إزاي تعملها (2) - وصايا شابي الـ5 لإتقان التمرير على طريقته

الإثنين، 17 أبريل 2017 - 12:51

كتب : محمود سليم

شابي

"عليك أن تجعل زميلك في الفريق سعيدا بالتسليم المثالي للكرة في كل مرة تمرر له" هكذا يستمتع شابي هيرنانديز أسطورة برشلونة وأحد أفضل لاعبي الوسط في التاريخ.

"إزاي تعملها" هي سلسلة يقدمها لكم FilGoal.com لتوضيح بعض الأمور التكتيكية (التي تخص خطط اللعب الهجومية منها والدفاعية) والتكنيكية (التي تخص كيفية تأدية اللاعبين لمهارة معينة مثل التمرير أو المراوغة) في كرة القدم.

تعرفنا في التقرير السابق على مراحل استلام والتصرف في الكرة على طريقة شابي، والآن سنعرف تحديدا كيف يمررها الإسباني وكل ما يلي على لسانه.

ارفع رأسك

أول شيء تعلمته في برشلونة هو أن تلعب ورأسك مرفوع، قبل أن تصل إليك الكرة ستكون قد عرفت المسافة بينك وبين أقرب لاعبي الخصم وكذلك أفضل الحلول للتمرير لزملائك، لقد حصلت على نصائح رائعة في مسيرتي ولكن تظل هذه الأكثر أهمية.

ودائما أتطلع إلى إعطاء نفسي المساحة والزمن كي أستطيع الحفاظ على الكرة مع انتشار الزملاء بشكل أفضل.

التخطيط للتمرير

الأمر الأكثر أهمية هو أن تصل التمريرة لزميلك بالشكل الذي لا يجعله في مواجهة صعبة، أولا أبحث عن اللاعب غير المراقب، كما أضع في الاعتبار إذا كان يلعب بقدمه اليمنى أم اليسرى وأمرر وفقا لذلك، في نهاية المطاف أن تمرر لزميلك الكرة من أجل أن يتقدم بها للأمام وعليك مساعدته على القيام بذلك.

وزن التمريرة

سرعة الكرة أمر بالغ الأهمية، إذا كنت تستعد لإرسال تمريرة عرضية فالأمر يحتاج لقوة وسرعة في إرسال الكرة ولكن بالنسبة للتمريرات القصيرة (5 أمتار مثلا) الأمر يختلف كلية. عليك أن تضع في الاعتبار هل سيلعبها زميلك اللعبة التالية بلمسة واحدة أم لديه الزمن والمساحة ليسيطر على الكرة وبحسب ذلك تختلف قوة تمريرتك.

مرر وتحرك

الأمر يبدو سهلا ولكن تطبيقه غاية في الصعوبة. أنا لست قوي الجسد ولا طويل القامة لذلك كنت دائما أبحث عن المساحة التي من خلالها أستطيع صناعة اللعب والتحكم في وتيرته وهذا يعني أنني أركض لأميال في كل مباراة للبحث عن تلك المساحة.

تعلم أن تحب التمريرة الحاسمة

لا يوجد هناك شعور في الحياة أفضل من مساعدة أحدهم، تمريرة تفتح المساحة للجناح ليرسل عرضية يأتي منها هدف هو أمر جيد، ولكن تمريرة في العمق تكسر خطوط الخصم وتصل بمهاجمك لمواجهة الحارس فهي أمر رائع للغاية، تمريرتي إلى بيدرو في نهائي دوري أبطال أوروبا 2011 كانت لحظة لا تصدق بالنسبة لي.

التعليقات