كتب : نادر عيد
نعم، فاز ليونيل ميسي على يوفنتوس وحارسه جيانلويجي بوفون ليرفع كأس دوري الأبطال منذ عامين، لكنه لم يعرف بعد الطريق المؤدي لمرمى الأخطبوط!
لم يسلم حراس المرمى العالميين من لدغات نجم برشلونة، جميعهم لم يتمكنوا من التصدي له.
لا إيكر كاسياس ولا فان دير سار ولا مانويل نوير ولا بيتر تشيك ولا تيبو كورتوا ولا ديفيد دي خيا.
يبقى فقط بوفون الوحيد الذي لم ينضم إلى قائمة ضحايا لدغات الفتى الذهبي للأرجنتين. فهل يتغير الأمر الليلة حين يحل برشلونة ضيفا على يوفنتوس في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا؟
90 دقيقة
هو الزمن الذي أتيح لميسي من قبل من أجل زيارة مرمى بوفون، تواجها في نهائي دوري الأبطال الموسم قبل الماضي.
ورغم فوز البلوجرانا بثلاثية مقابل هدف في الملعب الأولمبي ببرلين في ألمانيا، إلا أن ميسي لم يكن من ضمن مسجلي أهداف برشلونة.
فهز مرمى بوفون كل من إيفان راكيتيتش ولويس سواريز ونيمار.
<iframe width="100%" height="450" src="https://www.youtube.com/embed/IAfXee7qqs8" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>
كانت هذه المواجهة الوحيدة بين ميسي وبوفون على مستوى الأندية، أما المنتخبات فلم يلعب ميسي اللقاء الوحيد الذي خاضته الأرجنتين ضد إيطاليا منذ أن التحق بالفريق الأول لبلاده.
فحين حلت الأرجنتين ضيفة على الأوزوري في لقاء ودي في أغسطس 2013، لم يشارك ميسي في انتصار فريقه 2-1.
تلقى بوفون هدفين بتوقيع جونزالو إيجوايين وإيفر بانيجا.
<iframe width="100%" height="450" src="https://www.youtube.com/embed/DMkglh_rEOI" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>
لقاء مرتقب مساء الثلاثاء في ملعب يوفنتوس، فالأخير يسعى للثأر من هزيمة نهائي 2015، بينما يريد برشلونة استمرار صحوته في دوري الأبطال بعد النتائج السلبية مؤخرا في الدوري.
فهل يقوده ميسي لذلك؟ هل سيقدر هذه المرة على بوفون؟