أن نلعب المباراة يوم الثلاثاء، لكن الأمر كان صعبا لأن الدوري لابد أن ينتهي في موعده المحدد قبل البطولة العربية، هذا غير جواب الأمن الذي صمم على لعب المباراة يوم 16 أبريل".
مشكلة الختم وموعد الإخطار
وعن موضوع إرسال الخطابات بختمه وليس بتوقيعه، وتصريح مرتضى منصور أن ختم سويلم تم سرقته قال: "في أوقات كثيرة لا أتواجد في الاتحاد، مدير المكتب الفني فوزي غانم معه الختم ويرجع لي قبل إرسال الخطابات وهو ما حدث".
وأضاف "أرسلنا للفريقين موعد المباراة يوم 11 أبريل، ما أرسل يوم 15 أبريل كان تأكيدا وليس إخطارا".
وأشار "مرتضى اتصل بمدير أمن القاهرة خالد عبد العال. الأمر كان أزمة للأمن لكن التوجه كان لعب المباراة يوم عيد القيامة لتوضيح قوة الأمن".
وأتم "عندما يطلب الأمن لا يمكنني الرفض. هم أصحاب القرار الأمني".