لقاء الأربعاء ضد ريال مدريد لن يكون الأول لكارلو أنشيلوتي مدرب بايرن ميونيخ ضد فريق قاده في يوم من الأيام، فالمدرب الإيطالي المخضرم قاد العديد من الأندية الكبيرة وواجه عدة مرات فرقا أشرف على تدريبها من قبل.
ويستعد أنشيلوتي لمواجهة فريقه السابق ريال مدريد الليلة الأربعاء في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا على ملعب أليانز آرينا.
قاد أنشيلوتى ريال مدريد لموسمين، نجح خلالهما في استعادة الكأس ذات الأذنين الغائبة عن البيت الملكي لمدة 12 عاما، بعد ملحمة أمام أتلتيكو مدريد في نهائي 2014 والتي انتهت بنتيجة 4-1 بعد وقت إضافي.
واليوم، سيفعل أنشيلوتي كل ما في وسعه لإقصاء فريقه السابق من المسابقة الأوروبية، حتى يكمل مشواره مع البافاري أملا في زيادة عدد بطولاته في دوري الأبطال كمدرب إلى 4.
مواجهة الليلة ستكون السادسة لأنشيلوتي في دوري أبطال أوروبا أمام الفرق التي قادها سابقا. الخمس لقاءات السابقة كانت جميعها ضد يوفنتوس الذي تولى تدريبه من عام 1998 وحتى 2001.
فكيف انتهت هذه المباريات الخمس؟
نهائي 2003
واجه أنشيلوتي فريقه السابق يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2003. الوقت الأصلي والإضافي للقاء انتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف، لكن نجح ميلان في الفوز بركلات الترجيح ليحقق الفريق اللومباردي اللقب للمرة السادسة في تاريخه.
الطريف أن أحد أسباب رحيل أنشيلوتي عن تدريب يوفنتوس كان عدم قدرته على الفوز بدوري أبطال أوروبا مع الفريق، بعدما ودع المسابقة في موسمه الأخير مع السيدة العجوز من دور المجموعات.
بعد رحيله عن ميلان، تولى أنشيلوتي قيادة تشيلسي وباريس سان جيرمان، لكنه لم يواجه أي فرق قام بتدريبها من قبل.
العاشرة
في صيف 2013 تعاقد ريال مدريد مع أنشيلوتي لتدريب الفريق خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، بعد احتلال الفريق المركز الثاني في الدوري الإسباني خلف برشلونة.
وقع الملكي مع يوفنتوس في مجموعة واحدة بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، اللقاء الأول كان على ملعب سانتياجو بيرنابيو في الجولة الثالثة، وانتهى بتفوق كتيبة أنشيلوتي بهدفين مقابل هدف.
بينما انتهى اللقاء الثاني، على ملعب يوفنتوس بالتعادل 2-2.
الخسارة الأولى
في العام التالي، جددت القرعة مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس، لكن في الدور نصف النهائي.
ذهابا، انتهى اللقاء بهدفين مقابل هدف ليوفنتوس، لتكون أول خسارة لأنشيلوتي من فريق سبق وأن دربه في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
الفوز بهدف دون رد أو بفارق هدفين في لقاء الإياب كان يكفي لتأهل ريال مدريد للمباراة النهائية، لكن التعادل بهدف لكل فريق حرم أنشيلوتي من استكمال مشواره في البطولة، وتأهل يوفنتوس للنهائي، لكن خسر أمام برشلونة بنتيجة 3-1.