هل يستمر هروب جوارديولا من الجيران في مواجهة ساوثامبتون؟
الجمعة، 14 أبريل 2017 - 16:21
كتب : علي أبو طبل
فوز واحد فقط لساوثامبتون في أخر 7 مواجهات مع مانشستر سيتي، مقابل تعادلين و4 هزائم.
وعلى الرغم من أن الفريق لم يتلق هزيمة في أخر مواجهتين مباشرتين، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل بينما حسم أخر مواجهة بينهما في الموسم الماضي، فإن رجال كلود بويل يسعون لتحسين ذلك الفرق بتحقيق فوز جديد.
ساوثامبتون على موعد مع فرصة جديدة لتحقيق ذلك عندما يستضيف مانشستر سيتي على ملعب "سانت ماري" ضمن مباريات الجولة 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
أهداف كل فريق من المباراة تختلف، والتعثر سيصعب الكثير من الأمور على الفريقين، لذا فإن الفوز سيكون ثمينا حقا إن تحقق لأي من الطرفين.
كيف تختلف أهداف كل فريق؟ ولماذا يجب أن يتألق سيرخيو أجويرو في هذه المباراة؟ وكيف تبدو معركة صناعة اللعب؟ وما الحلقة المفقودة التي يستعيدها ساوثامبتون في هذه المباراة؟
يستعرض ذلك FilGoal.com.
3 نقاط ثمينة
مانشستر سيتي يسعى لتحقيق فوز يؤمن له البقاء في المراكز الـ4 الأولى لفترة أطول ومن ثم ضمان مقعد مؤهل لدوري الأبطال. الخسارة أو التعثر يقربان مانشستر يونايتد أكثر فأكثر، وإن كان الأخير على موعد مع مباراة صعبة هذا الأسبوع ضد المتصدر تشيلسي.
ساوثامبتون يحتاج الفوز كذلك مع استغلال تراجع نتائج ويست بروميتش ألبيون، الذي تفوق عليه شخصيا في الجولة الماضية وقلص فارق النقاط معه إلى 4 نقاط، وبقاء مبارتين مؤجلتين له، فجمع مزيد من النقاط يعني الدخول في المراكز الـ8 الأولى.
أجويرو
لا شك في أنه المهاجم الأساسي لتشكيلة بيب جوارديولا في الوقت الحالي، خاصة بعد غياب جابريال خيسوس للإصابة وغياب إمكانية المنافسة على ذلك المركز.
ولكن الأرجنتيني سيرجيو أجويرو يمتلك رقما سلبيا في مواجهاته ضد ساوثامبتون ويجب أن يسعى لتحسينه.
الأرجنتيني يسجل في شباك ساوثامبتون مرة كل 264 دقيقة، وهو ثاني أقل معدل لأجويرو ضد فريق في الدوري بعد إيفرتون الذي يزور شباكه مرة كل 312 دقيقة.
قد يتمكن أجويرو من تحسين هذا الرقم لأن هناك إحصائية أخرى تدعو للتفاؤل.
المهاجم الأرجنتيني سجل في 11 مشاركة متتالية له في مباريات يخوضها في شهر أبريل من كل موسم. وهذا الشهر حتى الآن، تمكن أجويرو من التسجيل في كل المباريات التي خاضها في الدوري.
لذا فإن هز شباك فريزر فورستر سيعنى تحسين رقم سلبي والاستمرار في آخر إيجابي.
معركة صناعة اللعب.. من يتفوق؟
يمتلك مانشستر سيتي صانعا قديرا للعب هو الإسباني ديفيد سيلفا.
سيلفا يستمر في عطاءاته مع الفريق لمواسم متتالية، ويمتلك رقما قويا للغاية.
صنع الإسباني 63 هدفا، بجانب 598 فرصة للتسجيل لزملائه، وهو رقم أفضل مما حققه أي لاعب آخر منذ انضمامه للفريق.
في المقابل، فإن ساوثامبتون يمتلك الصربي دوسان تاديتش كصانع مميز للهجمات.
ما يعيب تاديتش أن مستواه يترنح من فترة إلى أخرى، وهو ما يؤثر بشكل كبير في فاعلية الفريق.
ولكن خلال الـ6 جولات الأخيرة، يبدو أن تاديتش يعيش أياما جيدة، حيث ساهم في 5 أهداف سجلها الفريق خلال تلك الفترة ما بين تسجيل هدف وصناعة لـ4 أخرى.
هل تعود عجلة جابياديني للدوران؟
الظهور الأخير كان في 14 مارس، حين سجل هدفا ساهم في فوز الفريق خارج قواعده على واتفورد بنتيجة 4-3.
منذ ذلك الوقت، يفتقد ساوثامبتون مهاجمه الإيطالي مانولو جابياديني لفترة قاربت الشهر بسبب الإصابة.
الإيطالي القادم من فريق نابولي في انتقالات الشتاء الأخيرة حقق بداية رائعة مع الفريق في الدوري، حيث سجل 4 أهداف في 4 مباريات خاضها، قبل أن تعطله الإصابة.
انتصاران وتعادل وهزيمة هي حصيلة ما حققه ساوثامبتون في غياب جابياديني، ولكنهم بالتأكيد يحتاجون لجهوده.
العجلة يجب أن تعود للدوران سريعا، وقد يكون المهاجم الإيطالي مزعجا بشكل كافي لدفاعات مانشستر سيتي.
حكم المباراة
القيادة التحكيمية ستكون لذي الـ46 عاما، نيل سواربريك.
سواربيك قاد 20 مباراة في الدوري هذا الموسم، آخرها مواجهة مانشستر يونايتد وإيفرتون مطلع هذا الشهر، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 في ملعب "أولد ترافورد".
3 مباريات قادها هذا الحكم لمانشستر سيتي، عرف معه الفريق الفوز مرتين على حساب سوانزي سيتي وبورنموث، بينما انتهت مباراة بالتعادل، وكانت ضد ستوك سيتي على ملعب الاتحاد.
في المقابل، قاد لساوثامبتون مباراة واحدة عانى فيها الفريق من هزيمة كبيرة أمام كريستال بالاس بـ3 أهداف نظيفة.
خلال 20 مباراة قادها تحكيميا، أشهر سواربريك بطاقة حمراء وحيدة، بينما رفع اللون الأصفر في 74 مناسبة، واحتسب 4 ركلات جزاء.